القائمة الرئيسية

الصفحات

 سارا محمد

أعده: محمود محمد


السلام عليكم ورحمه الله، معكم محمود محمد، على هامش فوزك بمسابقة الارتجال المقدمة من همج لطيف، رشحني قسم التغطية الصحفية بجريدة هـَمَـجْ لَـطِيـفْ، لإجراء الحوار الصحفي معكِ، لذلك لما لا تعلمينا بمن أنتِ؟

سارا محمد، طالبة بكلية حوار صحفي "سارا محمد"طب بيطري جامعة قناة السويس، كاتبة خواطر واسكربتات وقصص قصيرة.


كيف اكتشفت موهبتك في الكتابة؟

منذ ٤ سنوات شعرت بانني أريد ان اتحدث مع شخص ما، لكن لم أكن أحب البشر والتحدث معهم، ولأول مرة وجدت نفسي أكتب نص ما، ومن بعدها كتبت الكثير واكتشفت الموهبة.


إذًا فكل ذلك أتى كتفريغ لكبت المشاعر، فماذا أتى بعد ذلك من تطور؟

بممارسة الكتابةد وقراءة الكثير تطورت، وحديثًا انضممت لكيانات عدة منها همج لطيف ساعدني كثيرًا.

لمن قرأت! وما الذي يتميزون به؟

دكتور إبراهيم الفقي وإن تحدثنا عن مميزاته لن ننتهي، وأحمد خالد توفيق وأدهم الشرقاوي(قس بن ساعده) وكتاباتهم تتميز بجمال المعنى


وما روايتك المفضلة؟

ليطمئن قلبي.


ما رأيك الآن أن نتطرق لكِ ككاتبه، لنعلم منك بضع السبل التي تتخذيها في الكتابة وطقوس لها.

ليس لدي طقوس معينة للكتابة، فالخاطرة كالحب تطرق بابك دون موعد مسبق.

اذلك يوحي بأنك تتمرسين في الكتابة الرومانسية أم أنه مجرد مجاز ؟

مجرد مجاز.


لنترك الإيجاز ونتحدث باستفاضة عن شعورك حين إضافة تعليق هدام على إحدى كتاباتك، وكيف تتعاملين مع مثل ذلك الأمر.

لست بمن يتعامل بعصبية مع اغلب الأمور وإن كانت تزعجني، لينتقدني من يريد الإنتقاد، لن اقيد حرية والسنة الآخر، فليفعل أي كان ما يشاء لا يؤثر بي كثيرًا، ردي على مثل هذا الأمر يكن بقول شكرًا لك.


لكل ردٍ هادئ قصة خلفة من معاناه وألم، بها جدال أو صفعه من الحياة تطوي خلفها صفحه وتفتح الأخرى، فما صفعتك الخاصة.

لِنقل معاناه لكن أرى أن هنالك من مر بالأقوى منها بكثير وتخطاه.


يبين ملاذك ها هُنا لكن لا بأس، لنقل أن هنالك أحد من الداعمين لكِ في مسيرتك، لا يبخلون عليكِ بردودهم وانطباعات مريحة، فكيف كان وقعها عليك!

تسعدني كثيرًا، لكن اكبر داعم لي فى أول ونهاية المطاف نفسي.


هل ننتظر في القريب نتاج ضخم من رواية أو شيء مماثل؟

لا يمكنني أن أقول ما لا أفعل، حينما يُنشر شئ وقتها فقط أستطيع الإجابة.


لنترك كل ذلك وندخل بين دهاليز مختلفة، هل افادتك دراستك العملية في الكتابة من خلال الوعي وخلافة؟

ليس بعد، سأبوح لك بشئ أنا لا أحب دراستي حاليًا، وطالما لا أحبها وأشعر براحة فيها، لن أستفيد منها بذرة واحدة.


إن لم تحبها فلم التحقتي بها؟

تحقيقًا لجزء من حلم والداي في أن أصبح طبيبة ولو كنت حتى طبيبة حيوانات، ولأنني لم استطع الإلتحاق بما أحب.


أكان تحقيقك لحُلمه أهم من إرضاء ذاتك!

لا يعني انني لا أحب دراستي اننى لست راضية بها، راضية بقضاء ربي وأن هذا افضل مكان لي، لكن لم احبه بعد، قد أحبه فيما بعد من يعلم.


أنا أعلم ما سأقوله لك الآن، الكتابة لن تُغنيك عن شيء، لكن ستغنيك عن الحياة الرثه، فقط إن آمنت، وما لنا الآن، إلا الخوض في خطوط معرفتك عن الكتابة بشكل كبير، ففي البدء لتُعلمينا بعضًا عن الاسكريبت ككتاية وشكل بنائي.

انا لا أؤمن بالحدودو والقواعد لذا احب الخوض فى كتابة الاسكريبت ولم أتسائل يومَا عن شكله البنائي أو غير، ولأن كتابتى الاسكريبتات حديثة بعض الشئ ، لكن استطيع ان اقول انه جزء من قصة لا يلتزم الفصحى.

اذلك يُعني أنك هجرت الدراسة وعلمت كل أركان الكتابة بالهوايه والممارسة؟

إن كنت تعني بالدراسة دراسة الكتابات فنعم فانا لا احب الإلتزام بقواعد كعدد كلمات القصة والرواية وأن الحوار يكن فصحى او عامي والسرد يكن فصحى، وكل الأشياء من ذاك القبيل، لكن إن كنت تعني دراستي انا لا فانا كنت دومًا من المتفوقين دراسيًاد ولازلت لكن حينما اريد.


لا قصدت الأولى فقط، وأقصد أيضًا أن أسأل عن تكوين تلك القناعه فيما نشأت وإلى متى؟

القناعة لدي من الصغر، فبمرور الوقت ستعلم أن ما قسمه لك الله في كل شئ هو الأحسن لك ولن يناسبك غيره، وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شر لكم.


عسى ذلك، والآن هل تودين أن تقدمي الثناء على أحدهم؟

أمي من جاءت بي إلى الأرض، وجدي رحمه الله.


وفي آخر القول، وجهي كلمة لمن يقرأ هذا الحوار سواء كان الآن أو بعد عدة أعوام.

افعل ما تشاء إن لم يكن حرام أو يحزن غيرك، ولا تنتظر أي شئ ولا تفكر بشئ دع الأمور تسير كما كتبت، ولكن لا تكن ضعيفًا فما خلقك الله بكل مافيك حتى يستهين أحدهم بك، تذكر دومًا أنك بشري خلقت من طين وستعود إليه فلا تعد إليه دون كرامتك.

وذلك كان مسك الختام، وارجو أن تنالي من الود مداد كلماتك، وأن نلتقي في محفلٍ يحقق ما تتمنين، وإلى ذلك الحين، كان معكم محمود محمد، من قسم التغطية الصحفية بجريدة هـَمَـجْ لَـطِيـفْ، والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.


محمود محمد|همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع