نص "للصبر جزاء وأنا صابرّا"
الاء محمود
مرحبا أيعقل أن يكون الانسان لا يعرف ماذا يريد، أو ماذا يكتب، أوماذا يقرأ، يعقل حقا، فهذه حالتي لا أعرف ماذا أكتب، برغم العبارات المتراكمه بداخلي تقتلني يوميا دون شفقه أو رحمه، بداخلي حرب من الكلمات، يحارب للخروج وأمنعه بقسوه، لكي لا أضعف أمام أحد، أظهر بمظهر اللامباليه، اللامكترثه للأمور، وأستمع إلي كثير من الإنتقادات، ولكني لم أحرك ساكنا، بداخلي شعور بالخذيان، بالألم، بالوجع، بالقهر، بداخلي أشياء كثيرة متناقضه، لا يعلمها أحد ولا يجب أن يعلمها أحد، فربما تحدث حربًا أنا في غني عنها، لأنه بالتأكيد أنا الخاسره، أنا أعلم هذا من صميم قلبي ولكن لا أريد أن يقوله أحد لي، أريد أن أنهار وأبكي عاليًا وأصرخ بأعلي صوت لي ولكن بمفردي، وليس علي مرأي من عين أحد، أنا صابره رغم الصعاب التي تواجهنني، لأني أثق بربي وواثقه في جبره، وأنه سيبهرني، وسيكون كثيرا مما أردت، ولكن للصبر جزاء وأنا صابره.
تعليقات
إرسال تعليق