القائمة الرئيسية

الصفحات


 نور وليد

أعده: محمود محمد


السلام عليكم ورحمه الله، معكم محمود محمد من قسم التغطية الصحفية بجريدة هـَمَـجْ لَـطِيـف، فما رأيك أن تُعلمينا بمن أنتِ؟

وعليكم السلام ورحمة الله، تَشرفت بسيادتك، معكَ الكاتبة نُـور وَلِيـد"ضَيّ"


كيف كانت بداية معرفتك لموهبنك في الكتابة!

اكتشفت تِلك الموهبة بعد قراءتي لِـ الروايات، ظهر حُبي لعالم الكُتاب؛ فحاولت تأليف بعض القصص القصيرة كانت في بداية الأمر سيئة ولكن مع التدريب تحسنت.


كيف دار تدريبك!

لم يكن تدريب على دراية كافية، بل كان تدريب بدائي جدًا، كنت اتعمد قراءة الكثير من الروايات ولِـ اكثر من كاتب، حتى اتمكن من تجنب الأخطاء التي وقع فيها الكثير ممن يكتبون الروايات.


وصلنا للبداية، فمتى كانت بداية التطور الحقيقية.

عندما اخبرتني إحدى صديقاتي بأن هناك ما يُسمى "كيان" يعمل على تدريب وتطوير مَن يمتلكون مواهب ك الكتابة، لم اتردد في خَوض تلك التجربة وحمدًا لله لم ولن أندم على خَوضها فقد تعلمت الكَثير منها.

لنتقدم بالوقت قليلًا ونعلم بعضًا من كتابتك التي بها تحتفين؟

كانت بدايتي في عالم القصص القصيرة ما تُسمى بـ "الاسكريبتات" ثم تطورت وبدأت أكتب الخواطر واشتركت في عِدة كُتب منها، "بواسطة أحدهم" و مع مبادرة حققنا الحلم "معزوفة الحياة" وايضًا كتب مثل "وهم الأقلام ومُبهج بطعم الحزن واللحن السرمديّ" وانطلقت سلسلتي القَصصية "سلسلة حكاوي ضيّ".


سمعنا وذاع صداها، كانت تسمى بحكاوي ضيّ فماذا عنها؟

هي مجموعة قصصية تناقش مشكلة ما في المجتمع ولكن بشكل محبب للجميع عن طريق "ضيّ" و "مَجد" يتم عرض تلك المشكلة في إطار قصة رومانسية بين البطلين وفيها تذكير لبعض مبادئ ديننا الحنيف في القصة.


وأين تم طرحهم، أعلى منصه من المنصات أم شي آخر؟

نعم طُرحت ولكن ليس على نطاقٍ واسع، طُرحت على صفحتى الشخصية على "Facebook" وعلى احد جروبات "الاسكريبتات على Facebook.


وقريبًا سيطرح على الجريدة، إن أحببت مثل ذلك الاقتراح.

بالطبع يُسعدني ذلك كثيرًا.


لنبحث عن ذلك فيما بعد، والآن لنأخد بعضًا من الحديث عن انضمامك لورش الكتابة والتدرب في الكيانات وكل ذلك، لما لا تُعلمينا بما اتيته وما اتاك منها.

بالطبع اشتركت في العديد مِن الكيانات وتم تدريبي على ايد كُتاب متميزين حتى أنني كُنت اُدير بضع من الكُتاب الجُدد، ومن أبرز تِلك الكيانات "كيان هَمَج لَطِيف".


حسنًا حدثينا قليلًا عن همج لطيف ووجودك فيه.

بعدما تم قبولي لـ التواجد في كيان هَمَج لَطِيف بدأ دَور الكتاب الأكثر خِبرة بتعليمي كل ما هو متعلق بالكتابة من بداية كتابة الخواطر القصيرة، مرورًا بـ الإرتجال، والمقال حتى وصلوا إلى كيفية كتابة رواية صحيحة كاملة بدون أخطاء "لغوية وبلاغية" وبعدها تمّ نقلي إلى الإدارة لتعليم الكُتاب الجُدد.


متى انضممت للكيان!

انضممتُ للكيان في نهاية الشهر الثالث مِن سنة 2021.


هل أنتِ راضية عن فترة تواجدك به؟

نعم، راضية تمام الرضا عن تواجدي به رغم عمله الشاق إلا حد ما إلا أنه يجعلك تكتسب العديد من الخبرة والأصدقاء المُميزين.


عسى أن يكون كذلك، ما رأيك الآن أن نتعرف عليك كقارئ، من هم كُتابك المفضلون وكتابك المفضل.

من أهم الكُتاب بالنسبة لِـ هي "دكتورة حنان لاشين" وهي مثلي الأعلى في الكتابة، ومن أبرز الكُتاب أيضًا "دكتور عمرو عبد الحميد، والدكتورة منى سلامة"، أما عن كتابي المُفضل فهي سلسلة وليست كتاب واحد "سلسلة مملكة البلاغة لِـ دكتورة حنان لاشين".


وما اللون الذي تسعين أن تتخصصي به في الكتابة؟

لقد قمت بتجربة جميع ألوان الكتابة لِـ اختار ما يناسب طبيعتي ووقع اختياري على كتابة الروايات والقصص لم أجد شغفي في أي نوع من أنواع الكتابة سوى كتابة الروايات أو الخواطر.

                                                   

واي تصنيف تميلين له في العادة؟

في "الكتابة" الإجتماعي ذات الطابع الرومانسي الهادف، أما في "القراءة" فأعشق قراءة الفانتازيا.


وعن المواضيع التي تدرجينها يكتابتك، فمن أين تأتين بها؟

آتي بها من الواقع، من مشكلات المجتمع، من نظرتي تجاه المشكلات التي تلقت عدم اهتمام من الجميع.


ماذا عن حُلمك الدائم والمتجدد، سواء كان في الحياة العملية أو الأدبية.

حُلمي هو وصول كتاباتي إلى كل قارئ مُحب للثقافة والدين، حُلمي أن أُصبح كاتبة مشهورة بأعمالها القيمة.

عسى أنك كذلك وستكونين، ما رأيك الآن أن نرجع قليلًا للوراء ونتحدث عن بضع من معرفتك الأدبية بفنون الكتابة وادابها.

اتمنى ذلك، فالنتحدث إذًا عن الفنون الأدبية تنقسم فنون الكتابة إلى قسمين " شعر ونثر"


الشعر: قد يكون فصحى وقد يكون عامي "وهذا ليس تخصصي فلا داعي للحديث بشيء لست على دراية كاملة به"

أما النثر: فقد يكون خاطرة، أو مقال، أو قصة قصيرة أو رواية طويلة أو فن مثل الإرتجال وغالبًا ما نتعلمه لتنمية مهاراتنا الفكرية والأدبية.


ماذا عن الاسكريبت؟

يندرج "الاسكريبت" تحت القصة القصيرة أليس كذلك؟!


إن سالتني رأيي فأنا أجيب أنه قصة قصيرة منزوعة السرد، إلا إن سمي الوصف المتداخل بينه سرد، وذلك ما يقربه من المسرحية وما هو أقرب له اقطتاع مشهد من مسرحية وطرحة.

اتفق، فيُعتبر "الاسكريبت" مشاهد مُبسطة وغالبًا ما يكون السرد متداخل بين المشاهد، وليس سرد متقن مثل الرواية.


حسنًا كانت إفادة ذات معنى، وما رأيك أن تُعطينا إفادة أخرى في شيء آخر، بمجالٍ غير أدبي، سواء بحياتك العملية، أو في أي شيء آخر.

إفادة غير أدبية، إذا كانت إفادة من حياتي أو شيء من المفضلات لدي من الممكن أن تكون في مجال علم النفس، فأنا شغوفة بها جدًا وأتعلم منها الكثير، وقد تكون تلك المعلومة ليست مهمة بالقدر الكافي ولكنني أتأمل بها حكمة وقدرة الله عز وجل، فنحن خلال لحظات يتم بداخلنا العديد من الأشياء ومنها العمليات المعرفية لدينا، وهم على النحو الأتي

"الإحساس ثم الإنتباه ثم الإدراك ثم الذاكرة "

تحدث تلك العمليات ملايين من المرات في يومنا ولا ندركها، لا يختل ترتيبهم قط وتحدث كل هذة العمليات بترتيب ثابت وإن تغير ستختل حياة الإنسان بالكامل.

ف الإحساس هي العملية الأولى يتم فيها "التنبيه أو الاستثارة أولًا ثم الإستقبال عن طريق أعضاء الحس ثم تحويل طاقة المثير إلى الطاقة العقلية ثم تسجيل المثير"

يليها الأنتباه والذي يجعلنا نركز على مثير واحد فقط دون المثيرات الأخرى الغير مهمة

ثم يليها الإدراك الذي يجعلنا نفهم ما ترسله إلينا حواسنا من معلومات حتى يتم الإستجابة عليها 

ورغم التميز بين العمليات عن بعضها إلا أنها ليست مستقلة، بل هي متداخلة ومتلازمة لدرجة انعدام الفاصل الزمني بينهم وإن لم يكن سيتعرض الإنسان لخطر كبير.


هذا صحيح، هل تريدين أن تضيفي شيء آخر لتكملي المعلومه!

نعم سأضيف مثال للتوضيح.

مثال: تخيل إنك رأيت ثعبان فإنك ستحدده "الإحساس" وتركز على إحساسك تجاهه "الإنتباه" ثم تعطيه معنى ودلالة وتدرك انه من الزواحف السامة التي تشكل خطر عليك "الإدارك" وهذا يحدث في جزء من الثانية وفي كل موقف في حياتك.

ألم تدرك حكمة وقدرة الله!


سبحان الله لعظمته وقدرته، وزادك الله من علمه، لكن لم تأتي بقول أنك تقرأين بعلم النفس عندما جئنا على ذكر قرائتك؟السلام عليكم ورحمه الله، معكم محمود محمد من قسم التغطية الصحفية بجريدة هـَمَـجْ لَـطِيـف، فما رأيك أن تُعلمينا بمن أنتِ؟

وعليكم السلام ورحمة الله، تَشرفت بسيادتك، معكَ الكاتبة نُـور وَلِيـد"ضَيّ"


كيف كانت بداية معرفتك لموهبنك في الكتابة!

اكتشفت تِلك الموهبة بعد قراءتي لِـ الروايات، ظهر حُبي لعالم الكُتاب؛ فحاولت تأليف بعض القصص القصيرة كانت في بداية الأمر سيئة ولكن مع التدريب تحسنت.


كيف دار تدريبك!

لم يكن تدريب على دراية كافية، بل كان تدريب بدائي جدًا، كنت اتعمد قراءة الكثير من الروايات ولِـ اكثر من كاتب، حتى اتمكن من تجنب الأخطاء التي وقع فيها الكثير ممن يكتبون الروايات.


وصلنا للبداية، فمتى كانت بداية التطور الحقيقية.

عندما اخبرتني إحدى صديقاتي بأن هناك ما يُسمى "كيان" يعمل على تدريب وتطوير مَن يمتلكون مواهب ك الكتابة، لم اتردد في خَوض تلك التجربة وحمدًا لله لم ولن أندم على خَوضها فقد تعلمت الكَثير منها.


لنتقدم بالوقت قليلًا ونعلم بعضًا من كتابتك التي بها تحتفين؟

كانت بدايتي في عالم القصص القصيرة ما تُسمى بـ "الاسكريبتات" ثم تطورت وبدأت أكتب الخواطر واشتركت في عِدة كُتب منها، "بواسطة أحدهم" و مع مبادرة حققنا الحلم "معزوفة الحياة" وايضًا كتب مثل "وهم الأقلام ومُبهج بطعم الحزن واللحن السرمديّ" وانطلقت سلسلتي القَصصية "سلسلة حكاوي ضيّ".


سمعنا وذاع صداها، كانت تسمى بحكاوي ضيّ فماذا عنها؟

هي مجموعة قصصية تناقش مشكلة ما في المجتمع ولكن بشكل محبب للجميع عن طريق "ضيّ" و "مَجد" يتم عرض تلك المشكلة في إطار قصة رومانسية بين البطلين وفيها تذكير لبعض مبادئ ديننا الحنيف في القصة.


وأين تم طرحهم، أعلى منصه من المنصات أم شي آخر؟

نعم طُرحت ولكن ليس على نطاقٍ واسع، طُرحت على صفحتى الشخصية على "Facebook" وعلى احد جروبات "الاسكريبتات على Facebook.


وقريبًا سيطرح على الجريدة، إن أحببت مثل ذلك الاقتراح.

بالطبع يُسعدني ذلك كثيرًا.


لنبحث عن ذلك فيما بعد، والآن لنأخد بعضًا من الحديث عن انضمامك لورش الكتابة والتدرب في الكيانات وكل ذلك، لما لا تُعلمينا بما اتيته وما اتاك منها.

بالطبع اشتركت في العديد مِن الكيانات وتم تدريبي على ايد كُتاب متميزين حتى أنني كُنت اُدير بضع من الكُتاب الجُدد، ومن أبرز تِلك الكيانات "كيان هَمَج لَطِيف".


حسنًا حدثينا قليلًا عن همج لطيف ووجودك فيه.

بعدما تم قبولي لـ التواجد في كيان هَمَج لَطِيف بدأ دَور الكتاب الأكثر خِبرة بتعليمي كل ما هو متعلق بالكتابة من بداية كتابة الخواطر القصيرة، مرورًا بـ الإرتجال، والمقال حتى وصلوا إلى كيفية كتابة رواية صحيحة كاملة بدون أخطاء "لغوية وبلاغية" وبعدها تمّ نقلي إلى الإدارة لتعليم الكُتاب الجُدد.


متى انضممت للكيان!

انضممتُ للكيان في نهاية الشهر الثالث مِن سنة 2021.


هل أنتِ راضية عن فترة تواجدك به؟

نعم، راضية تمام الرضا عن تواجدي به رغم عمله الشاق إلا حد ما إلا أنه يجعلك تكتسب العديد من الخبرة والأصدقاء المُميزين.



عسى أن يكون كذلك، ما رأيك الآن أن نتعرف عليك كقارئ، من هم كُتابك المفضلون وكتابك المفضل.

من أهم الكُتاب بالنسبة لِـ هي "دكتورة حنان لاشين" وهي مثلي الأعلى في الكتابة، ومن أبرز الكُتاب أيضًا "دكتور عمرو عبد الحميد، والدكتورة منى سلامة"، أما عن كتابي المُفضل فهي سلسلة وليست كتاب واحد "سلسلة مملكة البلاغة لِـ دكتورة حنان لاشين".


وما اللون الذي تسعين أن تتخصصي به في الكتابة؟

لقد قمت بتجربة جميع ألوان الكتابة لِـ اختار ما يناسب طبيعتي ووقع اختياري على كتابة الروايات والقصص لم أجد شغفي في أي نوع من أنواع الكتابة سوى كتابة الروايات أو الخواطر.


واي تصنيف تميلين له في العادة؟

في "الكتابة" الإجتماعي ذات الطابع الرومانسي الهادف، أما في "القراءة" فأعشق قراءة الفانتازيا.


وعن المواضيع التي تدرجينها يكتابتك، فمن أين تأتين بها؟

آتي بها من الواقع، من مشكلات المجتمع، من نظرتي تجاه المشكلات التي تلقت عدم اهتمام من الجميع.


ماذا عن حُلمك الدائم والمتجدد، سواء كان في الحياة العملية أو الأدبية.

حُلمي هو وصول كتاباتي إلى كل قارئ مُحب للثقافة والدين، حُلمي أن أُصبح كاتبة مشهورة بأعمالها القيمة.


عسى أنك كذلك وستكونين، ما رأيك الآن أن نرجع قليلًا للوراء ونتحدث عن بضع من معرفتك الأدبية بفنون الكتابة وادابها.

اتمنى ذلك، فالنتحدث إذًا عن الفنون الأدبية تنقسم فنون الكتابة إلى قسمين " شعر ونثر"


الشعر: قد يكون فصحى وقد يكون عامي "وهذا ليس تخصصي فلا داعي للحديث بشيء لست على دراية كاملة به"

أما النثر: فقد يكون خاطرة، أو مقال، أو قصة قصيرة أو رواية طويلة أو فن مثل الإرتجال وغالبًا ما نتعلمه لتنمية مهاراتنا الفكرية والأدبية.


ماذا عن الاسكريبت؟

يندرج "الاسكريبت" تحت القصة القصيرة أليس كذلك؟!


إن سالتني رأيي فأنا أجيب أنه قصة قصيرة منزوعة السرد، إلا إن سمي الوصف المتداخل بينه سرد، وذلك ما يقربه من المسرحية وما هو أقرب له اقطتاع مشهد من مسرحية وطرحة.

اتفق، فيُعتبر "الاسكريبت" مشاهد مُبسطة وغالبًا ما يكون السرد متداخل بين المشاهد، وليس سرد متقن مثل الرواية.


حسنًا كانت إفادة ذات معنى، وما رأيك أن تُعطينا إفادة أخرى في شيء آخر، بمجالٍ غير أدبي، سواء بحياتك العملية، أو في أي شيء آخر.

إفادة غير أدبية، إذا كانت إفادة من حياتي أو شيء من المفضلات لدي من الممكن أن تكون في مجال علم النفس، فأنا شغوفة بها جدًا وأتعلم منها الكثير، وقد تكون تلك المعلومة ليست مهمة بالقدر الكافي ولكنني أتأمل بها حكمة وقدرة الله عز وجل، فنحن خلال لحظات يتم بداخلنا العديد من الأشياء ومنها العمليات المعرفية لدينا، وهم على النحو الأتي

"الإحساس ثم الإنتباه ثم الإدراك ثم الذاكرة "

تحدث تلك العمليات ملايين من المرات في يومنا ولا ندركها، لا يختل ترتيبهم قط وتحدث كل هذة العمليات بترتيب ثابت وإن تغير ستختل حياة الإنسان بالكامل.

ف الإحساس هي العملية الأولى يتم فيها "التنبيه أو الاستثارة أولًا ثم الإستقبال عن طريق أعضاء الحس ثم تحويل طاقة المثير إلى الطاقة العقلية ثم تسجيل المثير"

يليها الأنتباه والذي يجعلنا نركز على مثير واحد فقط دون المثيرات الأخرى الغير مهمة

ثم يليها الإدراك الذي يجعلنا نفهم ما ترسله إلينا حواسنا من معلومات حتى يتم الإستجابة عليها 

ورغم التميز بين العمليات عن بعضها إلا أنها ليست مستقلة، بل هي متداخلة ومتلازمة لدرجة انعدام الفاصل الزمني بينهم وإن لم يكن سيتعرض الإنسان لخطر كبير.


هذا صحيح، هل تريدين أن تضيفي شيء آخر لتكملي المعلومه!

نعم سأضيف مثال للتوضيح.

مثال: تخيل إنك رأيت ثعبان فإنك ستحدده "الإحساس" وتركز على إحساسك تجاهه "الإنتباه" ثم تعطيه معنى ودلالة وتدرك انه من الزواحف السامة التي تشكل خطر عليك "الإدارك" وهذا يحدث في جزء من الثانية وفي كل موقف في حياتك.

ألم تدرك حكمة وقدرة الله!


سبحان الله لعظمته وقدرته، وزادك الله من علمه، لكن لم تأتي بقول أنك تقرأين بعلم النفس عندما جئنا على ذكر قرائتك؟

لأنني بالفعل لم أقرأ كتب بعلم النفس، بل هذا منهجي الذي أدرسه الآن.


حسنًا اتستذكرين دروسك على حسابي! ونعم الصحبة، دعنا من هذا ما رأيك أن تخبرينا بحلمك الأسمى عل بالكتابة أم شيء آخر!

نعم إن هدفي الأسمى هو الكتابة.


حسنًا ما رأيك أن نأخذ ختام تقليدي ببضع أسأله على شاكله ما هو طعامك المفضل؟

المعكرونة بصلصلة البشاميل.


حسنًا أنتظر حصتي في أقرب تجمع بمعرض أو شيء من ذلك.

 سأقدمها لك حين نتقابل.


حسنًا وعود فانيه، ماذا عن كاتب تظنين أن له مستقبل عظيم؟

هناك العديد والعديد من الكُتاب المتميزين ولكن من اكفأهم "الكاتب محمود محمد " أرى أنه مجتهد، وهذة ليست بالمجاملة.


تبسمت شفتاي، لا أعلم كيف أرد لم تلك الدفعه أو المجامله أو شيء، لكن لنكمل، ماذا عن الكُتاب الذين كنتي تقودينهم في الكيان، هل ترين بهم كاتب ذو قلمٍ فذ؟

دامت ابتسامتك، نعم أرى كُتاب ذات أقلامٍ لامعة ومنهم الكاتبة شيماء محمد "قدس" ، لعلي قولت اسمها الصحيح.


هل تودين الثناء على احدهم؟

نعم، أودّ أن أشكر شقيقتي لكونها داعمي الأول في كل شيء، وأحب أن أشكر والديّ لإيمانهم بموهبتي وتشجيعهم لي، وأشكر كل من ساعدني في الوصول إلى هذة المرحلة من أصدقاء أو كُتاب أو حتى إداريين.


وجهي بضع كلمات لمن يقرأ هذا الحوار سواء كان الآن أو بعد عدة أعوام.

أحب شكرهم جميعًا، ثم أوجه لهم رسالة بسيطة " ادعموا مَن يستحقوا الدعم"


وأنا وكل القائمين على همج لطيف، نتمنى لك التوفيق وسداد الخطى، وأن تنالين جزاء صبرك خير، وإلى أن نلتقي في محفلٍ يحقق ما تتمنين، كان معكم محمود محمد، والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.


محمود محمد|همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع