القائمة الرئيسية

الصفحات

اسكريبت "أحببت كارهي" 


حبيبة فرج

نفس القعدة كل يوم وفي نفس المعاد البحر والسما والطيور بشوفهم كل يوم كإنها أول مرة، وفي كل مرة إحساس بيخطف قلبي ومشاعري، شعور جميل، فنجان قهوة وكتاب حجات بسيطة لكن بلاقي فيها سعادة كبيرة سعادتي أنا 

أنا طيف 21 سنة متخرجة من كلية إدارة أعمال مش بشتغل بشهادتي الحقيقة مش لاقية نفسي خالص في أي حاجة إشتغلت فيها مع إني حبيت كل المهن اللي إشتغلتها بحب الورد إشتغلت في مشتل ورد، وكنت بحب الكتب والقراءة إشتغلت في مكتبة، وكنت شاطرة في الرسم أخدت كورسات وطورت موهبتي وإشتغلت في الديكور وحجات تانية كتير عندي مواهب كتير بس في الآخر دخلت كلية إدارة أعمال لأنها كانت وصية والدي اللّٰه يرحمه آه والدي متوفي، الحقيقة أمي مقدرتش تعيش كتير بعدو؛ لأنهم كانوا بيحبو بعض أووى شكلو زي ما قريت قبل كدة، لما بيموت طرف من العشاق التاني بشكل تلقائي عيونه بتبقىٰ على التراب وبس، وفعلًا ماتت بعده بشهور وسابتني، سابوني وحيدة وعايشة لوحدي في بيت كبير كتبوه بإسمي هو وكل الأملاك بتاعتنا، كنت عايشة حياة حلوة بس إتخطفت من إيدي ومقدرتش أدافع عنها بس قضاء ربنا، وأنا مؤمنة بيه جدًا وقلت قدر اللّٰه وما شاء فعل، بس بردو فضل جزء جوايا فاضي الجزء الأكبر منه، بس كان فيه مكان دايمًا في قلبي لكل الناس، وعندي إستعداد تام إنى أبتسم في وش أي حد، بس لما أبص لنفسي في المراية كنت بقول دايمًا أنا عايشة ليه أصلًا كدة بلا هدف، وبلا طموح

 اليوم بيعيد نفسه، كل يوم أصحىٰ الصبح أروح أقعد مع الأولاد في الملجأ هو صحيح بتاعي وأنا اللي فتحاه بس حاسة كإني مجرد بنت يتيمة فيه، ومستنية عيلة لطيفة وحنونة تيجي تمسح على قلبي بحنان وياخدوني، بلاقي نفسي جدًا مع الأولاد دول، وبعد الضهر بروح شقتي بجهز غدا أو فطار أيًا يكن، آكل وبعدها أنزل أروح المستشفىٰ أنا أخدت كورس تمريض كهواية من هواياتى بساعد هناك كنوع من أنواع تضيع الوقت، بخلص شغل قبل المغرب بروح شقتي أغير وأروح أقعد على البحر أحيانًا برواية وأحيانًا بقعد أرسم لكن المنظر كل مرة بيأسرني بيحبس أنفاسي، بيفرحني بيسعدني أووى، بطلع بيتي الساعة عشرة بقعد ف البلكونة أشرب قهوة، منظر البحر مع إختلاط أشعة القمر بيه تحس المنظر لقطة من فلم عظيم، بدخل أنام نص الليل وأصحىٰ كل يوم أعيد اليوم مش بمل الصراحة معنديش وقت في ناس متعلقة بيا الولاد والمرضىٰ وأبطال الرواية اللي مستنيني أقرأها علشان أعرف قصتهم، لكن كل يوم في نفس الوقت بالليل مع فنجان القهوة بتجيلي أفكار إن كل دول متعلقين بيا بس أنا، أنا متعلقة بمين محدش، مفيش حد معايا، ولا جمبي ولأول مرة حسيت بالخنقة دي حسيت شقتي مش قادرة تستحملني، أو تستحمل أفكاري كإني عبأ عليها نزلت قعدت على البحر نفس المنظر الآسر لكن المرة دي إختلطت معاهم دموعي، فضلت أعيط لفترة مقدرتش أحددها، وبعد حبة كدة هديت ومسحت دموعي، وقمت أروح لفيت علشان أقوم لقيت واحد واقف ورايا بيقولي إنتي عيونك حلوة كدة إزاي، قلتله أفندم؟ قالي أنا آسف بس مقدرتش بصراحة أمنع نفسي أنا آسف ومشي إستغربت بس روحت بيتي نمت وصحيت الصبح فجأة قررت أشتغل بشهادتي مش عارفة ليه بس هي جت معايا كدة، قدمت على تصريح لقطعة أرض أخدت الترخيص بتاعها بعد تعب، وبنيت عليها شركة، شركتي أنا، حلم بابا وفخره حسيت فجأة إني إتأخرت، وكان لازم أعمل كدة من بدري، شركة برامج وأجهزة إلكترونية، إبتديت واحدة واحدة مكانش صعب عليا أووى لأني كنت ممتاذة في الدراسة، وكمان معايا فلوس كتير ف إبتديت شغلي وظفت ناس، والشركة كبرت واحدة واحدة، وقررت أعمل حاجة جديدة علشان أسوق لشركتي، وللمنتجات بتاعتي، أول مرة أعمل إجتماع للموظفين، ومش عارفة ليه بس الشركة كلها فاكرة إني صارمة جدًا وعصبية، وأول ما أدخل كل الكلام يوقف، واللي بيضحك مع حد بيسكت معرفش ليه، دة حتى عمره ما حد قالي صباح الخير بنفس، المهم قلت فكرتي وعجبت الكل، والشغل بدأ عليها فعلًا، بس اليوم دة كان عليا ضغط كبير شوية فضلت في الشركة لوقت متأخر ولما جيت خارجة لقيت في مكتب النور بتاعه شغال روحت أشوف في إيه لقيت واحد حاطط دماغه على المكتب ونايم إي دة، دة هو بيعمل إيه هنا شغال في شركتي كانت ملامحه هادية جدًا شكله جميل هزيته على مهل بإيدي

 يا أستاذ، إنتَ يا أستاذ إنتَ بتعمل إيه هنا؟ وبعد حبة صحي تسدقو شكله أحلى وهو صاحي بردو، فضل ثواني بيستوعب اللي بيحصل وقال

 ‏_أنا إنه دة أنا نمت؟ لا ورايا شغل كتير لازم يخلص وإلا هنطرد إنتي إنتي مين؟ وبتعملي إيه هنا؟

 ‏_مدانيش فرصة أرد وكمل كلام،

 ‏_آه إنتي شغالة هنا صح ؟ أنا ريان وإنتي 

 ‏_مد إيده وسلمت عليه، أنا طيف 

 ‏_إتشرفت بيكي واللّٰه حاسس إني شفتك قبل كدة، فين يا ترىٰ، بس أنا آسف ورايا شغل لازم يخلص، وإلا المديرة البومة اللي عاملة زي الخفاش هتطردني 

 ‏_ضحكت معرفش ليه، ولا على إيه مع إني بتهزء المفروض أتعصب بس تلقائيته خلتني أضحك قلتله إنت بتشتغل إيه بالظبط قالي

 ‏_أنا يا ستي وبلا فخر مدير التسويق هنا في الشركة _طيب أستأذنك أنا بقىٰ، وأسيبك تكمل شغلك، ومشيت سبته وطلعت أضحك، أخدت عربيتي وطلعت روحت، وبكرة أجازتي أخيرًا، أيوة بقىٰ هروح للولاد الملجأ، وأقعد على البحر، وهروح المستشفىٰ وهرسم وهشرب قهوة في البلكونة أخيرًا أخيرًا 

صحيت بدري روحت الملجأ، وجبت هدايا للأولاد وحلويات، واقفة بضحك مع الأطفال في أمان اللّٰه ألاقي واحد بيقولي

_معلش ممكن حاجة حلوة لو سمحتي 

لفيت لصاحب الصوت

_ريان بتعمل إيه هنا، وإديته شيكولاتاية، أكلها وقالي

_أنا باجي كل فترة أشوف نورا ومنىٰ، بنات هنا في الملجأ 

غريبة أول مرة أشوفه هنا، قعد معايا يضحك ويهزر قلتله

_طيب أنا هستأذن علشان ورايا مشوار، قالي

_وانا كمان الكلام خدني ونسيت إني رايح مشوار

 عرض عليا يوصلني أي حتة، رفضت وأصر عليا فوافقت قالي 

 ‏_هتروحي فين 

 ‏_قلتله هنا على البحر لو سمحت قالي 

 ‏_بتهزري أنا كمان كنت جاي هنا بحب المكان دة جدًا قلتله وأنا بردو، نزلنا وقررنا نقعد سوا قالي 

 ‏_إنتي بتشتغلي معايا في الشركة 

 _قلتله آه قالي 

 ‏_وبتشتغلي إيه؟ 

 ‏_قلتلو مديرة قالي 

 ‏_في الإدارة آه حلوة الادارة بردو 

 ‏وفضل يتكلم ويرد على نفسه لحد ما ضحكت ووقتها قالي كلمة خطفت قلبي

 ‏_عيونك وضحكتك حلوين أووى 

 ‏إتكسفت وقلتله شكرًا عارفة إنكم هتستغربو بس دة آخري فعلًا مع الكلام الحلو قالي

 ‏_طيب ممكن رقمك طلاما زمايل بقىٰ وكدة 

 ‏وإدتهوله معرفش له مع إني عمري ما سمحت لحد يفكر مجرد تفكير حتى إنه يكلمني، مش ياخد رقمي لا يكلمي بس، الوقت إتأخر وكان لازم أمشي، يا دوب ألحق البلكونة

 ‏_طيب أنا مطرة أمشي بقى الوقت إتأخر 

 ‏_إستني هوصلك 

_لا مفيش داعي خليك، أنا هروح لوحدي

_لا طبعًا إزاي هوصلك 

وصلني تحت العمارة قالي 

_إنتي ساكنة في العمارة دي 

قلتلو آه، قالي بس دي 20 دور إنتي أنهو شقة، قلتلو كلها ضحك من طيبته إفتكرني بهرج معاه، قالي شقتك الدور كام قلتلو الرابع قالي 

_طيب إطلعي إنتي وأنا همشي بقى قلت أخلي عندي دم وأعزمه على فنجان قهوة حتى، بس رفض أصريت عليه ورفض قالي خليها يوم تاني، هكلمك ونتفق قلتله تمام عدا شهر إتقربنا من بعض بقينا أصدقاء بس لسة ميعرفش إني المديرة مش شغالة في الإدارة وإن العمارة بتاعتي والملجأ كمان، ميعرفش عني غير إسمي الأول بس، ورقمي وعنواني، بس إتقرب من قلبي جدًا، وعرفت عنه إنه طيب، شهم، جدع، وملامحه حلوة أووى الصراحة، يوم الأجازة رحت الملجأ الصبح بدري زي كل مرة، وقلت أروح أشوف البنات اللي قالي إنه بيجي يشوفهم، لقيته متكفل بيهم وطبعًا سجله كله هنا دة شيء طبيعي كنظام أمان للأطفال، طلع وحيد، وشغال في شركتي جديد، خرجت ألعب مع الأطفال لقيته جه رحتله، وقعدنا نضحك ونهزر، رحنا البحر والوقت إتأخر لازم أروح قبل ما أتكلم عرض عليا يوصلني وافقت قلت المرة دي لازم أعزمه معرفش ليه بس وافق، طلعنا وعملت القهوة وقدمتها

_بس إيه دة المكان نضيف، ومنظم بس أنا مشفتش حد من لما دخلت؟

_آه منا عايشة لوحدي، معنديش عيلة ولا قرايب عشان كدة مشفتش حد

_بجد عايشة ومسئولة عن نفسك، إنتي بنت قوية جدًا 

_إتكسفت قلتله شكرًا 

يمكن حس إني زعلانة أو إدايقت 

_بس إيه دة طلعتي أحلى وإنتي مكسوفة 

_بس بقى 

ضحكنا وهزرنا لأول مرة قررت أفتح قلبي وأخدته لمكان خاص أووى عندي، بلكونتي 

_تعالىٰ يا ريان هوريك مكان بحبه أووى، أخدته وروحت البلكونة فضل حبة حلوين باصص في الفراغ ومش بيتكلم، ريان...ريان إنتَ متنح في إيه 

_في المنظر الجميل دة، إنتي بتشوفي الجمال دة كل يوم 

_آه كنت بشوفه كتير بس من لما إبتديت شغل في الشركة وأنا بدخل البلكونة في الأجازات بس 

_آه طبعًا ما هي البومة الخفاش مش مخليه حد عارف يعيش حتى، ما علينا 

_البومة الخفاش 

_آه البومة الخفاش، المديرة بتاعتنا 

واحدة مكاني كانت قتلته، أما أنا قاعدة أضحك معرفش ليه

_تعالي نقعد 

إيه دة ليه مفيش غير كرسي واحد 

_علشان عمره ما حد جه زارني، وأنا عمري ما كان عندي صحاب، ولا حد دخل شقتي حتى قبل كدة، هروح أجيب كرسي، جبته وقعدنا نتكلم كتير ونهزر قررت خلاص هقله على كل حاجة هقلو أنا مين

_ريان أنا.........

فتحت عيوني لقيت نفسي على سريري مش فاكرة حاجة عايزة أقوم، إيه دة ريان هو بيعمل إيه هنا؟ قاعد على الكرسي كدة ليه، ماسك إيدي بالقوة دي ليه هو أنا ههرب، ملامحه هادية وهو نايم، شعره جاي على وشه حطيت إيدي على شعره صحى فتح عيونه وبصلي قام فجأة وقف، 

_طيف، طيف إنتي كويسة حاسة بإيه، إتحسنتي ولا لسة تعبانة، أتصل بالدكتور، آه أنا هتصل بالدكتور 

_ريان ريان إهدى أنا كويسة مفيش حاجة أنا تمام، ساب التليفون من إيده وقعد على الكرسي 

_الحمدللّٰه، متعمليش كدة تاني، متعرفيش قلقت إزاي إنتي بسبب إهمالك عارفة كان ممكن يحصلي إيه، أنا منغيرك كان ممكن اا.. إنتي كويسة حاسة بإيه

_الحمدللّٰه أنا وصلت الأوضة إزاي إيه اللي حصل، وإنت كنت نايم على الكرسى ليه 

_إهدي بس إيه الأسئلة دي كلها، هقلك على كل حاجة واحدة واحدة، إمبارح كنا في البلكونة كنتي كويسة وفجأة أغمى عليكي معرفتش أعمل إيه خفت وقلقت جدًا وإتصلت بدكتور، وبعتله اللوكيشن وجه بسرعة قالي إنك مجهدة ومش بتاكلي كويس وتعبانة ومحتاجة راحة، بس يا ستي أنا خفت أمشي تتعبي بالليل ففضلت نايم جمبك بس في حاجة غريبة 

_إيه؟

_الدكتور أول ما شافك قالي إنه عارفك وإنك شغالة في المستشفى اللي هو شغال فيها، إنتي شغالة إيه بالظبط 

_أنا كنت شغالة في المستشفى، بس لما ابتديت شغل في الشركة بقيت بروح المستشفى ف الأجازات بس أساعد على خفيف يعني؟

_ريان عايزة أقولك على حاجة مهمة أنا أنا مش طيف اللي إنتَ عارفها، فاكر لما قلتلي بتشتغلي أيه في الشركة قلتلك مديرة كنت قاصدة مديرة فعلًا مش إدارة، إحم أنا البومة الخفاش يا ريان، اللي إنتَ بتكرهها، والعمارة لما قلتلك إني ساكنة فيها كلها كان قصدي إنها عمارتي، مكنتش بهرج والملجأ بتاعي بردو حتى فروع الشركة بتاعتي بردو 

أنا أنا آسفة مكنش المفروض أخبي عليك أنا عارفة إنك أكيد زعلت مني بس مكانش قصدى أنا ...

_طيف...طيف فوقي، طييف ......

فتحت عيوني لقيت ريان قاعد جمبي وماسك إيدي، إتكلمت بتعب

_ريان

_طيف إنتي فوقتي طولتي أووى كل دة نوم، قلقتيني عليكي كدة تعملي فيا كدة 

_أنا أنا آسفة على اللي

_متقوليش حاجة أنا عارف كل حاجة قومي يلا أنا حضرتلك فطار ملوكي برة، كلي بسرعة علشان هننزل متسأليش حاجة قومى بس،

قمت معاه الفطار الملوكي 3 أنواع جبن، وبيض محروق وعيش مش عارفة من الضحك مقدرتش 

_إيه دة هو دة الفطار الملوكي دة بيض محروق يا ريان 

_أسكتي بس بيض محروق إيه، كلي بس إنتي إيش عرفك إنتي دي طبخة مشهورة في فرنسا كلي بس ضحك، وقلبي فرح معاه وكان ناقص يرقص، إبتديت آكل مسكت رغيف عيش، قسمته سمعت صوت حاجة وقعت على السفرة ببص لقيت خاتم، خاتم ملزوقة عليه ورقة زي التيكت مكتوب عليها تتجوزيني بالإنجليزي، وقع من إيدي وقلبي إتنفض وفرحت، إتصدمت، عيطت، ووافقت قالي 

_قومي يلا إلبسي هنخرج 

لبست، الباب خبط إستغربت أول مرة الباب يخبط أصلًا جيت خارجة من الأوضة لقيت ريان فتح الباب وفي ناس قاعدة في الريسبشن 

_مين دول يا ريان

_دة المأذون وإتنين شهود، هنتجوز

بارك اللّٰه لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير زواج، مبارك بإذن اللّٰه

إتجوزنا وبقى نصيبي، وبقيت نصيبه، عوضني عن سنين كنت نسيت فيها يعني إيه حد يقف معايا، وعوضته عن سنين كان محتاج فيها لحنان وشريك وونس، عشنا حياة مليانة فرح ونجاح، الشركة هنفتتح الفرع ال15 منها النهاردة، إتشاركنا الحياة وشاركني كل لحظاتي السعيدة والحزينة، والنجاح، وشهرة أفضل وأصغر سيدة أعمال والسبب هو شجعني، حفزني والأهم بكتير إنه حبني كان خير زوج وخير شريك، إكتشفت فعلًا إنه في ناس في حياتنا دخولهم بيبقىٰ زي النجاه، طوق أمان بتتمسك بيه، شمعة في وسط الضلمة، أنا شخصيًا مؤمنة إن الإنسان مسئول عن نفسه، وعن سعادته، وإن فرحته وسعادته واجب من واجباته تجاه نفسه، واللي عايز يحافظ على الفكرة دي لازم يعمل حاجة واحدة بس يثق ف ربنا، يثق ف إختياراته، ويتوكل على اللّٰه دايمًا ويبقىٰ فخور بالإختيارات دي كمان، لإنه مهما حصلنا وحش لازم نصبر ونقول الحمدللّٰه ونستنى الجبر لقلوبنا، ربنا مش بينسىٰ حد، ردد في قلبك إن شاء اللّٰه خير، ولازم نعرف إنه ربنا مش بيزرع في قلبنا أمنية إلا وهو عايزنا ندعيله إنه يحققهالنا علشان يحققها فعلًا لأنه دايمًا لازم تكون عارف إن النهاية سعيدة لأنها لو مكانتش سعيدة يبقىٰ دي مش النهاية القصة لسة ليها باقي الموضوع محتاج بس الصبر والثقة، فربنا ثم في نفسكم.

‏منذُ أنْ عرفتك وحتىٰ الآن، وأنَا علىٰ يقينٍ بِأنَّني لم ولنْ أُحِب أحدًا بهذا العمق، بهذا الإنتماء، ولن يوجد في روحي أعزّ من هذا الحب، ولن أحظىٰ بذات الشعور مع شخصٍ آخر.

تمت

حبيبة فرج|همج لطيف 

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع