حوار صحفي "منةالله أحمد"
أعده: محمود محمد
السلام عليكم ورحمه الله، على إثر دورك الفعال كعنصر قيادي في هـَمَـجْ لَـطِيـفْ، رشحني قسم التغطية الصحفية بالجريدة أن أجري معك هذا الحوار الصحفي، ولذلك لم لا تعلمينا بمن أنت؟
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أنا منة الله أحمد السعيد، ليدر تيم دامث التابع لكيان همج لطيف، وليدر تصحيح أيضََا.
متى كانت بدايتك مع الكيان وما الذي جذبك إليه؟
بدأت في الكيان منذ عام تقريبََا، وكنت كاتبة فقط إلى أن أصبحت ما أنا عليه الآن في الكيان، جذبني أولََا وبكل بساطة اسمه، ثم عندما انضممت أحببت ما فيه من أصدقاء ونقاشات وتبادل أفكار وما كنا نكلف به من مقالات وتجميع معلومات ومن رأيي ذاك كان من أقرب الأشياء لقلبي حينما أرى الجميع يتبادل الآراء والمعلومات وكان مؤسس الكيان يطرح عدة أسألة في الورشة التعليمية وغيرها من المميزات في الكيان وذاك منذ مانضممت إليه مازلت اتذكر منذ أول يوم إلى الآن.
هل أثرت بكِ الكتابة في حياتك العادية، بعيدًا عن الكيان وما شابه.
بكل صراحة ما أثرت بي وبكل سوء هي الحياة العادية التي ساقتني إلى الكتابة التي ساعدتني على تسطير ماشعرت به إلى حد مَا.
لم تؤثر بي الكتابة بل ساعدتني الكتابة على التخطي تلك ماتسمي حياة.
فهل نصلح أن تقول أن الكتابة هي منفذك إلى سعادتك، ومهربك من كل البؤس؟ إن كان كذلك، فهل سعيت أن تخطي عدة خطوات فيها أم أبقيتها على ما هي عليه؟
نعم تستطيع القول أن ذاك مهربي الوحيد لشخص جد كتوم مثلي وغير صالح للاختلاطات الاجتماعية البشرية بشتي أنواعها، لكن صديقي أنا أهرب من البؤس لأكتب عنه فلا يُمحى ذاك البؤس أنا فقط من الممكن أن أكون أخلد ذكراه أيضََا كما أخلد ذكرى العديد من مشاعري الكئيبة المتشابهة.
أخطوا فيها إلى الآن بتوفيق الله ليس إلا وبدون مخططات سابقة، شاغلني الآن دراستي ولكن بعد عدة أشهر لن أخطوا نحو شئ سواهَا.
علمت من بضع اصدقاء أنك ممن يوازنون بين الثانوية العامة والكتابة، فكيف حققت تلك المعادلة؟ وهل ستنفجر كلماتك بثقلها معرفيًا وممارسة بعد انقضاء الثانوية؟
نعم أوازن لأني أحب ذاك الفعل أحب الكتابة، وأفعلها دون ضغوط. أكتب لأبوح فلا أعتقد أني عندما أقضي بضع من الدقائق في البوح عن شئ مَا أو وصف شئ ما على طريقٍ مَا قد جذب نظري أثناء ذهابي إلى حضور درس على سبيل المثال أعتقد ذاك غير مهدر لوقت المذاكرة التي يحتسوبنها من أثمن الأوقات. وفعلت تلك الموازنة بيني وبين نفسي وما اهم تنظيم الوقت وتقسيمه الذي يضعك على مشارف النجاح في عدة أمور مهمَا كانت صعوبتها فالتخطيط وتقسيم الوقت هوَا مايساعد على موازنة جميع الأمور في شتى المجالات.
ذاك ما آمل أن يحدث بإذن الله فأنا أعتقد أن العديد من الأشخاص ينتظرون أعمالََا لي، ولتهدأة من الأسالة اختصرت الكلام بقولي سنرى ذاك بعد انقضاء الثانوية، فاعتبروه وعدََا، وأنا لن أقدر على كسر ذاك الوعد.
دعنا نتطرق إلى لقبك الذي حصلت عليه من أحد المُقربين منك، وهو بنت بحر العلم، من أين أتى لك ذلك اللقب، وما سر تمسكك به!
منذ ثلاثة أعوام قد أُعتُقِل أبي سياسيََا ظُلمََا وذاك حال العديد الآن لن ألعن حظي أو حظه كثيرََا، ولكنه الخير الذي أتى به الله إليه على شكل مصيبة قد جعلته بحر علم، أجل ذاك سبب التسمية هناك خلف تلك الأسوار كانوا يمكثون سويََا بعض الأوقات ليتبادلوا المعلومات فيما بينهم والأسئلة وكان أبي يسأل العديد من الأسأله ولكن كان قلة من يعلموها، فكان يطرح أسئلة كثيرة، ويبتكر أسئلة، وكان عنده من المعلومات ما يكفيه ليطلق عليه ذاك اللقب بجدارة، ولشدة فخري به أينما كان، وكيفما فعل أردت أن اشاركه اللقب كما أشاركه بالاسم وليشاركني جميع نجاحاتي حتى وإن لم يكن معي حقيقة فهو معي دائمََا يظل اسمي بجانب اسمه ولقبي هو ابنته، فأحببت أن أكون ابنة أبي "بنت بحر العلم"...
تلك أول مرة افصح عن المعني ولا أنكر أن لا أحد يعلم أو يعلم قلة قليلة، ولكن كثير من نالَ إعجابه ذاك اللقب وسبب له حيرة.
حسنًا هي عبرة فعلًا لمن أحب العبر، وأما الآن لنتطرق لاحلامك كطالب وما يرضي طموحاتك.
أخبرك شيئََا وبكل صراحة حتى وإن كان من أهلي من يقرأون ذَلك، فأنا وبكل صراحة أدرس لاترك منزلي، نعم لاتركه وكطالب حلمي أن أنهي تلك السنة على خير بمجموع يرضي أبي لا أنا.. فأنا أرضى دائمََا بنفسي وبمَا أصل إليه لأني أعاني وحدِي في غرفتي هم فقط ينتظرون تلك الأرقام المرضية بآخر العام التي لم يفكروا لوهلة كم لي من التعب للوصول إليها أنا كطالب أو كمنة على الوجه الخصوص أريد الالتحاق بجامعة مرضية لأهلي ليس إلا.. لا أستطيع أن أرضي طموحاتي فقد اخترت أن أرضي أهلي وذاك بدون أي جبر منهم أو ضغوط ذاك اختياري الشخصي.
معذرةََ إذَا لم تك إجابتي ملهمة أو محفزة لكم، ولكن لا أريد تصنع المثالية هنا أيضََا بينما أسأل وحدي وبحرية.
حسنًا لنهجر تلك النقطه ونتطرق إلى الكيان مرة أخرى، وما لنا الان إلى قول ما تريدين إضافته في الفترة القادمة؟
الكيان لا ينقصه ناقص ولكن اتمني أن ينتشر وأن يعلم عنه الجميع؛ لأنه يستحق ذلك.
كل مكان وله مميزاته، سواء فكر أو دافع يحثه للأمام، فما المميز هنا!
أخبرتك بالبداية به عدة مميزات أهمها كانت الورشة التعليمية والنقاشات المفيدة والمعلومات المكتسبة من تلك النقاشات ومقدرة الكاتب على الإبداع في عدة من الأمور، والسماح له بترك العنان لقلمه، كما أن الارتجالات والتطويرات والتعاملات أيضََا إلى حد كبير تحمد.
لا يطرق لذهني مساوئ الآن ذاك ليس انكارََا، ولكن لكل شئ محاسنه ومساوئه، ولكن إلى الآن لم ألتمس سوء منه.
لكل مكانٍ عمادة ومن هم أهله، فمن أهل ذلك المكان.
كل من يعمل جاهدََا في الكيان هوا عمود من اعمدته، ولكن أهم عامود هو مؤسسه ومجهوداته التي لا تنكر، ولا تنسى حقيقةََ وان كنت اشاركه بعض من افكاره إلى أنه دائم العمل على ابقاء ذاك الكيان أعانه الله.
أهل ذاك المكان نحن واقصد بنحن كل من فيه من المسؤولين عن التيمات والمؤسس والكتاب والكاتبات وكل من يعمل فيه وكل من يقرأ ما يكتب أهل همج لطيف كل من انضم إليه فكل ما انضم إلينا يحسب من أهلنا فنحن أسرة ولكن تكبر الأسر العادية بكثرة أولادها وتكبر البيوت العادية بكثرة ساكنيها.
حسنًا لن اعتبر ذلك رشوة أو ما إلى ذلك، وكل المهام المنوطة منك لن يخصم منها شيء والآن لنكمل هل يمكن أن ترفع لي ببضع كلمات شعار الكيان وهدفه، كأنها كلمات تسطع في السماء لتعلو به.
لا ليست برشوة وأنا أعلم أنك مؤسس لا يعجبه العجب ولن تنقص من مهامي برغم ضغوطاتي المتعددة قاسٍ بعض الشئ... كل الاحترام لمن أثر النجاح على الحياة، أما نحن فأثرنا الأدب والحياء.
لندخل لعدة أسأله كتلك التي تظهر في نهاية كل حوار، وأولهم أي رواية هي المفضلة لديك.
لا أفضل روايات الحب التي تنتهي بنهايات مملة بل راقت لي رواية إيكادولي للدكتورة حنان لاشين أعجبتني وسامكث على سلسلة البلاغة لاكملها، ولكن أيضََا بعد انتهاء الثانوية كما تعلم، وجميع كتب الدكتور إبراهيم الفقي، ولكن رواية الفانتازيا المحببة إلى كانت" ملكة الليل الساحرة"، وكنت عندما قرأت رواية رومانسية كانت"عشق الزين"، وقرأت رواية قبل عرضها للجميع بشكل متداول نالت إعجابي لاني ولأول مرة كنت أقرأ شئ قوي منذ مكثي فترة أقرأ أشياء مألوفة ومعروف أو محروقة التفاصيل بسبب مخيلتي.. لكن كانت رواية "التمائم السبع" تختلف عما مكثت أضيع وقتي عليه لمدة فجذبت فكري، وبرغم أني قرأتها منذ العديد من الأشهر، ولكن مازال في بالي أحداثها.. لن استطيع الإفادة بأكثر من ذاك تلك الفترة فتلك فترة مليئة بكم درس ذاكرت وكم ساعة استفدت وغيرها من الأمور الدراسية.. لعلي في وقت آخر أستطيع افادتكم بروايات عدة، لا أفضل روايات الحب التي تنتهي بنهايات مملة بل راقت لي رواية إيكادولي للدكتورة حنان لاشين أعجبتني وسامكث على سلسلة البلاغة لاكملها، ولكن أيضََا بعد انتهاء الثانوية كما تعلم، وجميع كتب الدكتور إبراهيم الفقي، ولكن رواية الفانتازيا المحببة إلى كانت" ملكة الليل الساحرة"، وأيضََا أرض "زيكولا" فكانت ذات فكرة جديدة وملفتة تلك عملات الذكاء، وكنت عندما قرأت رواية رومانسية كانت"عشق الزين"، وقرأت رواية قبل عرضها للجميع بشكل متداول نالت إعجابي لاني ولأول مرة كنت أقرأ شئ قوي منذ مكثي فترة أقرأ أشياء مألوفة ومعروف أو محروقة التفاصيل بسبب مخيلتي..لكن كانت رواية "التمائم السبع" تختلف عما مكثت أضيع وقتي عليه لمدة فجذبت فكري، وبرغم أني قرأتها منذ العديد من الأشهر، ولكن مازال في بالي أحداثها..لن استطيع الإفادة بأكثر من ذاك تلك الفترة فتلك فترة مليئة بكم درس ذاكرت وكم ساعة استفدت وغيرها من الأمور الدراسية.. لعلي في وقت آخر أستطيع افادتكم بروايات عدة.
حسنًا لنعطك بعض العلاوات لإضافة روايتي ضمن قائمتك، ونتخطى هذة النقطه، وندخل لك ككاتبه، ولتعلمينا بأي شيء تودين أن تطرحي نفسك كبداية؟
إذََا ساعتبر ذاك وعد، وانتظر تلك العلاوات.
أريد أن تكون بدايتي ليست برواية كما أريدها أن تكون بكتاب عن الأم، وذاك كان رأي عمي وقد تمسكت بذاك فأمي أيضََا تستحق أن أخلد أفعالها هي وجميع الأمهات ولا أريد حرق شئ من الممكن حدوثه مستقبلََا، ولكن حديثي في ذاك الكتاب لن يقتصر على أمهات هذا العصر، ولكن سيتحدث عن أمهات كل عصر وأعظم أمهات العصور مع انتقالنا بالازمان وصولََا لعظيمة عصري أمي.
عسى أن تخلد ذكراها وتشرح قلبها، وعسى الله أن يحفظها لك أمدًا طويلا، وما لي الآن إلا استسماحك ببعض كلمات لمن يقرأ هذه الكلمات ممن كانوا يقللون من عزمك أو كلماتك وكل ذلك.
أريد القول أن من يقلل عزمي كان يعلم أني سأصل، ولكن كان يحاول منعي أو تأخيري ليس إلا لعله يستطيع مجاراتي أو الوصول إلي لذلك أتمنى لهم التوفيق في حياتهم وأن يستطيعوا أن يجدوا لأنفسهم مكان في صف الحاضرين المصيفين لنجاحاتي لأستطيع النظر لهم من فوق المسرح إذا لاحظت وجودهم أو سمعت تصفيقهم.
الآن وجه كلمه من قلم كاتب لاعين قارئ يقرأ هذة الكلمات، سواء كان الآن أو بعد عدة أعوام.
يا مَن تقرأ أحرفي الآن أو بعد عدة أعوام لا أدري إن كنت سأظل على قيد الحياة ام بين ما خلقت منه، ولكن اتمنى أن تدعوا لي فقط.
سأنصحك نصيحة لربما أنا لم أستطع فعلها، ولكن ان فعلتها انت ستكون بطل وسترتاح نفسيََا.. إبحث عما تريد لا عما يريدون، كن ما تريد لا كما يريدون، ابحث عن راحتك أولََا لا راحتهم لا أحد سيشعر بما تمر به سواك؛ فكن رحِيمََا بنفسك بما يكفي لان العالم سيؤذيك بمَا يكفي فلا تكن أنت وعالمك عليك.
وأنا نيابة عن عالمنا الصغير نعدك بأن نكون لكِ نعم البيت الصغير إلى أن يكبر، وحين الكبر لن يأفل نجمك، فإن أفل فذكراك حية لا تموت، فإن ماتت فقد أخذت ما لك وما لنا الآن إلا إنهاء ذلك الحوار الممتع والثري وأن نتمنى لصاحبة اللقب المقتدى أن تقتدي بالعلم الى الوصول، وإن سلكت شيء من ذلك فنحن لك مين رفيق في السفر، وإلى ذلك الحين نأتي بحديث اخر، والآن نتمنى أن من يقرأ قد وجد ضالته، واقتدى ولك كذلك، كان معكم محمود محمد من جريدة هـَمَـجْ لَـطِيـفْ، والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
تعليقات
إرسال تعليق