السلام عليكم ورحمه الله، معكم محمود محمد من جريدة هـَمَـجْ لَـطِيـفْ، ورشحت لإجراء حوار صحفي على إثر سلسلة متاهة كاتب، وأيضًا مبادرة نور قلمك والزحم المعرفي بها، لذلك ما رأيك بأن تعلمينا بمن أنتِ؟
نور قطب أحمد
أبلغ من العُمر واحد وعشرون عام، طالبة في جامعة اللغة العربية..
كاتبة، ومؤسسة مبادرة "نْوّر قلمكْ"
قبل أن نتطرقك إلى صلب حديثنا دعنا نعلم من هي نور قطب الكاتبة، كيف شقت طريقها، نأخذ لفحة من بدايتها، فهل لنا بذلك من شيء؟
لديّ موهبة الكتابة منذ خمسة أعوام، في البداية بدأت بكتابة الخواطر والنصوص القصيرة واجهت العديد من النقد الهدام، لكن اتخذت القراءة طريق للوصول، بجانب كورسات في تعلم الكتابة الصحيحة، الى أن لاحظ الجميع تقدمي شيء فشيء قال لي أحد الكُتاب كنت اتخذة قدوة لي أنه يثق ان مكتبته سيكون بها كتب تحمل اسمي، وبدأت بالانضمام الي كيان إيقاع غجري، كان له فضل في تطور طريقي الكتابي، واتخذت قدوة لبعض كتاب الوسط ومساعدة لهم.
هل يعني ذلك أنك علمتِ أنك موهوبة، وما إن علمت حتى أثرت العمل على موهبتك وبلورتها، لكن بكل خطوة نحو الأمام نجد الكثير من العقبات، بعضها من تتجاوزها، وغيرها من يطيح بك ارضًا، ويوجد تلك الأخيرة ذات الهاوية، فهل واجهتك مصاعب من تلك، وماذا فعلت حيال ذلك؟تعلمت أن لا أجعل شيء ينقص من شغفي، ولا أسمح لشيء أن يقف حاجز في طريق الوصول لشيء أريده لذلك كنت أتجاوز كل شيء وكنت أدون كل تلك اللكمات والمواقف لتكون دعم لي في القادم، وتعمدت أن ادونها بمذكراتي لتكون هدف لأن أصل.
لكل رحلة نجاح أو رحلة فترة تتيه فيها، تظل هائم غير مدرك هل أنت مخطئ أو مصيب، إلى أن تأتيك دلالة على ذلك، سواء بالاستمرار، أو تغيير المسار، فما شعورك حيال ذلك وكيف مررت به؟
مررت بذلك ولكن كانت أراء القراء تأتيني بعد كل قصة أكتبها دائما مبهجة، فتثبت لي أنني في الطريق الصحيح وسأكون، الي أن صِرت، الكاتبة المفضلة لأحدهم.
درست في كلية اللغة العربية وكانت أكثر من ساعدني في أن أكون كاتبة، بجانبك قراءة الكتب، أنا اؤمن ان الكاتب ما هو الا قارئ جيد فأضافت لي القراءة كثيرة وطورت من طريقة السرد لديّ، وذودتني بحصيلة لغوية مرضيه.
إذًا فأنا قد أصبت (كالعادة)، سألت أحد كبار الكتاب ذات يوم عن الموهوبين بشكلٍ عام والكُتاب بشكل خاص، هل يصل الهواة منهم بعد جهدٍ لما يصله الأكاديميون، وذلك ما تسعون له بنور قلمك، حسبما تردد من صدى، فما رأيك أن تبسط في القول عن مسعاكم.
هدفي أنا اترك بصمة ثقافية في كل شخص، أن اوفر لجميع من في بداية طريقهم الدعم الكافي وأن تكون نور قلمك قامت بدورها وأنارت اقلام بل وعقول ايضًا كل من ظلم بهم الطريق وذودتهم بالثقافة في جميع المجالات، أن احقق شيء لم القاه في طريقي، هدف كل شخص انضم الى المبادرة كمتطوع أن نكون أكبر مجمع ثقافي يجمع ويعطي الحق لكل شخص أن يتذود بالعلم في كل شيء.
وقريبًا سنصل الى ان تكون تلك الكتلة الثقافية على أرض الواقع.
وما السبيل المتخذ كبداية، وما الخطوات القادمة؟
المتخذ كبداية هو إختيار معلمين في جميع المجالات بدقة، وبداية جميع الكورسات مجانًا لمن أراد التعلم..
الخطوة القادمة هي تخرج أشخاص لديهم ثقافة كاملة في جميع المجالات، ودعم الكتاب المحبين لنشر عمل ورقي، في طريقنا للتعاقد مع عدد من دور النشر لطبع أعمال ورقيه مجانًا،ومساعدة الكاتب في تسويقها ووصولها لعدد من القراء عن طريق الشير، وايضًا عمل كتب إليكترونية، والقيام ببعض الاعمال الخيرية والمساهمه، وضمن الخطة القادمة تذويد الكورسات في مجالات مختلفة.
الآن هل لك أن تعلمينا بموعد بدأ الدفعة الأولى والورش التي أقيمت وطرحت في الدفعة الأولى.
الكورسات الحالية في عدد من المجالات "كورس تعلم أساسيات القصة القصيرة والرواية، كورس تعلم اساسيات اللغة العربية، كورس الصحافة، كورس التنمية الذاتية، كورس تعلم الطب النفسي، كورس تعلم كتابة الشعر والإلقاء، كورس تعلم التدقيق، كورس اللغة الانجليزية، كورس تعلم الديزاين، كورس تصوير.
كل مجال من تلك المجالات تشرف عليها معلمين مختصين
سيتم البدأ يوم ٢/١٩ بإذن الله
مدته لا تتجاوز شهرين وسيتم التخرج.
هل لاقى المردود الذي توقعتم من الراغبين بالاتحاق حين بدأتم؟
عدد الملتحقين بالمبادرة فاق توقعنا والاعداد في تذايد.
لنتطرق لهذة النقطه التي تدور بذهن كل من يقرأ، وهي لم مبادرة نور قلمك هي أمثل مكان دون غيرة؟
مكان ثقافي متكامل، مكثف بالثقافة في جميع المجالات بلا مقابل.
ما هو شعاركم في المبادرة؟
التعاون في توصيل الفكرة والنهوض بالمبادرة.
هل تريد أن تقدم الثناء لأحدهم؟
أكيد كل الشكر من بداية طريقي بقدمة لكل شخص كان داعم ليا، بعد العقبات لانها أقوى داعم، الاشخاص على رأسهم محمد قطب أخويا، و ياسمين أنور، كل الشكر يرجع لدعمها ليا في كل خطوة.
أشخاص المبادرة: عبدالله محمد يستحق كل الامتنان والشكر، أكتر شخص بيقدم، ولو هقول في مؤسس تاني للمبادرة هيكون هو.
وجه كلمة لمن يقرأ هذا الحوار سواء كان الآن أو بعد عدة أعوام.
متقتصرش نجاحك علي شيء معين، ذود معلوماتك وثقافتك، أعمل علي تنمية موهبتك بدون الاهتمام بنقد هادم تجاوز المحطمين لاهدافك، واسعى لحين ما توصل لرضى تام عن نفسك هنا انت نجحت.
أرجو لكِ التوفيق والسداد، على المستوى الشخصي، وكذلك المهني، وارجو أقامه حوار مماثل بعد تخرج الدفعة الأولى،وبهذه المرة يكون حديثًا صحفي يهز الأوساط.
وفي الختام لا يسعني إلا شكر القراء متمنين أن تكونو أتيتم ضالتكم، كان معكم محمود محمد، من جريدة هـَمَـجْ لَـطِيـفْ، والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
تعليقات
إرسال تعليق