وعن الوداع هل له مكان وزمان؟ أم أنه سفينة منطلقة بلا شراع؟ يا ليت الزمان يعود، واللقاء يبقى للأبد، ولكن مهما مضى من وقت، وأيام، وسنين، سيبقى الموت هو الأنين، وستبقى الذكريات قاموسًا وفترات، تتردد عليهما لمسات الوداع، والفراق، فما أصعب أن نذهب بلا ميعاد أو رجوع، ولكن مهما حدث سيظل الموت والوداع هما البقاء دائمًا.
أروى إيهاب|همج لطيف
تعليقات
إرسال تعليق