قصة "إنتقام الجن"
أحمد كان شخص محب جدًا للسحر والجن وكان كل ما حد يضايقوا يسلط عليه جن يكرهوا في عيشتو وممكن يوصلوا للإنتحار من كتر الخوف..
لكن عمايل أحمد إتقلبت عليه في يوم، أحمد كان شكلة مش قد كده كان وحش، وفشل فكل محاولة يحاولها مع الجن انهم يخلو شكلو حلو.. وكان فكل تجمع عائلي عيلتوا كلها يتريقو عليه وعلى شكله..
في قصاد كده عصبيته غلبت عقله وقرر ينتقم منهم، وهما مكنوش يعرفو انو ساحر ولية إتصال مع الجن.. راح عشان يعمل لعنة يلعن بيها عيلته كلها وهي إنهم يكونو شكلهم وحش يشبه الخنازير، ولكن في طريقة لتحضير اللعنة دي.. فك أسر جن كان متسلسل من من عشرات السنين، وطبعا الجن ده عايز ينتقم من أحمد الي كان مسيطر عليه، أحمد وشو قلب ميت لون لما شاف الجن ده قدامو رغم إن له تحكم فيهم وسلطة عليهم لكن الجن ده كان قوي جدا ورفض يخضع لأوامر أحمد، عشان كده سلسله...
نرجع للجن وهو بيقول لأحمد، هتعيش يوم واحد جوه عالمي الخاص.. لكنو هيعدي عليك كأنو سنة وهتكون عايزة يخلص بفارغ الصبر..
نفخ الجن نار شديدة السخونة على أحمد وبمسافة ما نفخ عليه النار..
أحمد لقي نفسه في أوضته ومفيش حاجه وعيلتو كلها موجودة وبيتريقو عليه كالعادة حس بالأمان وإن الجن ده بيقول أي كلام.. وأول مرة ميكونش مدايق من تريقة عيلتو عليه.. دخل الحمام يغسل وشو وبص في المراية لقي هدومة بتتقطه، وجسمه بيتشرح.. واتكتب على جسمة لقد بدأ اليوم إستعد.. وكان شكل جسمة مخيف وغريب خرج من الحمام زي ما هو وراح على أموا على طول أول ما حط أيدو عليها ملقيش أيدو... بيبص على وش أمو لقيها بتفترس إيدو زي الحيوان المفترس بالظبط... وايديها بيطلع منها مخالب أطول من مخالب الوحوش، ووشها بدأ يتشرح ويجيب دم من كل حتة.. ومسكت سكينة وغرزتها جوة قلبو كان حاسس بالوجع وفضل يصرخ لكنو ممتش كان موجوع بس..
إلتفت وراه لقي كل عيلته قاعدين على السفرة شكلهم زي شكل أمو بالظبط وقدامهم جثة منفوخة معفنة بيفترسو فيها زي الوحوش...
طلع يجري على برا من الرعب من المنظر وأول بيت عدى من جمبو وهو ماشي رجلو وقفت ومتحركتش ولقي حاجه بتشدو لجوة البيت ده..
أول ما دخل البيت إتحول لساحة مصارعة معمولة من جمر وهو حاسس بسخونة الجمر لكن مش مات.. وفجأة لقي قدامي شخص مدبوح وبيقوله أنا الي إنتحرت بسببك من غير ذنب إنت مش لازم تموت ولا لازم ترتاح إنت لازم تعاني وتفتكر اليوم ده الباقي من حياتك...
حاول يجري منو لكن البيت مقفول من كل الإتجاهات.. وضلمة، وكل النار اطفت والبيت بقى عبارة عن سندوق مضلم، أول ما قام من مكانة وحاول يتحرك فجأة نور نور ولقى الشبح ده قدامه والصنودة بيضيق عليهم هما الاتنين وفضل يضيق يضيق لغايت ما قفل عليه تماما... وطلعله سكاكين دخلت في جسمة من كل حتة وكان بيتقطع من الوجع.. فتح عينو لقي نفسو على قمة جبل.. ومتجمع حوالية 23 شبح وهما دول بالظبط نفس ال 23 شخص الي انتحرو بسبيو.... بدأو يدورو حوالين بعض وكل ما يدورو أكتر الجبل إلي عليه أحمد يتفتح لغايت ما اتفتح على الأخر ولقي نفسو بيقع في بركان.. الحمم بتعتو قاتلة كان حاسس بكل حاجه وحاسس بالنار وصوتو كان مخيف... دخل شبح من اشباح الأموات، خرجو من البركان بعد مرور ساعات من العذاب جواه...
ونزلو بيه على الأرض جسمه متحرقش لكنو فضل حاسس بشعور النار.. شالوه ورموه لفوق وأول ما نزل على الأرض لقي نفسه في وسط سحرة.. وحواليه ديابة كتير من الخوف رجليه مكنتش شيلاه..
طلع يجري بكل قوته وسرعته وهما يجرو وراه لغايت ما وصل لباب مفتوح لمكان غريب وضلمة وملوش أخر.. مخدش وقت طويل في التفكير ودخل واول ما دخل الباب إتقفل..
وفضل ماشي في المكان ده وهو بيرتجف من الرعب وفجاة طلعلة جن بشكل مرعب لا يتحمله بشر فضل يجري من الخوف ومغض عينو، وفجأة سمع صوت مخيف.. فتح عينة لقي جاي من وراه نور.. بص وراه لقي مجموعة أشباح أشكالهم تموت من الخوف وقع مكانو وكان بيبصلهم برعب ومش عارف يجري ولا يحرك نفسو...
فضل يحاول لغايت ما قام من مكانة وغمض عينه عشان ميشوفش شكلهم المرعب وفضل يجري لغايت ما راسو خبطت في باب..
فتح عينو لقي نفسو في أوضتو وفضل يعيط من الخوف والندم على الي هو عمله، لكنو بص من شباك اوضتو لقي إن الشمس غابت معنى كده اليوم عدى.. ولكنو لما دخل الحمام تاني وبص في نفس المراية لقي بيتكتب على جسمو.. دي بس حاجة بسيطة من الخوف الي تعرضله عشرات الناس بسببك الأفضل إنك متتلاعبش مع الجن تاني.
فضل يعيط من الفرحة وإن خلاص اليوم المرعب والشاق ده خلص، امه سمعت صوت عياطه خبطت عليه الباب وسألتو فيه أيه! حضنها وقالها إنو بيحبها، وقرر يبطل كل أمور السحر وإتصالو بالجن.
يمنىٰ شحاتة|همج لطيف
تعليقات
إرسال تعليق