القائمة الرئيسية

الصفحات

 إسكريبت "أحببتها دوناً عن إرادتي"

الاء محمود 


_آه يا رجلي إنت متخلف حضرتك لو مش بتعرف تسوق متسوقش من الأول وبلاش المنظرة دي عالم مفتريه

_متخلف! عالم مفتريه!! إنتي بتقولي كده على مين يا بت إنتي عبيطه

_عبيطه مين يلاا إنت هتلعب معايا ويلا إتكل على الله عكرتلي مزاجي ورايا إنترڤيو مهم وإتأخرت بسببك

_يلاا مين يا ..

وملحقش يكمل كلامه ولقيها اختفت من قدامه

*نعرفكم بديما هي فتاه طيبة من عائلة متوسطة والدها متوفي وليس لديها أصدقاء غير أخيها وتعتبر والدتها صديقتها في العمر 23* 

"في مكان تاني" 

_السلام عليكم أنا ديما وكنت مقدمه على وظيفه وجاية أقدم الإنترڤيو 

_وعليكم السلام يا فندم تقدري دروقتي تستني في الميتينج روم عقبال ما مستر خالد يجي 

_طيب 

_مستر خالد البنت اللي مقدمه على وظيفه السكرتيرة الخاصه بحضرتك قاعدة برة 

_تمم يا سهى دخليها 

_إتفضلي يا ديما مستر خالد مستنيكي جوة 

_تمم شكرا 

ودخلت المكتب ولكن اتفاجأت 

ديما:هو انت 

خالد:هو انتي

وبص ليها بنظرة خبث وبيقول في سرة وربي لأندمك على الكلام اللي قولتيه 

_إحم إتفضلي يا آنسه...

_ديما

_تمم يا آنسة ديما ممكن السي ڤي بتاعك

 _إتفضل 

_ اممممم حلو أوي السي ڤي بتاعك ومؤهلاتك عاليه تقدري تشتغلي من بكرة الساعه تسعه وسهى هتعرفك مكان مكتبك وكمان هتعلمك الشغل ماشي إزاي . إتفضلي 

_ شكرا يا مستر خالد 

 تاني يوم صحيت ديما الساعه 8:30 

ديما:يلهوي إتأخرت على الشغل هيطردني من قبل ما أستلمه 

وقامت بسرعه لبست وحضرت حاجتها ومشيت جري على الشركه وصلت في وقتها بالظبط.فتنفست براحه ولقيت سهى جاية ناحيتها ابتسمتلها 

سهى:صباح الخير يا ديما عاملة ايه 

ديما : الحمد.لله بخير 

_نبتدي شغل 

_طبعا اتفضلي 

وورتها سهى مكان المكتب وفهمتها الشغل كويس وقالتلها لو احتاجت حاجه تقولها وقعدت تشتغل على الملفات اللي قدامها وتليفون المكتب رن 

ديما:ألو مستر خالد عايز حاجه حضرتك 

خالد:آه عايز قهوة ساده على مكتبي 

وقفل السكه.في وشها عملت ديما القهوة وودتهاله مكتبه وفصلت مستنياه يقولها تمشي ولا لأ علشان هي وراها شغل 

ديما: مستر خالد ممكن أمشي علشان في ملفات كتير عايزة تتراجع 

خالد :لأ 

ولسه هتتكلم وتتخانق معاه لقت الباب بيتفتح وبيدخل شخص هي عارفاه كويس جدا 

_إيه يا عم اومال فين السكرتيرة بتاعتك الجديدة وإيه ده ديما إنتي بتعملي ايه هنا 

_ايه ده يا مراد إنت تعرفها 

مراد: آه أعرفها دي تبقى أختي 

خالد:مش انت معندكش اخوات يلا 

مراد : يا عم أختي في الرضاعه فهمت ايوا بس هي بتعمل ايه هنا 

خالد: هي السكرتيرة الجديدة 

ديما: عامل ايه يا ميرو واحشني اوي 

مراد: الحمد.لله وانتي يا ديمو وحشاني أكتر 

خالد : خلصت . وانتي يا ديما روحي كملي شغلك 

ديما: حاضر يا مستر خالد 

وخرجت ديما وظل الصديقان يتناقشان سويا في شتى أمور حياتهم

مراد: صح إنت اتعرفت على ديما إزاي 

خالد :اتعرفت عليها ..وحكاله اللي حصل 

مراد: يا نهار ضحك ديما تعمل فيك.كده طب لولا انها بتخاف كانت عملت فيك ايه تاني مش قادر آه يبطني 

خالد بغيظ: بطل يلاا علشان مقوملكش 

مراد : خلاص خلاص هسكت 

وبتمر الأيام وديما شغلها ماشي كويس مع خالد وشغلها عجبه جدا انها فعلا متميزة وشاطرة جدا وفي يوم من الايام 

ديما:مستر خالد عندنا معاد.ميتينج دلوقتي مع شركه المجد 

خالد : طيب تمم جهزي ورق الإجتماع ويلا 

في الاجتماع عميل الشركه.كان عمال يبص لديما بنظرات مش.مريحه وهي اتوترت ولاحظ.كده.خالد فقاله : إيه يا أستاذ على مش هنركز.في الشغل ولا إيه 

على بحمحمه: أكيد.طبعا 

وبعد الإجتماع وخالد وديما خارجين 

على: آنسة ديما أنا أعجبت بحضرتك جدا وبذكائك لو ممكن رقم حضرتك علشان نتعرف وكده ديما لسه هترد لقيت اللي بيضربه في وشه

خالد بعصبيه: تتعرف على مين يا حليتها

على :على الآنسة ديما وثم إنت مالك 

خالد بعصبيه أكتر ووشه بيحمر من الغضب : مالي إنها تبقى خطيبتي ولو مغورتش من وشي دروقتي هروحك البيت علة نقاله وإلغي التعامل مع الشركه العقد ملغي 

على : آسف يا أستاذ خالد أنا مكنتش أعرف بس بلاش تلغي عقد التعامل أرجوك ولا رأيك إيه يا آنسة ديما 

ديما لسه على صدمتها ومردتش 

خالد بإنفعال: إنت بتسألها إنت مالك بيها وسحب ديما من ايديها ومشي بيها بسرعه وراح ناحية عربيته ركب ديما العربيه وركب هو وساق بسرعه وهو بيحاول يتمتلك أعصابه وديما لسه على صدمتها باللي هو قاله وعمله وفجأه صرخت في وشه :هو إيه اللي إنت قلته ده رد.عليها خالد : إيه يا هانم عجبك نظراته ليكي طول الميتينج ولا ايه 

ديما بعصبيه : إيه الكلام اللي إنت بتقوله ده 

خالد وهو بيحاول يهدي نفسه: كلمي مراد وقوليله إني هكتب كتب كتابي عليكي يوم الخميس الجاي 

ديما بصدمه :كتب كتاب مين إيه الهبل ده

خالد وهو بيبصلها بطرف عينه : انا قولت اللي عندي وعلى مراد يا ستي كده كده هو صاحبي وأنا اللي هرن عليه وأقوله 

ديما وهي مصدومه من اللي بيقوله: طب ليه 

خالد بإبتسامه : هقولك بعد كتب الكتاب 

وبالفعل خالد كلم مراد وقاله ومراد وافق وقبلها بيوم خالد.كان بيفكر في ديما وإن ليها أسبوع مش بتيجي الشركه ومشافهاش فقرر يكلمها . ديما كانت. قاعده في البيت مختارة هو ليه عمل كده و علشان إيه وفجأه لقت تليفونعا بيرن برقم غريب ردت وأول ما سمعت صوته قلبها دق بسرعه هي إستغربت نفسها 

خالد : إزيك يا ديما عاملة إيه

ديما : الحمد لله مستر مراد 

ضحك.عليها مراد وقالها بلاش مستر كلها يوم وأبقى جوزك ديما إتوترت أوي وقالتله كنت عايز إيه قلها بعتلك الفستان بتاع كتب الكتاب هدية عايزك تلبسيه بكرة 

ديما: حاضر 

خالد: سلام 

ديما : سلام 

وراحت ديما نشوف الفستان اللي بعتهولها خالد وعجبها ذوقه جداا تاني يوم لبست ديما الفستان اللي بعتهولها خالد وساعدتها مامتها علشان هي معندهاش صحاب وكان وكيل العروس مراد لإنه أخوها وخالد كان والده وأعمامه الشهود.وتم كتب الكتاب قام خالد.من مكانه وحضن ديما وشالها وقعد يلف بيها و قالها في ودنها علشان بحبك


"أحـبَـبـتُـكِ مُـنـذ أن رأيـتُـكِ فِـي الـلـحـظَـة الأولىٰ"

الاء محمود|همج لطيف 

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع