القائمة الرئيسية

الصفحات

نص "غيرة أُنثىٰ" آيه منصور


تتساءل لما انقلب مزاجي رأسًا على عقب! أتعلم شيئًا لم تكن هذهِ الفتاة جميلة، أجل أقصد تلك التي كانت تتحدث إليك، فأكثر ما يُقال عنها أنها عادية، آه يا عزيزي كِدت أنسى أن أخبرك أنني ولأول مرة أرى فيها ابتسامتك الجذابة التي تُؤثرني دائمًا أنها ليست كذلك، وأنها أشبه بامرأة بلهاء شعثاء، وأيضًا ضحكتك الرجوليه هذه كانت أشبه بضوضاء إزدحامٍ مروري، أنصحك ألا تضحك ثانيةً، وهذه الحلة السوداء التي تصبح أجمل عندما ترتديها، لم تكن أنيقة هذه المرة؛ لذا عليك إستبدالها بشيٍء آخر؛ هذا أفضل لَك، وأيضًا عندما تقف في الصفوف الأفضل أن تكون بالمنتصف وهذا بالتأكيد لأنك تحجب الرؤية عن الآخرين ليس أكثر، وقبل أن تُجيب سأخبرك عمَّا ستسألني عنه، هون عليك يا عزيزي فاحمرار وجنتيَّ ما هو إلا لشدة الحرارة، والدموع التي تلمع بعيناي ذلك لتأثير أشعة الشمس، فكما تعلم الشمس تؤذي عيني، ودقدقة قدمي بالأرض ليست إنزعاجًا أبدًا، فقط كنت غير منتبهة، وتشبثي بذراعك وشدِّي على يدك لم أقصد مطلقًا إخبارها أنك لِي، فقط أصابني الإعياء فاتكأت عليك، افعل ما يَحلوا لك يا عزيزي بالنهاية أنا لا أغار.

آيه منصور|همج لطيف

تعليقات

3 تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع