القائمة الرئيسية

الصفحات

هند هشام

أعده: محمود محمد


السلام عليكم ورحمه الله، على إثر دورك الفعال في كيان هـَمَـجْ لَـطِيـفْ، رُشحت ليتم إجراء حوار صحفي معكِ، معكم محمود محمد، من قسم التغطية الصحفية بجريدة هـَمَـجْ لَـطِيـفْ، لذلك لما لا تُعلمينا بمن أنتِ؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أنا هند هشام


ما هي موهبتك؟

الكتابة.


كيف علمت بها؟

من سنة تقريبًا كنت في أشد الحاجة أن أبوح بما بداخلي فلم أجد ملجأ غيرها ومنذ هذا الوقت وأنا متمسكة بها.


هل تطورت بها؟ وكيف؟

نعم تطورت بشكل ملحوظ مؤخرًا، تطورت بقراءة الكتب والروايات ودخول بعض الكيانات التي لها دور ملموس بتطوري.



في كل مرحلة نواجه العديد من الصعوبات، فما الصعوبات التي واجهتك؟

منذ بضعة أشهر مضت كنت فقدت الشغف وكنت لا أقوى على كتابة ولو جملة واحدة بسبب إحباط مجموعة من الأشخاص كنت أظنهم الداعم الأول، ولكن بفضل الله تخطيت تلك المرحلة.


في الأمور المشابه لذلك، يقوم الداعمون بالقيام بالدعم للخروج من تلك النقطه، فماذا عن داعموك هل يقومون بشيء مماثل؟

نعم قاموا بفعل الكثير إن كان بدعم كلامهم أو ما شابه، ولهم كل الامتنان والحب.


وعلى النقيض، يوجد من هم ذو الآراء السلبية، ذوي الردود اللاذعة، كيف كان آرائهم عليك، وكيف تخطيتها.

كان رأيهم أنّ كتاباتي لا شيء فيها من الإبداع ويُمكن لأي شخص أن يكتُب ما أكتبه بكل سهولة وإني لا يَحق لي لقب كاتبة، تخطيت ذلك بدعم بعض الأشخاص المقربين وبعد اقتناعي التام بأن لابد لكل شخص في البداية يواجه ذو الآراء السلبية وعملت على تطور نفسي وجعل آرائهم المحبطة داعمًا لي.

هل تودين أن تقدمي الثناء على أحدهم!

أرى أنّ من يستحق الثناء أولًا نفسي ومن ثم أهلي وكل من كان داعمًا لي وخاصةً شخصي المفضل.


ادامهم الله لك أبد الدهر، ماذا عن أن تضع بضع كلمات لمن يقرأ هذا الحوار سواء كان الآن أو بعد عدة أعوام.

تعرف على نفسك جيدًا وامنحها كل الحب، واجعلها قبل أي شيءٍ، ولا تنتظر من أحدِ فضلًا أو دعمًا وكون لنفسك الداعم الأول ولا تُضيع وقتك على حزن من لا يستحقون وابحث عن من هم يشبهونك وتمسك بهم وحتى تجدهم لن تقبل بأي وضع غير مريح لك.


وأنا أيضًا اضع تلك الكلمات نصب عينيك، واتمنى أن يكون الكيان خير مضيف لك، وخير رفيق للدرب، وعن حياتك فنرجو لك التوفيق والسداد، وإلى أن نلتقي في أفضل المحافل، كان معكم محمود محمد من جريدة همج لطيف، والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.


محمود محمد|همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع