القائمة الرئيسية

الصفحات

 نص "رِساَلِتي"

إسلام سلامة|رعد

أكتُب إليكِ رِساَلِتي ألاَخِيرة لِم أعد أتَذكر عَدد رساِلي ألتيِ اُرسِلت إليكي، هَذِه نِهاية رسِالي إليكِ فقد وَصلتُ إلي ألقاع لِم تَعِد رَساِلي تَوصف ماَ بيِ حَالتي أصبحت أسوء، لَازلت أتذِكر ألذِكريات ألتي كانت بِيننا وظَلَ عَقلي وقلِبي فيِ هذه ألاماكن لِم اُرِد أبداً أن تَرتَدِي إلي ِ مرة اُخري بَل أردت أن يرجع إلي عَقلي أن أتَوقِف عن ذَكر إسمكِ داِيماً، لَقد نَعتني مُعظم ألبشر بِي المُختِل عقلياً فِي غَيابكِ، لَم أهتم لَهم، أفنَيت حياَتي لك ولَم أهتم إصبِحت بِلا روح إشتقت لكِ لم أعد أعرِف لِماذا ساِكتب لكي مرة أخرِى لم تَكون هذة رِساَلِتي ألاخيرة. 

إسلام سلامة|همج لطيف.

تعليقات

التنقل السريع