القائمة الرئيسية

الصفحات

                        قصة "إنقلاب الواقع" 
                            سلمى هاني
_ وحشتيني!
_ قديمة أوي الكلمة دِ، ومنك كلمة بايخة أوي.
_ داليدا أنا بجد بحبك، بلاش تعملي كدَ.
ضحكت بإستهزاء_ واضح انك حسيت بفراغ فقولت لما اكلم الهبلة العبيطة اللِ بتصدقني وبتملىٰ فراغي دَ.
_ انتِ وحشتيني بجد انتِ..
_ انتَ كداب يا زين، انتَ كداب، القصة وما فيها هو انك السبب في كُل شيء وصلناله دلوقتي وأنا آسفة، أو بتأسف علىٰ ايه اصلًا بتأسف لشخص كان بيتحكم فيا كأني لعبة بيشكلها زي ما هو عايز، أنا مش داليدا اللِ كان قلبها مليان براءة والسذاجة واخدة من حياتها حَيز، متحاولش تقول أي كلام تاني علشان مش هصدقك، ولو كان في قلبي حب ليك دلوقتي ففي قصاده أضعاف مُضعفة من الكُره.
بصوت يشوبه الحُزن_ بس أنا هفضل أحاول لحد ما نرجع تاني زي الأول وأحسن.
بسخرية_ مين قالك انك هتلاقيني اصلًا، عن اذنك بقى خدت من وقتي أكتر من اللازم، ومن غير سلام.
" لَم أنتظر حتى لسماع رده وأنهيت تلك المُكالمة، لمعت الدموع بعيناي لثوانٍ ثم ذهبت كعادتي للبحر بعد إنهاء عملي، حين وصلت كان المكان فارغ من الأشخاص، لا يعلوا سوىٰ صوت الأمواج المتلاطمة مندمجة مع نسيم الهواء، الغيوم احتلت السماء، وبدأ المطر في النزول بسلاسة، رائحة الأرض المُبتلة مع تلك الأصوات والمشهد الهاديء أعادتني للوراء ثلاث سنوات في رحلة حول الذكريات"
Flash Back:
" مع سقوط أولىٰ قطرات المطر مُعلنة حلول فصلي المُفضل، كانت قدمي تأخذني بعد الجامعة نَحو الشاطيء، أمشي بسرعة مُتلهفة لرؤية هذا المُنظر المُحبب لقلبي، أنا داليدا أحمد، واحد وعشرون عامًا في أخر سنة في كلية" اللُغات والترجمة"، عينَّاي زيتونية اللون، بشرتي قمحية، ملامحي رقيقة تبوح ببراءة قلبي، وصلت للشاطيء وكالعادة جَلست علىٰ الرمال دونَّ اهتمام لأي شيء حولي، وبدأت بالدعاء بأُمنياتي، علقت نظري علىٰ هذا المنظر بفرحة وشردت، حتى قطع ذلك الشرود صوت شخص ما:
_ لو فضلتِ قاعدة هنا تحت المطر هتتعبي.
" قُمت من مكاني بفزع"
_ وانتَ مالك انتَ!
_ أنا بس بنصحك.
_ مش عاوزة نصيحتك شُكرًا.
" تركت المكان مُسرعة ولكن أوقفني صوته"
_ يا اسمك ايه نسيتِ شنطتك.
" عدت مرة أخرى لأخذ حقيبتي فقال باسمًا:
_ أنا زين.
_ ايوه اعملك ايه يعني؟ عن اذنك.
_ لا أنا بقولك اسمي.
_ دَ ايه ياربي البلاوي دِ، من فضلك سيبني امشي.
_ امشي انا ممنعتكيش اصلًا.
" زفرت بضيق ثم ذهبت ولكن قال حينها بصوتٍ عالي:
_ أكيد هنتلاقى تاني يا اسمك ايه.
" لم أبالي لهذا وذهبت لمنزلي وكالعادة نقاش كا يوم مع أمي"
_ يا ماما علشان خاطري أنا هشتغل وكدَ كدَ دي اخر سنة خلاص في الكلية، علشان حتى أقدر أجيب مصاريفي وحجاتي اللِ محتجاها.
_ وانا قصرت في حاحة معاكِ.
_ أبدًا يا ماما مش كدَ بس اهو هجرب ودِ وظيفة كويسة يعني وفرصة حلوة ليا.
_ هتجربي شهرين لو لقيتك مقصرة في مذاكرتك يبقى ملوش لزوم.
بفرحة_ واللَّه انتِ أُم عسل أوي وأنا بحبك.
" قُمت مسرعة أجهز ملابسي لأذهب للمقابلة في اليوم التالي، استيقظت مبكرًا وجهزت نفسي ثم ذهبت للشركة"
_ السلام عليكم أنا داليدا أحمد، جايه علشان سمعت انكم محتاجين مترجمين.
_ طيب حضرتك مع الـCv ؟
_ ايوه معايا.
_ طيب تمام اتفضلي ارتاحي أول ما أُستاذ زين يجي هقولك.
_ شكرًا ليكِ.
_ على ايه دَ شغلي.
" يلعب القدر لُعبته في ترتيب الأحداث دومًا، حتىٰ وإن لم نَكن نبالي بذلك، دَخل بهيبته وملامحه الجادة، بحلتهِ الرمادية، والنظارة الشمسية التي تُخفي عينيه، نعم لقد كان هذا الفتى المشاغب الذي حادثني أمس، لكن كان بهيئة مختلفة، قطعت تلك الصدمة مُساعدته وهي تهتف:
_ اتفضلي يا آنسة داليدا.
_ ااه..طيب ماشي.
" دخلت بقلق ألقيت السلام فطلب مني الجلوس، ابتسم لي وكأنه يقول لي أنه كان على حق عندما هتف بـ" مسيرنا نتلاقىٰ"، تلاشت تلك الإبتسامة وتحولت معالم وجهه للجدية مرة أخرىٰ"
_ انتِ خبراتك قليلة أوي في مجال الترجمة.
بتوتر_ لا.. أبدًا أنا..أنا..
بإبتسامة_ مفيش داعي للتوتر أنا بسألك سؤال عادي.
 بهدوء_ حضرتك أنا لسه في الكلية ودِ أخر سنة ليا، لكن ترجمت كُتب كتير قبل كدَ، واشتغلت في ترجمة المقالات والمواضيع اللِ بتكون في المجلات العالمية وكمان..
_ دَ كله مش خبرة يعني مشتغلتيش في شركات قبل كدَ رسميًا؟
_ لا.
_ طيب هديكِ فرصة بإنك تكوني معانا، هتفضلي هِنا شهر تحت التمرين وبعد كدَ لو أثبتِ نفسك هتفضلي معانا في الشركة.
_ بإذن الله اقدر اثبت دَ.
_ تمام تقدري تتفضلي.
_ شُكرًا جدًا.
ابتسم بخبث_ صح حاولي متبقيش دبش في الكلام وسط زمايلك هنا يعني لو حد عرفك بنفسه وقال اسمه، بلاش تحرجيه.
" تلَّون وجهي باللون الأحمر من الخجل ولم انبت ببنت شفه، ووقفت للخروج من مكتبه"
_ عن إذن حضرتك.
_ اتفضلي بكرا تبقي هنا الساعة 8 الصبح أتمنىٰ متتأخريش.
_ إن شاء الله.
" خرجت بسرعة كدت من فرط الخجل انشطر لنصفين، عدت لمنزلي وبدأت رحلتي في مغامرة جديدة، لم يكن العمل سهل بالمرة وكان مُجهد بشكلٍ غريب، والصعوبة كانت تكمن في الإهتمام بدراستي بجانب عملي، وبعد مرور شهران وعُينت بصفة رسمية في الشركة، لم يكن متبقي سوىٰ شهر واحد علىٰ امتحان النصف الأول من العام، فذهبت لـ" زين"، لطلب اجازة"
_ السلام عليكم.
_ اتفضلي يا داليدا اقعدي.
_ أنا كنت جايه بطلب من حضرتك اجازة بس.
بسخرية_ اجازة ومكملتيش شهرين.
بخجل_ أنا امتحاني قرب بس فكنت محتاحة اجازة علشان اقدر الاقي وقت اذاكر فيه.
بجدية_ الشركة محتاجة وجودك الفترة دي.
_ اقدر اعمل الشغل من البيت وابعته لحضرتك الشهر دَ ولحد ما اخلص امتحانات.
_ اممم طيب تمام لكن أتمنى ميكونش في تقصير في الشغل.
_ بإذن الله لا.
_ تمام.
_ عن إذن حضرتك.
"تركت مكتبه وذهبت، انهمكت في الدراسة وحاولت جاهدة بذل كل ما بوسعي من طاقة، حتى شارفت الامتحانات على القرب، وأخذ التوتر ينمو بقلبي، نسيت معنى النوم في تلك الفترة للدراسة بشكل أفضل، حتى بدأت الامتحانات وانهمكت بها وفقدت قواي، ولكن مرت بسلام، أخذتني قدمي للبحر لإفراغ كل هذا التعب هناك، وجلست كالعادة بدون اكتراث لشيء، سلطت نظري على اندماج الغيوم مع الشاطيء في صورة باهية، وقطع شرودي صوته"
_ خدي بالك هتتعبي.
" التفت لمصدر الصوت وابتسمت"
_ مستر زين!
_ ايه الأخبار.
_ في أحسن حال الحمد لله.
_ عملتِ ايه في الامتحان.
بابتسامة_ يعني الحمد لله إن شاء الله خير.
_ هترجعي الشركة امتىٰ.
_ بإذن الله كمان يومين ارتاح بس من تعب الفترة اللِ فاتت.
 _ هتنوري الشركة.
" ابتسمت دونَّ رد، مر الصمت للحظات، التقت الأعين للمرة الأولىٰ حينها، قطعت ذاك الصمت بتوتر:
_ عن اذنك حضرتك، انا لازم امشي.
_ احنا مش في الشركة تقدري تناديني بإسمي.
_ أنا بس بستأذنك امشي.
_ انا عاوز اقولك شيء.
_ أنا اتأخرت بإذن الله نتكلم في الشركة عن ..
_ أنا بحبك يا داليدا.
" كلمة عادية، لكن كان وقعها على قلبي غريب، بريق عينيه كان كفيل بإضاءة حَي، قالها بلُطف بالغ، ساد الصمت مرة أخرى، فقطع ذاك الشرود قوله:
_ بجد بحبك يا داليدا، يمكن معرفتش دَ غير اما غبتِ عن نظري، كأن كان في حاجة ضايعة مني وبدور عليها.
_ انا لازم امشي دلوقتي.
" لم انتظر رده وذهبت بسرعة للمنزل، يضيء الإنسان بالكلمات اللطيفة التي تأتي في وقتها مزيلة عنه التعب والإرهاق، كانت تلك الجملة كذلك، لم أستطيع النوم كان يتردد صوته في أُذني وهو يقول" بحبك يا داليدا" حتى الإبتسامة لم تفارق وجهي تلك الليلة، يبدو أنها كانت رِحلة جديدة أتت دونَّ حسبان أو تخطيط من ترتيبات القدر، ذاك الشعور الغريب الذي تحسسته في قلبي انقلب لواقع دونَّ أي جهد مني، مرَّت الأيام بسرعة وعدت للعمل، والتقيتُ به"
_ قالولي ان حضرتك طلبتني.
ابتسم_ اتفضلي يا داليدا.
"جلست أمامه بثبات علىٰ عكس الفوضىٰ الثائرة بداخلي"
_ نعم يا أستاذ زين.
_ أنا عاوز رقم والدتك.
بقلق_ ليه؟
_ كدَ يا ستِ عاوزه كدَ، هاجي اشرب شاي عندكوا.
_ تشرب شاي عندنا ليه؟
_ هتعرفي لما اجي.
_ هو أنا عملت حاجة.
بضحك_ يا داليدا معملتيش حاجة أنا بس محتاج رقم والدتك مش أكتر.
" دونت له الرقم بورقة وأخذها مني، تجمد عقلي حينها ولم أستطع التفكير، حتى عُدت للمنزل ووجدته، مهلًا ألم يَكُن في مكتبه ماذا يحدث الآن، كيف جاء إلى هنا؟
_ هو حضرتك مش كنت في المكتب دلوقتي.
_ أنا سبت المكتب من حوالي ساعتين.
" هتفت أُمي بإبتسامة:
_ تعالي يا داليدا هنا اقعدي.
 " رمقني بنظرة سريعة ثم وجَّه بصره لأمي قائلًا:
_ حضرتك قولتِ ايه؟
_ أنا بالنسبالي تمام، إنما الرأي يرجع لداليدا.
" نظر لي بابتسامة"
_ ها يا داليدا رأيك ايه؟
بتعجب_ رأيي ايه في ايه؟
" ربتت أمي على كتفي ثم قالت بفرحة:
_ زين طالب ايدك مني ايه رأيك؟
" ارتسمت الابتسامة على وجهي، وتلونت وجنتاي باللون الوردي، كأن أحدهم أمسك بلساني فلم أستطع الرد، فأعاد سؤاله مرة أخرىٰ لي:
بابتسامة_ ها يا داليدا ايه رأيك.
" أومئت برأسي في خجل، فاندفعت أمي بفرحة مُهللة، من كان يظن أنه سيحبني هكذا؟، تمت الخطبة، وزاد حبي لَه وتقربنا بشكل ألطف من ذي قبل، حتىٰ تخرجت من الجامعة بإمتياز، مرَّ عام برفقته ولكن كان ألطف الأعوام"
_ زين انتَ مش هتزهق مني في يوم.
_ أبدًا عمري ما هزهق.
_ ولو زِهقت؟
بابتسامة_ اللِ بيحب حد مبيزهقش منه أبدًا.
_ هتفضل تحبني.
_ دايمًا.
" كانت البداية أشبه بكلام الأفلام والروايات، لُطف غريب يسيطر علىٰ الأرجاء والأمير يسعى ويحارب لأجل أميرته، ها قد تبقىٰ بضعة أشهر ونكون معًا حقًا، لكن لم يكن الأمر كما توقعت ورسمت في مُخيلتي"
_ داليدا!
_ نعم.
_ انتِ ليه مش بتقوليلي بحبك ووحشتني زي كُل اتنين مخطوبين؟
بضحك_ نعم، مش بعرف اقول الكلام دَ.
بجدية_ أنا مش بهزر، انا دايمًا اللِ بفضل ابينلك ازاي بحبك بكلامي حتى مش بتكلفي نفسك تردي عليه.
_ انتَ بتتلكك علشان تتخانق.
_ لا دَ من حقي اسمع الكلام دَ منك.
_ مش من حقك أبدًا تطلب مني شيء زي دَ، وكل شيء ليه وقته اللِ يتقال فيه.
_ بقالنا سنتين سوا وكل شيء لسه مجاش وقته؟
_ هو في ايه يا زين بالظبط؟
_ مفيش اقولك انا همشي.
" كان هذا أول صِدام بيننا ولفرط حبي له حاولت التغيير من نفسي لأجله وقدمت أول تنازل من شخصيتي، ولكنه لم يكن الأخير أبدًا لم يمر شهر ثم بدأت ثورة أخرى بيننا"
_ متمشيش مع صحابك دول.
_ ليه؟
_ مش كويسين.
_ أظن انهم لو مش كويسين فعلًا فأنا كمان مش كويسة زيهم لأن المرء على دين خليله، فأكيد بشبهلهم.
_ لا ابعدي عنهم مش كويسين مش شبهك.
_ دول اصحابي ابعد عنهم ازاي ومن غير سبب؟
_ أنا كلامي واضح.
" تنازل أخر لأعمىٰ لا يرىٰ سوى شخص واحد ظنًا منه أنه أمله في الحياة"
_ ايه اللبس دَ؟
_ مالو لبسي بقى؟
_ انتِ مش عاجبك، لبسك مش عاجبني البسي أوسع من كدَ.
_ أنا بخرج من البيت كدَ يا زين بقالي سنين محدش اتجرأ يعلق على لبسي وبعدين انا اصلًا بلبس واسع.
_ يعني ايه قصدك ايه؟
_ مقصدش حاجة متزعلش.
" توالت المواقف والصدمات، حتىٰ جاء الموقف الحاسم لُكل شيء"
_ انتَ اتغيرت أوي يا زين!
_ واللّٰه شوفي تصرفاتك معايا الأول.
بسخرية_ اصل انا بكلم شباب من وراك بردو.
_ قصدك ايه؟
" أخرجت هاتفي ووجهته أمامه"
_ الحلوة دِ عجباك مش كدَ!
_ دِ عندي على الفيس عادي.
_ عندك عادي تكتبلها انها حلوة وقمر وكلام سخيف من دَ.
_ عادي يعني.
_ عادي!!
_ اه عادي.
_ انتَ مش بتقولي انا الكلام دَ ياللِ اسمي خطيبتك.
_ انتِ مش بتحاولي حتىٰ يا داليدا تقوليلي كلمة تفرحني.
_ قولتلك أسبابي ايه، بس دَ مش معناه اني مش بحبك.
_ وانا مش هتغير غير لما انتِ تتغيري.
_ أتغير هو فين أنا؟، أنا مبقتش أعرفني من كُتر ما انا اتغيرت علشانك.
_ مش شايف أي تغيير.
_ فعلًا؟
_ بصي مش عاجبك كل واحد يروح لحاله.
بدموع_ فاضل على فرحنا شهر.
_ يبقى تتغيري.
" أخذت نفس عميق وبهدوء وقفت ومسحت تلك الدموع، وأزلت ذاك الرابط الذي يربطني به"
_ اتفضل.
_ ايه دَ.
_ دِ الدبلة باقي حاجتك تقدر تيجي تاخدهم من والدتي أو هبقى ابعتهم ليك.
_ داليدا...
_عن اذنك يا محترم.
" كان فراقه كجمرة وضعت على قلبي كعقاب، لم تجف عيناي من الدموع، ظل الحال هكذا وكان يحاول الرجوع لكن رفضي سيبقى لن أعود لشخصٍ مثله ابدًا"
Back:
أفقت من دوامة الذكريات تلك علىٰ سقوط قطرات المطر علىٰ وجهي برقة، فحملت حقيبتي ونهضت، رأيته يقف أمامي فتجاهلته كأنه ليس موجود، ومضيت في طريقي، هرول ليلاحقني ووقف أمامي مرة أخرى قائلًا:
_ بلاش تعملي كدَ في قلبي.
_ مبقاش ينفع نرجع، وانتَ اللِ اقترحت البعد.
_ داليدا الدُنيا ملهاش معنى بدونك علشان خاطري متسبينيش لوحدي فيها.
_ متستحقش أكون في حياتك.
_ أنا عارف اني اذيتك وجرحتك نفسيًا بس سامحيني.
_ عمري ما هسامحك يا زين.
بدموع_ بس أنا بحبك يا داليدا.
_ وأنا مكرهتش في حياتي زيك يا زين.
" تركته ورحلت بعد أن انتصرت علىٰ قلبي وأوقفته عن التنازلات لأجل الحب، من يستنفز طاقتنا وحبنا لأجل فرض هيمنته علينا لا حب له في القلب؛ لذا ها قد أخذت درس آخر من الحياة البداية مُغرية دومًا فلا تتقدم ولا تثق فقط اُنظر من بعيد حتى يطمئن قلبك، وإياكَ والتسرع، فالكلمات ليست دومًا دليلًا كافي لصدق المُحبين".

سلمى هاني|همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع