القائمة الرئيسية

الصفحات

اسكريبت "يا حبيب إمبارح وحبيب دلوقتى يا آخر وقتى"

اسكريبت "يا حبيب إمبارح وحبيب دلوقتى يا آخر وقتى" 

مروة محمود

ونتمشا سوا واحكيلكَ وتحكيلي لحد الدُنيا أما تَضلم أسكت فتقول

طب غَنيلي . 

بصلى بإستغراب وإتكلم ببحة

بتخلينى أغرق فى حُبه كمان وكمان: بتكلمينى أنا ؟

سبلتله وسحبت كرسى وقعدت قُدامه: هو فيه غيرك يا جميل يا طِعم إنتَ ؟

قفل اللابتوب بتاعه وإتعدل فى

قعدته: إنتِ مين يا آنسة !

غَمزتله بحُب: أنا العاشق الولهان على رِمش عيونك يا لالالالى. 

 إبتسم إبتسامة هادية: طيب وآخرتها محتاجة منى إيه .

رفعت إيدى قدامه وإبتديت أعد: بيت فيه حكاوينا ولمتنا وصورة نكون فيها أنا وإنتَ ودبلة وفستان وصوت الشيخ وهو بيقول بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير . 

بصلى ببلاهة وكأنى جاية من كوكب تانى: يعنى برضه عاوزة إيه !

نتجوز !

قام من قدامى وسحب اللابتوب بتاعه ومفاتيح العربية وحاسب على قهوته ومشى إتنهدت بهدوء وحطيت إيدى على قلبى: ششششش براحة خلاص مشى إجمد كدا 

عدى أسبوع على آخر مواجهه بينا وحشتنى عنيه قُمت سحبت فستان أبيض فيه ورد خفيف شكله لطيف وفردت شعرى وحطيت ليب جلاس وماسكارا خفيفه وكحل بسيط وصح جمال عيونى ولبست هيلز أحمر وسحبت مفاتيح الشقه وخرجت

وصلت المطعم إلبيقعد فيه كل مرة دورت بين الناس عليه وبينما عينى بتدور فى المكان لقيت عيون بلون القهوة متعلقه بعيونى وكأنها كانت مستنيانى آجى قربت منه بفرحة ولهفة إنى أشوفه: سعيدة يا بيه .

بصلى ببلاهة: سعيدة يا هانم .

فرحت جدًا وسحبت كرسى وقعدت بس المرة دى حسيت إنى مش دخيلة رجعت نظرى لعينه تانى وإبتسمت بحُب ملامحه إتغيرت لقيته بيتلفت حواليه وبصلى بضيق: إيه الإنتى لبساه ده ؟ 

حسيت بدموع إتجمعت فى عيونى: إيه مش حلو !

شتم فى سره وسحب الجاكيت بتاعه: مش حلو إيه بس إمسكى البسى ده مش شايفه الناس بتبصلك إزاى !

إيه دا إنتَ بتغير ؟

حاول يدارى توتره وضحك ضحكه صفره: أكيد لاء بس إنتِ زى أُختى .

بصتله بتهجم: وحياة أمك .  

قلب عيونه وقال: مش عارف أنا حسيت بإيه لما مجتيش طول الإسبوع كُنت عاوز أشوفك متبصليش كدا لاء لاء نظرة الإنتصار دى بلاها هو آه إنتِ مجنونة وقدرتى تزرعى نفسك فى حياتى بس برضه لسه موصلتيش لده .

حطيت إيدى على إيده ورسمت بسمة من الودن الودن شبه الهبلة: من أول يوم شوفتك فيه، وانتَ كنت بالنسبالى البطل المثالي، إللي ممكن يعمل عشان حبيبته أي حاجة عارف ‏كان نفسى أسمع صوتك ولما سمعت كنت عايزة أبص في عينك ولما بصيت حبيتك علشان كدا إدينى فرصة أحببك فيا إدينى فرصة أحبب بعضك فى كُلى . 

بصلى بتردد لكن شدد على إيدى: أنا هديكِ فرصة علشانى مش علشانك علشان حسيت إنى مينفعش أخسرك يلا قومى أوصلك علشان الوقت إتأخر 

ضحكت بفرحة إلهوا أخيرًا بقى ليا قُمت معاه وخرجنا من المطعم وكل واحد فينا بيفكر إزاى هيحب التانى أكتر 

أوقات كتير لازم نواجه علشان منخسرش إلبنحبهم لازم نظهر فى حياتهم ونعرفهم بوجودنا ونقولهم بصوا إحنا معاكوا على الكوكب والله لازم نعافر ونجازف مهما كانت النتيجة المهم إنهم يشوفونا والأهم من كدا يحبونا 

عدا شهرين وقربنا انا ومُراد من بعض وعرفته إنى جارته فى العمارة إلقصاده وحقيقى من ألطف الأيام القضيتها معاه.

ليلى 

يا عيون ليلى 

إنتِ أول مرة قابلتينى فين ؟

ضحكت بصوت عالى وهو لحقنى وحط إيده على بوقى علشان علطول بيقولى ضحكتك فضيحه وبحس إنى قاعد مع رقاصه بعد ما هديت بصتله: أنا البنت إلكانت بتعاكسك ممن شباك اوضتك ومش كنت بتلبس تيشيرت ليه ها مش كُنت يإما تلبس تيشيرت يإما تقفل الشباك لكن إنتَ علشان قليل الأدب كُنت بتسيب الشباك وتلبس التيشيرت .

بصلى بخبث: بعد كدا مش هلبس التيشيرت .

ضحكت بحُب وقمت حضنته لقلبى من حقى أحضنه وسط الشوارع عادى 

بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير مُبارك يا عروسة مُبارك يا عريس 

مستنيتش كتير جريت على حضنه وبوست خده بوسة كبيرة الإنسان بقى بيحب خدوده بشكل خدوهم بخدود يا جماعه 

رفع راسى وباسنى بحُب: من أول مقابلة قلبى مبقاش 

 قاطعته بسرعه: زى مكان ؟

تؤ مبقاش ليا من الأساس إنتِ سرقتيه .

شالنى ولف بيا وانا بصرخ بحُب: ونظرة من بعيد لبعيد نقول حبيت ونمشي نقول غلبني الحب غلبني الحب غلبنى .

مروة محمود|همج لطيف 

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع