القائمة الرئيسية

الصفحات

 نص "سجين ذِكرياتي"

أيمن عبدالرحمن 

أَتعلمين ، عِندمَا كُنا سَويًا نَسهرُ مَعًا، وَنتشاركَ التفاصيل وبعض من الأشياء اللطيفة، كُنت أخشي ذلك اليوم، وهو يوم فُراقُنا وأَن أَكُون سَجِينُ ذِكرَياتِي، جَالس وحَيدًا في غُرفتي وعُزلتي أَتذكرُ كُل الذي كَان بَيننا، ولِما حَدثَ كُل هذا، ولِما أنا سَجينُ ذِكرياتي، وهل هي تَشعُر بِماَ أَشعُر بِه أم لا ؟ . 
وهاا أنا الأن أواجِه ذِكرياتي يائسًا، بائسًا، حزينًا كما أنا في عُزلتي وفي غُرفه كاحِله الظلام . 

أيمن عبدالرحمن|همج لطيف.


تعليقات

التنقل السريع