القائمة الرئيسية

الصفحات

 نيرة حسن

أعده: محمود محمد


السلام عليكم ورحمه الله، على إثر تواجدك ذو اللفحات الطيبة رشحتني جريدة هـَمَـجْ لَـطِيـفْ، لإجراء حوار صحفي معك، لذلك لما لا تُعلمينا بنفسك؟

نَيرة حسن''عازفة الكلمات''. 

١٦عام. 

المحافظة:-الدقهلية. 

حاجه من أعمالي :-

الحُب بيغير جدًا. 

المهنة:-طالبة بالصف الثاني الثانوي، وكاتبة، ومُصححة. 

بعض من التكريمات:ـ الشخصيات المشرفة لجمهورية مصر العربية، وفي بعض الكيانات. 

حاببة تكون إي في المستقبل:- دكتورة، وكاتبة بإذن اللّٰه. 

الكتابة بلنسبالك إيه:

-هوايتي، أساس الكتابة تكون أولًا حاجة ليها مغذىٰ وثانيًا حاجة مشوقة وممتعة، وكونك بتكتبي حاجه تفيدي بيها غيرك بالإيجاب دي حاجة كويسة جدًا.

الكتابه ضافت في شخصيتي: 

-عمق تفكيري، والثقة بالنفس واثقة بنفسي في أي كلمة. 

بكتب من:

-سنتين ومكلمة إن شاءلله. 

تشجيعي: 

-مامتي أساس أي نجاح في حياتي، ثم إخواتي.

إتعاملت مع النقد السلبي إزاي:

-مبقتش أسمع لأي كلام سلبي حتىٰ لو الكل كلامه سلبي كنت أنا واثقة بنفسي وغير كدا مامتي كانت دايمًا معايا في أي شيء وبتنصحني دايما، وحطيت نجاحي قدام عيني وكملت الكلام السلبي لو سمعنا ليه هنتحطم.

كلام أحب أوصله لأي شخص يقرأ كلامي :

-لكي تكون قوي ياعزيزي لا تتهرب من مشكلاتك بل واجهة كل شيء وحتىٰ إن كلف ذلك ألم قلبك لابد من المواجهة لكي تتمكن من تخطي أي شيء قد يؤلمك فيما بعد. 

الأعمال اللِـ شاركت فيها :-

كيان نزيف كلمات،وهَمج لطيف، روح،غسق،إبتهاج، الهيبة، وإلخ.. 

وفي النهاية أحب أقول لجريدة همج لطيف: 

ليا الشرف إني إشتركت فيها، وأتمنىٰ إنها تكون من أفضل الجرايد، أتمنىٰ لها النجاح دايمًا.


لكل حُلم بداية وفكرة، فما الذي دفعك إلى الإتجاه للكتابة؟

الكتمان، لم يعد بوسعي التحمل، أصبحت أرىٰ نفسي بنصفِ عين، والنصف الآخر تدمر كُليًا، لم يعد عندي مايستحق البكاء؛ فكل مَن مر بحياتي بات هباءً منثورًا، فـَ لجأتُ إلىٰ قلمي وبدأتُ أُرتب حروفي، خلقتُ من حروفي سطور في واقعك.


حسنًا يبدوا أن الحديث يمتاز بالخصابة الأدبية ذو الثقل الفج، ماذا عن خبرتك من أين اكتسبتها؟

كُنت دائمًا أود أن أذهب إلىٰ مَكتبة المدرسة لإستكمال معلوماتي؛ إنضميت للكثير من الرومات لأخذ كورسات، أقرأ كُتب كَثيرًا، أيقنتُ أن الكِتابة مُثيرة للغاية.


هل تحقق الكتابة طموحك الذي ترمين أن تكملي به حياتك، أم ترين أنها تكون على الهامش كشيء ثانوي بجانب حياتك العملية!

نعم الكتابة طموحي الذي أتمنى أن أكمل بها حياتي.


الكتابة ككتابة ام شيء مرتبط بها، من تدقيق أو نشر، أو صحافة وتنسيق وخلافة.

نعم؛ الكتابة ككتابة لأعبر بها عن ما بداخلي.


من هم كُتابك المفضلون؟

الدُكتور مُصطفىٰ محمود، الدُكتور أحمد خالد توفيق.


وما كتابك المُفضل؟

إكتساسي، التمائم السبع.


متى نسعد بعملٍ أصدر لكِ، من رواية أو شيء مماثل!

السنة القادمة بإذن اللّٰه.


هل لنا أن نعرف تفاصيلها؟

لا، مفاجأة.


حسنًا دعينا لا نتطرق لها، لكن ما التصنيف الذي تطمحين لأن تصفي نفسك به في القريب؟

لرُبما كاتبة بإذن الله،وأول لكلية طب.


ما رأيك أن تحدثينا قليلًا عن همج لطيف؟

همج لطيف مش مجرد روم ككُتاب فقط، بل هو عائلة عائلة همج لطيف حقيقي تعجزٌ الحروف ويعجزٌ اللسان عن وصفها من حيثُ تشجيع والصمود إلى الآن وبيها نوصل للقمة بإذن الله وشرف ليا الوجود معكم.



ما هو رأيك بالكتب المجمعه وموقفك منها؟

أشتركت في أكثر من كتاب ودا بداية للتشجيع.


هل تودين أن تقدمي الثناء على أحدهم؟

كُل الشكر والتقدير لعائلة نزيف كلمات.


في الختام وجهي بضع كلمات لمن يقرأ هذا الحوار سواء كان الآن أو بعد عدة أعوام.

أنتَ لستَ نصًا منسوخًا عن أحد، أنتَ هو أنتَ بكلامك، وحركاتك، وخطواتكْ أنتَ لِنفسِكَ كيانْ، وعبارة نادرة لن تتكرر أبدًا، أنتَ لكَ بريق ليس لدى شخصًا آخر، لكَ أفكاركَ المستقلة ومخططاتك الهادفة، إنكَ شخصًا مُستقل ولن تكون نصًا منسوخًا عن أحد. 


نَيرة''عازفة الكلمات''.


وفي الختام، سررت بذلك الحديث الدسم ذو الطابع الثقافي المفيد للفرد، وإلى أن نلتقي في محفلٍ يحقق أحلامك، كان معكم محمود محمد من جريدة هـَمَـجْ لَـطِيـفْ، والسلام عليكم ورحمه الله.


محمود محمد|همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع