القائمة الرئيسية

الصفحات

نور السيد

أعده: محمود محمد



السلام عليكم ورحمه الله، معكم محمود محمد من قسم التغطية الصحفية بجريدة هـَمَـجْ لَـطِيـفْ، أتيت على أثر بزوغ قلمٍ ذو أثر طيب، ولذلك لم لا تُعلمي القراء بمن أنتِ؟


وعليك السلامُ ورحمة الله، نور السيد، مُدققة لُغويَّة مِن مُدققين همج لطيف.




متى بدأت مسيرتك مع الكتابة؟


مُنذُ تسعةِ أشهر تقريبًا.




كيف كانت البداية!


في الأصلِ أنا مُصابةٌ بهوس القراءة، قرأتُ العديد مِن الكُتبِ وأثارتني طريقة تعبير الكُتَّاب عمَّا يجول بخواطرهم، فهممتُ إلى البحث عن سبيلٍ يودي بي إلى التطوُّر والاحترافيَّة، انضممتُ لبعضٍ مِن الرومات المُختصة بالكتابةِ وما شابه إلى أن دلني أحدهُم على همج لطيف، وكانت بداية مسيري تعودُ إليه، ولهُ الفضل فيما أنا عليهِ الآن وإذ كُنتُ أحظى بالقليل، ولكنِّي مُلازمةٌ للسعي والجدِ، وسأواصل المسير حتى أُحقق ذاتي.

لكل كاتب شاب تعثرات كثيرة في طريقة، ما الذي واجهته، وكيف تعاملت معه.

بالفعل واجهت التعثُرات منها؛ انعدام ثقتي بذاتي، وكان هذا أشد تعثُّر عاقَ سبيلي، شهدتُ العديد مِن الدعم والمُساندة ممَّن حولي، وكنت أُحاولُ استرجاع ثقتي عن طريقهم، وبالكاد تخلصت مِن هذه العَرْقَلة، وتيَّقنتُ بأنهُ لا بُدُ مِن التعثُّر في بداية خُطاي؛ كي أنعمُ بالقوة والإيمان بالذات، وحقيقةً كانت نتيجة إيماني بها مجيدة، تصديتُ لعائقي هذا كالصِنديد وبالفعلِ تخلصت منه وبدأت ألوذ إلى ما يجعلني أفضل وأكثر براعة، وتقدُمًا للأمام؛ فقط لأنني أُقدِّسُ ذاتي.


يقول البعض أن مفتاح الكتابة كلمتان، مطالعة وممارسة، فماذا عنك هل طورتي مفهومًا اخر؟

نعم… مفهومي هو التخيُّل والشغف في حياتي لمعرفة كل ما هو جديد، والتعايش معه؛ لأن معظم كتاباتي تؤخَذ مِن حياتي ومن وحي الخيال الذي لطالما أردت أن أعيشه واكتُب عنه بمفهومي الشخصيّ، لهذا أضع طريقتي الخاصة والمميزة في الكتابة والتأليف، وأجدُ أن أحقَّ مفهومٍ للكتابة هو عدم التوقف عن ممارستها والاستمرارية في أعماقها حتى وإن حققت مطالبك وأهدافك المعهودة، فالكتابةُ رُّوحٌ لكاتبها وعبدها الأسير لا ترحل من ثناياه إلا إذا عاهدهُ الاحتضار.


من هم كُتابك المفضلون؟

محمد طارق، عمرو عبد الحميد وإبراهيم الفقي، ومحمود دريش.


هل نحن بصدد خطوة جديدة لكِ على الصعيد الأدبي أو أي اصعده أخرى؟

في اتجاهي إلى القصص القصيرة، ومن المحتمل أن أتجه للرواية إذ توافرت لي الامكانيات والمهارة المتزايدة، لكنِّي في سعيًِّ لذلك.


هل تودين أن تقدمي الثناء لأحدهم؟

نعم؛ لنفسي أولًا التي جاهدت لاستكمال مسيرها رُغمًا عن العراقيل التي عاقت طريقها، ولبعضٍ مِمَّن كانوا يقدمون لي الدعم المتواصل.


وجهي بعض كلمات لمن يقرأ هذا الحوار سواء كان الآن أو بعد عدة أعوام.

فلتقرأ أحرفي بتمعنٍ شديد، وأتمنى أن تستنبط منِّي قليلٌ مِن مجاهدتي للنهوض واستكمال المسير برغم العوائق، وألَّا تُصيبُك طيات اليأسِ وتُهلكُك ذُروة السقوط بلا مُقاومة، لك أن تعِي أنكَ تستطيع اجتياز العراقيل ما دُمت مُقدسًا لذاتك وفخورًا بها.


وفي الختام، اتمنى لك التوفيق والسداد، وأن يكون همج لطيف بكل الأشخاص والأفكار، داعمًا لكِ يدر عليك كل إيمان أن القادم هو خير ومدد يصحبه اطمئنان، وإلى أن نلتقي في محفلٍ آخر، كان معكم محمود محمد، والسلام عليكم ورحمه الله.


محمود محمد|همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع