القائمة الرئيسية

الصفحات

اسكريبت  "مارد"

سارا محمد 

_إنتَ يا كائن التخلف سيبه.

نعم، مين مضايقك وأنا ازعله ياجميل.

_إنت ياحيوان اللى مضايقني سيب مارد،سيبه.

حيوان في عينك، وأدي سي زفت بتاعك.

_ زفت في عينك ياللي تنشك في معاميعك معموع معموع.

ومسكت مارد وقعدت أحضن فيه وأبوسه.

_حبيبي إنت يانور عيني الحيوان دا زعلك معلش ياحبيبي، جته داهية بس متزعلش.

اللهم طولك ياروح، إنتِ هبله ياماما.

_يك هبل إما يهبلك.

بت إنتِ لسانك، إيش حال لو مكنتيش شبر ونص.

_إسم الله على عمود النور، ياعم اتوكس بقى.

لا ماهو علشان ولادك ميبقوش قصيرين يانور عيني ياجميل إنت.

_يك عمى، ماتطلق بقى ياعم وانجز.

مش إما اتجوزك أبقى أطلقك.

_دا بعينك.

بعد إيه ياقمر، خلاص كتبنا الكتاب.

_كتبوا على هبالك يابارد.

والله لسانك دا أحلى ما فيكِ.

_يووف أنا ماشيه، وياريت متزرناش كتير مش فاضيه أنا.

ليه!

_وإنت مالك.

دبش، يخربيت جمالك.

_غور ياعم بقى صدعت أمي.

حماتي، دي حبيبتى دي.

_لا بقى أنا ماشية. 

متنسيش الفرح آخر الأسبوع.

_حد بينسى أنيل يوم في حياته.



وجه آخر الأسبوع كنت بكلم نها صاحبتي.

إنتِ مبتحبهوش إزاي بعد مارفضتيه ٩ مرات وبعد كل اللى عمله علشانك.

_معرفش جايز علشان هو اللى بيحبني وبيهتم بيا على طول، أو جايز علشان بيعاندني دايمًا، مش عارفه أنا تايهه ساعات بحس إنه مفيش حد ممكن يحبني ويستحملني زيه، وساعات بحس إنه حرام يتجوز حد معقد زيي ويستحمله، هو آاه كانت جوازه غصب بس خير هو بيحبني بجد ولما هيلاقيني مش مرتاحه معاه هيطلقني.


إنتِ غريبة وهو أغرب إنه عارف دا كله ومكمل.

_دا الغريب اللى مطمني إنه مش هيأذيني، وفى نفس الوقت مخوفني منه، هو شاف مني كتير والجره لما بتتملي ع الآخر بتكب اللى فيها.

خير متقلقيش، بس حاولي ومتظلميهوش.

_مش هكذب عليك وأقول حاولت، لا بالعكس أنا بحاول محبوش، إنتِ عارفه إني كنت بحبه زمان قبل مايسافر ويسيبني، بس من يوم ما مشي وأنا  شلته هو وحبه ورميتهم ف الزبالة.

بس هو مكنش يعرف إنك بتحبيه.

_ ماهو محسش بيا وقتها هحس بيه دلوقتي إزاي.


وتم الفرح وكان جميل لأقصى مدى، وهو غنا لي الأغاني اللى بحبها لإن صوته جميل جدًا، وبعد الفرح رحنا على البيت.


_بص يا حازم من أولها كدا أوضتي فين.

أوضتنا أهي.

_حازم بقول أوضتي.

يووف بهزر معاكِ أوضتك أهي جهزتهالك بس مش عارف هتعجبك ولا لأ.

_الله دي حلوة أوى، وفيها صور شلبي وكرتي البعبع، حلوه أوي شكرًا يا زومه بجد تسلم إيدك.

تسلميلي أنا هروح أغير هدومي وأرجع لو عزتي حاجه أنا ف الأوضه اللى جمبك.


الله الأوضه حلوه أوي، شايف يا مارد القمر دا، الواد حازم طلع قمر وزوق شفت كان حلو إزاي وهو عريس ياخرابي على جماله، أول مره آخد بالي من ملامحه كدا وإحنا بنرقص، ياخرابي هدومي في أوضته.

رحت خبطتت على الباب،فقال لي إدخلِ.

_حازم هدومي في الأوضة ممكن أدخل آخد لبس.

إدخلِ متخافيش أنا بغير في الحمام.

_ماشي.

_حازم ممكن الشاحن بتاعك فوني فصل، ومش معايا بتاعي.

هتلاقيه عندك جنب السرير.

_مش لاقياه

استنى أنا جايلك.

خرج من الحمام كان لابس شورت لحد الركبه ومكنش لابس تيشرت.

_يابني هدومك فين، في بنات عيب كدا يابابا.

أنا في بيتي ومع مراتي، مش عيب وبعدين أنا لابس مش ماشي عريان.

_هتاخد برد إنت حر.

خايف عليا ياجميل.

_لا خايفه على نفسي أتعدي.

خدي الشاحن أهو، صح خدتِ لبس ليكِ.

_هو خدت بس الفوط عاليه هنا مش طايلاها.

ضحك، وجه علشان يجيب لي فوطه كنت أنا في النص بينه وبين الدولاب، ريحة البرفان بتاعته مقدرتش اقاومها بشمها واغمض عيني، من قرب تفاصيله حلوه أوي، جاب الفوطه، خدتها وجريت.

رفع شعره بإيده وقالي حاسبي ياشبر ونص لتتكعبلي، وأنا عيني مش نازله من عليه، رحت غيرت ولبست بيجامه، ولقيته بينده لي علشان آكل، طلعت لقيته لسه مكملش لبس، تقريبًا بيقعد كدا في البيت.

_الواحد جعان بشكل فظيع، الله على ريحة الأكل.

بالهنا ياجميل.

_إنتَ مش بتآكل ليه، هتفضل باصص لي كدا.

لا أنا بآكل أهو، إيه رأيك نسمع فيلم بعد ماتخلصِ أكل.

_فيلم أيه!

خليه مفاجأة.

_اشط.

خلصت أكل بسرعه، وشغل حازم الفيلم وجاب فشار.

_حازم دا شركة المرعبين، والله انت رجوله وقمر.

عارف عارف ومجري البنات ورايا.

_رخم، اسكت بقى علشان نسمع.

 بعد شوية وأنا بسمع الفيلم نعوست، فسندت على كتفه لحد مانمت وأنا مش حاسه، صحيت لقيتني نايمه في حضنه وسانده رأسي على كتفه، كان جميل أوي، رموشة الطويلة، وشعره الجميل، وعروق إيده اللى دايمًا باينه أول مره أدقق في تفاصيله اوي كدا، أول ما بدأت أتحرك وأبعد عنه حسيت قلبي بيدق بسرعه، فرجعت تاني بسرعه زي ماكنت قبل مايصحى ويشوفني، فضلت أتأمل فيه كتير وأول مره أحس بأمان بجد، بس قررت إنى أقوم قبل مايصحى وعلشان أغطيه، لأنه مكنش كمل لبس.

_خليكِ متمشيش علشان خاطري.

لأول مرة أحس إن في حد محتاج لي، نبرة صوته كانت زي البيبي الصغير وهو بينده لمامته، جايز يكون غريب، أو جايز أكون مبحبوش بس مقدرتش أبعد، كل ما أحاول أبعد عنه قلبي يوجعني مش عارفه ليه، وفي الآخر استسلمت ورجعت تاني بين إيديه ونمت بس المره دي طولت في النوم، صحيت لقيتني فى أوضته وفي حضني مارد.


صحيتك أنا آسف كنت جاي آخد الشاحن.

_لا عادي براحتك، هي الساعه كام.

الساعه٥ المغرب.

_ ياخرابي نمت دا كله.

مش مشكله ارتاحِ انتِ بس، ماما اتصلت علشان الصبحيه والحاجات دي فقلتلها مش مشكلة، ممكن تجيبها باليل.

_آاه شكرًا.

مفيش شكر بيننا إنتِ مراتي.

_إيه دا صح إيه اللي جابني الأوضه هنا، مش أنا ليا أوضتي متجبنيش هنا تاني.

يادي النيله رجعنا للشكل تاني.

_وبعدين أنا جعانه.

ماتقومي تعملي أكل.

_أعمل أكل، لا طبعا مبطبخش أنا.

ومالوا أومال بتطولي لسانك بس.

_وإن كان عاجبك.

عاجبني أوي، ومتقلقيش الأكل جاهز، كنت عارف إنك هتعملي كدا.


مر شهر وأنا هو ناقر ونقير، كل شويه أقف له على الواحده، لحد ما زهق كتر خيره بجد، وفي يوم منعني من لبس حاجه معينه عاندت معاه ولبست الطقم وخرجت بيه.

_مش قلت دا ميتلبسش بره ياهنا.

وانا قلت هلبسه.

_ليه متجوزه كيس جوافه.

ملكش دعوه بحياتي ولا أي حاجه فيها.

_هنا فوقي إنتِ مراتي وشايله إسمي.

كلها شويه ونتطلق

_تمام .

ومن يومها بيتلاشاني خالص.


_حاضر يا ملك أنا جاي

سمعته ومقدرتش أتكلم، وفي دماغي ميت حاجه، ملك مين، ممكن يكون بيحبها، هيطلقني ويتجوزها، طب ماهو دا اللى كنت عاوزاه يحصل، طب قلبي بيوجعني ليه، حاسه إني هعيط مش قادرة بجد.

_ملك مين ياحازم.

ملكيش دعوه.

_لا بقى أنا مراتك.

كويس إنك فاكره.

_حازم رد كويس ملك مين.

واحده.

_واحده لا كنت مفكراها واحد.

طيب أديكي عرفتي.

_حازم رايح فين.

للواحده.

مقدرتش أتماسك ودموعي نزلت وأنا بقوله روح مكان ما إنت عايز بس متزعلش ربنا منك، حاوط وشي بكف إيديه ومسح دموعي، متكلمش ضمني ليه لحد ماهديت، وبعدها قال لي لازم أنزل.

_عند ملك بردو ياحازم.

بص لي ومتكلمش، نزل وقفل الباب وراه وأنا مقدرتش فضلت أعيط ومش قادرة بجد، رجع بليل متأخر كنت صاحيه،دخل من غير مايكلمني، وأنا دخلت أوضتي ونمت، وفضلنا شهر على دا الحال بس في يوم رجع متأخر، فكالعاده بيطمن عليا بعد ما أنام ويغطيني، لقى حرارتي عاليه وبهلوس، حاول يصحيني بس مش قادره أقوم من مكاني، اتصل بدكتور صاحبه وقاله يعمل ايه، وفضل سهران جنبي طول الليل، كمادات ودواء، لكن الحراره بتنزل ضعيف، فالدكتور طلب منه دش ميه ساقعه، هو خايف ياربي مفيش معاه حد ومش قادر يعملها لكن مفيش حل.

_هنا ساعديني علشان خاطري.

شالني وحطني في البانيو، حماني بالراحه وبلبسي زي ما أنا، المفروض هيغير لي اللبس المبلول، بس مش عارف، هو ميعرفش أي حاجه تبع البنات أصلًا، قفل النور وغير لي لبسي في الضلمه، وفضل معايا طول الليل، بدأت أفوق قبل الفجر بنص ساعه، لكن دايخه مش قادره أقوم، حاول يقوم من جنبي.

_خليك جنبي متسبنيش.

ومسكت فيه وتبت جامد، رجع تاني مكانه وضمني ليه، تاني مره أصحى وأنا بين إيديه، شايفه ملامحه وتفاصيله.

حاولت أقوم بس منفعش دوخه جامده، قاومت بكل ما فيا بس مش عارفه أقوم فرجعت نمت وأنا بعيط، صحي على صوت نحيبي.

_هنا فوقتي مالك، بتعيطي ليه.

مش عارفه أقوم.

_خليكِ وأنا هجيبلك اللي إنتِ عايزاه.

مش عايزه حاجه أنا عايزه أقوم من هنا.

_خليكي، وأنا هنقلك أوضتك وهمشي.

لا، خليك معايا خليني هنا.

_طب خلاص ، خليكِ وانا هجيبلك اللى انتى عايزاه هنا.

عايزه اشم هوى، أطلع ف البلكونه.

_كدا بس إنت تؤمر ياجميل.

شالني لحد البلكونه، مكنش مركزه مع أي حاجه، غير إني جنبه دلوقتي، ومش عايزه أنزل من بين إيديه.

_وصلنا، إقعدي بقى ياستي زى مانتِ عايزه.

حازم، ممكن تسيبني كدا شويه.

_ومالو فداكي دراعي.

لا ياعم خلاص ايه الذل والاذلال دا.

قام منزلني على الكرسي، وقالي ماشي ياعم براحتك.

_حازم إنت متغير معايا ليه.

هنا إنتِ تعبانه مش وقته.

_عايزه أعرف يا حازم.

مش كنتِ عايزه تتطلقي، متخافيش قريب هيحصل اللي إنتِ عايزاه.

حسيت بقلبي بيتخلع مني، ماسكه دموعي بالعافية، مش أنا كنت عايزه كدا حصل إيه دلوقتي، قاطع تفكيري صوت تليفونه بيرن، لكن مردش، التليفون رن تاني، بعد ورد بس سمعته بيقول حاضر جاي.

_رايح لها ياحازم.

هي مين؟!

_اللى في بالك، لو نزلت ياحازم هتيجي مش هتلاقيني هنا.

يا شيخه، وأنا إيه يجبرني أسمع كلامك.

_ إنك جوزي وبت...

إني إيه! جوزك فين دا! جوزك صح اللى مسمعتيش كلامه وقولتي ملكش دعوه بيا، أنا نازل.

نزل فعلًا بس حسيت إني غلطت فعلًا فقررت أنزل ألحق أعتذر له قبل ما أمشي، وفي نفس الوقت عقلي وقفني دا مهتمش لأمري مهما كان كان المفروض مينزلش، بس قررت أنزل.

_حازم إستنى.

كنت بعدي الطريق بس كان في عربيه هتخبطني مخدتش بالي، ومن وقتها محستش بحاجه غير هيصة كتير ودوشة وصورة حازم وهو بيزقني بس هو هو راح فين، صحيت في أوضة غريبة في مستشفي بس حازم مش معايا، حازم فين، كانت ماما معايا، وأنا بصرخ حازم فين، أنا عايزه حازم.

_إهدى ياحبيبتى حازم في الأوضه اللى جنبك.

هو كويس صح.

_ إن شاء الله هيبقى كويس.

طلعت أجري زي الهبله على أوضته، كان نايم على سرير، وجسمه فيه أجهزة كتير، حازم مش صاحي، مش بيتكلم، مبيتحركش، قعدت جنبه هزيته بس مصحيش، الدكتور دخل، هو حازم حصل له إيه مبيصحاش ليه، رجعولي حبيبي بالله عليكم.

_إهدي يامدام هو في غيبوبه وإن شاء الله يفوق منها عنده شوية كسور بسيطه جبسناها، والحمد لله كويس بس مستنين يفوق.

هيفوق إمتى.

_مش عارفيين لسه.

مش عارفين إزاي، كنت بصرخ وبعيط بس محستش بحاجه حوليا، مسمعتش غير صوت الدكتور بينده للممرضه، أغمى عليا، فقت بعدها بيوم وفي محاليل وحاجات في إيدي.

_حازم فين، صحي.

لا لسه.

_انا هروح له.

مينفعش يامدام الأدوية بتاعتك والاجهزة.

_بلا دواء بلا زفت هروح له .

طب خلاص ممكن ننقلك أوضته.

وفعلًا نقلوني أوضته، رحت قعدت جنبه ومسكت إيده، بس مش عارفه حصل إيه لقيتني بعيط زى الطفل اللى مش لاقي أمه.

_أنا آسفه يا حازم قوم علشان خاطري، مش هزعلك تاني، أنا آسفه ياحازم أنا بحبك.

نمت جنبه، عايزه أحس بوجوده وإن مفيش حاجه حصلت، بكذب نفسي وبهرب من الدنيا وهو مش معايا، نمت جنبه وأنا حضناه، صحيت بعدها بشوية على إيد بتلعب في شعري.

_حازم إنت صحيت أنا مش بحلم صح.

لا ياحبيبي مبتحلمش.

_طب اضربني كدا.

مبتحلميش ياهنا والله أنا جنبك بجد.

_أنا آسفه ياحازم حقك عليا مش هخالف كلامك تاني، وإنت ليك دعوه بكل حاجه في حياتي والمتحكم فيها، لا إنت أصلًا حياتي كلها.

اشش متتأسفيش حقك عليا إني زعلتلك ونزلت، كنت راجع أعتذرلك ميهنش عليا تمشي وتزعلي، بس لقيتك قدامي.

 

قاطع كلامنا، صوت بنت دخلت الأوضة.

_ حازم إنت كويس، حمد الله على سلامتك.

الله يسلمك ياملك.

أنا دماغي عملت ايرور ملك هي دي طب والله لأقتلها، وقمت ضربتها حتة قلم، بس لقيت حازم فك كل الحاجات المتوصله بجسمه وضغط على رجله المتجبسه و جه من ورايا وحضني من ضهري وبعدني عنها.

_بتعملي إيه ياهنا، أنا آسف جدًا يا ملك.

والله أقتلك إنت وهيا ياحازم، إبعد كدا سيبني، دي اللى هتسيبني علشانها، دى اللى بتحبها.

_هنا أنا أخته.

إيه!

_ملك أختي من ماما وهى أكبر مننا سنة.

دخل طفل صغير جميل.

والجميل دا حازم إبنها، كان تعبان وكنت بروح معاها نكشف عليه علشان باباه مسافر.

وإنت مقلتليش ليه ياغبي!

_علشان ملك لسه راجعه مصر من شهرين، وأنا مكنتش أعرف إن ليا أخت من ماما الله يرحمها إلا قريب، فى الوقت دا كانت مسافره مع جوزها وكنا بنتواصل على النت بس.

_أنا آسفه يا ملك حقك عليا، آسفه جدًا إعملي فيا اللي إنتِ عايزاه.

قربت مني حسيتها هتضربني، بس لقيتها بتحضني وبتغمز لحازم، يازين ما اختارت ياحزوم البت قمر يا لعيب، إيه يانونا الجمال دا.

_والله إنتِ اللي جميله خدي بوسة.

طب وأنا مغيش ليا بوسة.

_ إتنيل ياعم واسكت كدا.

وه وه دا إنتِ عيلة مش كنتى لسه بتقولي مش هتخالفي كلامي، وأنا بأمرك.

 قربت له وهمست في ودنه مش قدام الناس اتلم، بس الغبي فاجئني ببوسة على خدي واخته واقفه هي وابنها وماما كانت دخلت الأوضة جايبه لنا أكل.

_منك لله ياحازم كسفتنا.

الله مراتي وأنا حر فيها.



"البعض يكن لك عوضًا عن الكل، ولكن لن تشعر حتى يقرُب على الإفلات من بين يديك، فتشبث به حتِّى النهاية، إياك والإفلات ستندم حتمًا لا محاله."


سارا محمد|همج لطيف 

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع