القائمة الرئيسية

الصفحات

 قصة "القاصرات" 


شروق أبو الحسن

"سمعتوا عن بيع البنات؟، طب سمعتوا عن أهل بيبيعوا بناتهم فعلًا علشان بس الفلوس؟ عارفين سوق الجواري؟ طب شوفتوا جواز يبقي موت للبنت؟ تعالوا أحكيلكم"

سمعت كتير عن أهل ممكن يبيعوا بنتهم بمقابل فلوس أو عيشة مرتاحة، بس كنت فاكرة أنه كلام روايات وافلام مش حقيقة، ماتخيلتش في يوم أنه حقيقي، لغاية مالموقف حصل معايا أنا شخصيًا، ياتري أزاي وأي حصل؟.. دا اللي هاحكيهولكم دلوقتي واللي أتمني يكون رسالة لناس كتير.

أنا شهد عندي 20 سنة حاليا، أنا من قرية ريفية صغيرة في أسيوط، ساكنين كلنا في بيت عيلة طبعًا ودا عادة أغلب البيوت هنا، أبويا عنده 4 بنات وولد وأنا، وفي وجه نظره أن البنت مالهاش غير بيت جوزها وإلا هاتبقي عار ليه وتحط راسه في الطين زي مابيقول وزي ماكتير بيفكر كدا، وبالرغم من أنه متعلم لسه بيفكر نفس التفكير المتخلف دا، اللي حصل بعد كدا ماكنش حد يتوقعه، ولا كنت أتخيل يحصل في أسوء كوابيسي.

لما كان عندي لسة 13 سنة كنت لسة فى المدرسة، زي أي بنت كنت بحلم بالجامعة وأسافر وأخرج بعيد عن البلد هنا، أشوف ناس جديدة وعيشة جديدة أعتمد علي نفسي وأجيب لبس حلو زي البنات اللي بشوفها علي النت، بس تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.

فى يوم وأنا راجعة من المدرسة لقيت أمي بتقولي:

- أجهزي ياشهد يابنتي، أبوكي جايبلك عريس علشان يشوفك النهاردة، هاتبقي عروسة وهافرح بيكي يابنتي.

أنا تنحت وماكنتش فاهمة حاجة عروسة أزاي؟.. وقتها ماكنتش فاهمة حاجة فعليًا غير أني هالبس فستان أبيض وهاعيش فى مكان غير هنا، فرحت، فرحت لأني مش فاهمة أي شئ ولا أي اللي هايحصل فيا.

جه الليل وأمي لبستني فستان جديد جابته ليا، وحطتلي حاجات فى وشي مكياج خلاني حلوة قوي، وخرجت أشوف العريس زي ما قالوا، أو بمعني أصح هو يشوفني، دخلت ورا أمي وأنا زي الهبلة مش فاهمة حاجة، لقيت راجل كبير يمكن أكبر من أبويا كمان ومعاه واحدة ست تانية صغيرة كدا، قرب مني وقالي بصوته اللي رعبني وهو بيبص عليا بنظرات غريبة:

- أهلا، أزيك ياعروسة؟

أستغربت من كلمة عروسة بس أبتسمت وقولتله:

- أزيك ياعمو، أنا كويسة الحمدلله.

بصلي بأستنكار كدا وقالي:

- لا عمو أي بقا أنا هابقي جوزك أن شاء الله، وكل طلباتك مجابة ياست البنات، شاوري بس أنتي وكله يتنفذ

فرحت وبدأت احكيله عن المدرسة والمدرسين اللي مبسوطين مني ومتوقعين أبقي مهندسة ولا دكتورة في المستقبل، وأني عايزة أدخل الجامعة وأكمل تعليم وأبقي حاجة كبيرة بعدين، كنت بحكي بتلقائية مانا كنت لسة طفلة، طفلة ومش فاهمة أنهم بيرموني للنار بإيدهم، نار مش بس هاتقضي علي مستقبلي لا دي كفيلة تدمر حياتي كلها وأي المقابل؟.. المقابل فلوس كتير لأهلي وأخواتي واي حاجة أطلبها مجابة زي ما قال، بس بعدها أدركت أن دا كله هلاك ليا وبس.

أمي كانت رافضة الجوازة دي تتم في الأول، بس عمي وأبويا قالولها هاناخد فلوس كتيرة نربي العيال أخواتي وعيال عمي، بقوا يلعبوا في دماغها وأن دا سُتره وأنها لازم تفرح لأني هاتجوز راجل من أكبر الناس في البلد، ومين في البلد مايتمناش أن الحج صابر بجلالة قدره يتجوز بنتهم ويناسبهم، وتحت الزن والضغط علي أمي من اللي حواليها وافقت وهي مقهورة عليا وخايفة من اللي جاي.

عدي شهر بين تجهيزات للفرح وغيره وأمي جابتلي هدوم كتير جديدة كنت فرحانة بيهم أوي، لغاية ماجه يوم الفرح، كنت خايفة أني هاسيب أهلي، وفرحانة زي ما أهلي عرفوني أني عروسة وكل اللي عايزاه هايجيلي، وأني هاسكن في بيت أكبر من هنا بكتير.

جه العريس اللي هو أكبر من أبويا فعلا كان أسمه الحج ناصر، جه وأخدوني من بيت أبويا بزفة والناس حواليا بين اللي بيهني ويبارك وبين اللي صعبانة عليهم وبيشفقوا عليا.

دخلت البيت ولقيت 3 بنات في نفس سني تقريبًا، دخلت وقلبي أتقبض ماعرفش لي، البنات كان باين علي شكلهم الهم والتعب بس أنا مالتفتش لدا، طلعني أوضتي اللي كانت مليانة ألعاب بحبها وأكل كتير وحاجات كتير جدا، قعدت العب واتنطط وأنا فرحانة بالحاجة الجديدة وعم ناصر قالي ان كل دول بتوعي وكل مازهق منهم هايجبلي غيرهم، فرحت أوي، بس اللي حصل قبل كدا ماكنتش أقدر كطفلة أستوعبه.

عم ناصر بدأ يقرب مني ويبصلي كأنه أسد ولقي فريسته، بدأ أيده تمشي علي جسمي بشكل خلاني أترعب منه، قمت وأنا مفزوعة وقولتله:

- أنت أتجنيت يا راجل أنت؟ أزاي تلمسني كدا وعايز أي مني؟

ضحك ضحكة رعبتني منه أكتر وقال:

- أنتِ مراتي ياشهد دلوقتي، يعني يحقلي أعمل الأكتر من لمسك، أنتي هنا علشان تبسطيني، وكل ماتبسطيني أكتر هاجيبلك ألعاب وأكل كتير ها ياعروسة قولتي اي؟

رديت عليه وأنا مش فاهمه حاجة وقولتله:

- أبسطك أزاي يعني؟ وبعدين أنا عايزة أنام أنا عندي مدرسة الصبح، وعندي واجب المدرسة هاتستلمه مني.

بصلي وقال:

- من النهاردة مافيش مدرسة، أنتي بقيتي مرات الحج ناصر، وأعقلي وفوقي لنفسك ها، أنا مش هاصبر عليكي كتير.

زقني وسابني ومشي وانا مش فاهمه حاجة بدأت أعيط وأنا مش فاهمة أزاي يعني مافيش مدرسة، طب وحلمي؟ طب أنا هاعمل أي كدا؟

جه تاني يوم الصبح وأهلي جم وأمي كانت بتعيط عليا وهي حضناني وانا بقولها:

- يا أما الراجل دا مجنون دا كان بيلمس علي جسمي وقالي مافيش مدرسة تاني، أي اللي بيقوله دا ومين البنات التانين دول؟.

ردت أمي عليا وقتها وقالتلي:

- دول درايرك ياشهد، أنتي أتجوزتي يعني اللي يعوزه جوزك تعمليه ودا ليه حق عليكي يابنتي، ربنا يعينك وتسامحيني علي اللي عملاناه فيكي دا بس والله غصب عني أبوكي وعمك الله يسامحهم هما السبب.

مشيت وهي بتعيط وانا نزلت وبدأت اقولها اني هاجيلها لاني فكرتها بتعيط علشان سيبتها، بدأت أتعرف علي البنات اللي في البيت الكبير دا، كانوا3 بنات ومنهم واحده باين أنها تعبانة أوي دايما بتشتكي من بطنها، كان اسمهم، فرحة و سعاد و مريم، واللي كانت دايما تعبانة هي سعاد، عملتلها كوباية اعشاب أمي كانت بتعملهالي لما بتعب، ونامت، قعدنا أنا والبنات نحكي مع بعض فاقولتلهم:

- هو أنتوا التانين بطلكم من المدرسة القادر، أنا عايزة أرجع مدرستي تاني أنا مابحبش المكان هنا من وقت مادخلته وانا قلبي مقبوض.

ردت عليا مريم والقهرة باينه في صوتها:

- هو دايما كدا يتجوز البنات الصغيرين ولما يزهق منهم يطلقها ولا تموت ويتجوز غيرها، وكله مقابل الفلوس.

قولتلها وانا مش قادرة استوعب الوضع اللي أتحطيت فيه ولا أتعامل أزاي، ولا قادرة أتخيل شكل حياتي بعد كدا هاتبقي أزاي، قولتلها وأنا مخضوضة:

- طب مافكرتوش تتكلموا أو تحكوا لأهلكم اللي بيحصلكم هنا، ماتكلمتوش لي وقولتوا أنه بيأذيكم، أنا أمبارح حاول يلمسني وكنت خايفة منه قوي.

ضحكت فرحة وقالت:

- أنتي لسة ماشوفتيش حاجة ياشهد، هو بياخد اللي عايزه من كل واحدة فينا ويشغلنا خدامين عنده وبيكتم أهلنا بالفلوس اللي بيعتهالهم كل شهر، وأحنا ناس علي أد حالها مايقدروش يتكلموا او يقفوا قصاده.

الخوف أتملكني وبقيت بتخيل حياتي اللي اتفرضت عليا في وسط كل دا، دراستي والمدرسة وحلمي اللي كنت بحلمه، للأسف كله راح.

مرت الأيام وبدأت أتأقلم زي البنات، ومع مرور الأيام تعب سعاد كان بيزيد، أتحايلنا كتير علي الحج ناصر علشان يوديها المستشفي نعرف أي فيها ولا أي تاعبها، وقد كان، راحوا كشفوا عليها وأكتشفوا أن سعاد حامل، بنت عندها 14 سنة وحامل!... الدكتورة كانت هاتتجنن وكانت هاتعمل محضر بس للأسف الفلوس دايما بتسكت الناس، قدر الحج ناصر يسكت الكل وطبعا فرحته ماكنتش سيعاه وقتها بحمل سعاد.

بس للأسف لأن سعاد كانت طفلة وجسمها لا زال ضعيف، ماستحملتش الحمل وبدأت حالتها تسوء، وماحدش مهتم بدا وكانوا بيقولوا تعب حمل وخلاص، لغاية ما فى يوم صحينا علي صريخ سعاد كلنا، صريخها لسه في ودني لغاية اللحظة دي، كانت بتصرخ وكأن حد بيسحب روحها، وزي ماصريخها كان فجأة، سكوتها مرة واحدة كان فجأة برضو، أيوة سعاد ماتت، ماتت والسبب في دا أهلها اللي قبلوا يبيعوها بمقابل الفلوس، ماتت وصريخها لسه بيرن في كل ركن في البيت.

بعد موت سعاد كل حاجة فينا أتغيرت، بقينا نقول حاضر ونعم وخلاص، بقت كل واحدة مستنية دورها علشان تموت زي سعاد، بس اللي حصل بعد كدا هو اللي نجدنا فعلا.

أنا قدرت أتعرف علي حد من الخدامين، كان شاب لسه صعبت عليه وحزن علي اللي بيحصلنا، وقرر أنه يساعدنا احنا ال3، قرر يهربنا من هنا خالص ويودينا بلد تانية بعيد عن هنا، كان أسمه محمد، وفي يوم جه محمد وقالي:

- حاولى تتعاملوا طبيعي ياشهد، بلاش جو الأستسلام اللي أنتوا فيه دا، أنا وعدتكم هاهربكم أنا بس مستني الوقت اللي أعرف أخرجكم بيه من هنا بدون ماحد يأذيكم، وبجهزلكم مكان كمان تقعدوا فيه لغاية ماربنا يسهل.

شكرته وقولتله:

- حاضر يامحمد انا هابلغ العيال، بس أحنا كلنا مرعوبين من الحج ناصر، كل مابيدخل البيت بنفضل نترعش من الخوف وكأن دور واحدة فينا تتقتل علي ايده زي سعاد.

أبتسم وقالي:

- ماتخافيش، أنا وعدتكم أهربكم وأنا عند وعدي، أنا سمعت أن الحج ناصر بيدور علي عروسة جديدة بدل سعاد، وتقريبا لقيها، يعني فترة التجهيزات دي مش هايبقي فايق يدور عليكم، ووقتها هاعرف أخرجكم من البلد من غير مايعرف.

بصتله وأنا خايفة حد يشوفنا سوا وقتها وقولتله:

- ماشي يامحمد روح أنت دلوقتي علشان ماحدش يشوفنا سوا، سلام.

دخلت البيت تاني وعرفت البنات اللي حصل، وقولتلهم أن قريب جدا هانخلص من الكابوس دا.

كانت بتعدي الأيام ببطئ رهيب، الهم والحزن أترسم علي وشوشنا، وبقينا ولا الستات اللي عندها 40 سنة وأحنا أكبر واحدة فينا ماكملتش ال16 سنة، كنا بنبص لأهلنا كل مرة يجولنا فيها علي اساس يزورونا بقهرة، أزاي هنا عليكم كدا؟

عدي شهر والوضع زي ماهو، لغاية ماعرفنا أن الحج ناصر قرر يتجوز والفرح بعد أسبوعين، وكالعادة جم أهلنا يرتبوا البيت لأستقبال العروسة الجديدة، وأحنا كنا معاهم بس عقلنا في عالم تاني، عقلنا في حياتنا بعدين ياتري هانعمل أي لوحدنا؟

وقبل الفرح بيوم جه محمد يومها قابلني باليل وقالي:

- عايزكم تجهزوا بعد العشا بكرا، هاجي أخدكم من هنا، وحاولوا تخفوا نفسكم ماتبينوش وشكم، أوعي تتأخروا، لأن الحج ناصر الساعة 9 هايبقي في البيت بعروسته الجديدة ووقتها ماحدش هايعرف يطلع.

هزيت راسي بمعني حاضر، وجريت دخلت علي جوة وأنا بقول لفرحة ومريم أن خلاص هانتحرر من كل دا بكرا، بس بكرا وهانخلص من كل دا.

جه النهار والكل بيجهز في البيت علي قدم وساق، فرحانين ومستنين يشوفوا العروسة الجديدة، أو بمعني أصح الضحية الجديدة، جهزنا نفسنا باليل وخرجنا احنا ال3 كل واحدة بحجة مختلفة، أتقابلنا مع محمد في المكان اللي أتفقنا عليه، اللي بنتقابل عنده كل مرة، وأول ماشافنا جري علينا وقال:

- يلا بسرعة مافيش وقت القطر هايتحرك بعد ربع ساعة، هاتطلعوا من هنا علي دمياط وهناك هايقابلكم حد تبعي أنا معرفه انكم رايحين وهايوصلكم لشقه هناك وأنا يومين تلاته وأجيلكم.

أدانا فلوس نصرف منها، وفضلنا نجري لغاية ماركبنا القطر، ومع خروجنا من البلد كل واحدة فينا كانت خايفة، كنا ماسكين في بعض زي التايهين وبنحاول نستقوي ببعض، بصتلهم وقولت:

- مالكم؟ خايفين لي كدا، أحنا خلاص خلصنا منه ومن اللي بيعمله فينا، هانبدأ من جديد وهانشتغل أي حاجة ونصرف علي بعض.

ردت عليا فرحة وهي خايفة وقالتلي:

- ياخوفي لو عرف مكانا، هايقتلنا بإيده ومش هايسمي علينا حتي.

قولتلها وأنا كملن عندي نفس الخوف بس بحاول أطمن نفسي:

- وأي هايعرفه مكانا وأحنا بعيد خالص عنه، وبعدين هاتخوفيني لي، لو خايفة كدا ماكنتيش جيتي.

سكتت وكلنا سكتنا، ونمنا الطريق كله لغاية ماوصلنا ولقينا واحد أسمه حامد، كان مستنينا فعلا زي ما محمد قال، خدنا ووصلنا علي شقة صغيرة وقالنا أن محمد مأجرها لينا.

عدت السنين والأيام وعرفنا أن الحج ناصر قلب علينا الدنيا وأنه سأل عننا الكل، بس الحمدلله ماعرفش يوصلنا، محمد كان دايما كل مايقرب يلاقينا كان ينقلنا لمكان جديد، لغاية ماهو كمان زهق يدور علينا.

دلوقتي أنا بقي عندي 20 سنة وفرحة بقي عندها 18 سنة ومريم بقي عندها 21 سنة، كل واحدة فينا أشتغلت في مجال مختلف وقدرنا نصرف علي نفسنا، وأنا كملت تعليمي وحققت اللي حلمت بيه زمان، دخلت كلية أداب قسم أعلام، ولازلنا لوقتنا دا هربانين، هربانين من مريض نفسي، كل هدفه يشتري البنات الصغيرة وكأنهم جواري، بعد 5 سنين عرفنا أن الحج ناصر مات، مات بعد معافرة طويلة مع مرض خبيث فضل يأكل فيه وهو حي، أيوة الحج ناصر مات بالسرطان، مات وساب وراه حكاية طويلة راح ضحيتها بنات لسه هايبدأوا حياتهم.

وهنا بدأنا حياتنا بجد، رجعنا البلد ولأنه ماطلقناش، كان لينا نصيب في ورثه، كل واحده فينا أخدت ورثها وبدأت تعتمد علي نفسها بعيد عن أهلها اللي باعوها، أما أنا، فأنا عملت حملة كبيرة ضد جواز القاصرات، ووصلت صوتي لناس كتير وكان هدفي دايما القري الصغيرة اللي فيها نفس التفكير، عملت حمله أعلانية تحافظ علي حق البنت وأنها مش عار زي مابيقولوا، فتحت مدرسة للبنات بس في القرية بتاعتنا، وكنت كل ماشوف أو أسمع عن مأذون مُرتشي بيزور شهادات ميلاد وبطايق لبنات علشان يقدر يجوزهم بنفس الأسلوب كنت ببلغ عنه، قررت أني ماسكتش وأحمي أي بنت ممكن تتعرض للي أتعرضتله، النهاردة أنا في أكبر مؤتمر لحقوق المرأة، وقدرت أوصل صوتي للعالم كله، ولا زلت مكملة في طريقي، ونصيحتي للأهل اللي بيوافقوا علي كدا، أنت بترمي بنتك في نار أنت ماتعرفش عنها حاجة، عمر الجواز ما كان سترة، ولا عمر البنت كانت فضيحة وعار علي أهلها، صون بناتك وحافظهم، لأن صرخة سعاد اللي رعبتنا كلنا لا زالت موجودة في وسطنا لغاية النهاردة.


شروق أبو الحسن|همج لطيف

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع