القائمة الرئيسية

الصفحات

 رواية "أحببتها رغمًا عني"

الفصل الرابع

اروى رضا

مالك: خديجة تتجوزيني

خديجة: انت بتقول اي، انت واعي للي بتقوله دا، احنا منعرفش بعض غير من يومين

مالك: لا أنا اعرف من سنين

خديجة: ازاي

مالك (بتوتر): ها …لا ابدًا مفيش

خديجة: طيب سلام 

مالك: مقولتيش رأيك

خديجة: لأ

مالك: ليه؟ 

خديجة: كدا

مالك: مش هتمشي من قبل ما أعرف السبب

خديجة مش عارفه تقولوا اي، وبعدين قالت: طب كلم أحمد الاول

مالك: اعرف من كدا انك موافقة

خديجة وشها احمر واتكسفت

وبعدين الباب خبط، ونهلة دخلت (انا قولت في اخر البارت اللي فات ان نهلة قريبة مالك) 

نهلة: مالوك حبيبي 

خديجة (بصدمة): نهلة 

نهلة: نسيت اقولك ان مدير الشركة هو ابن عمتي وأخويا في الرضاعة

خديجة: هو دا الأهبل اللي كل يوم تتكلمي عنه؟ 

مالك: بقا أنا أهبل ي نهلة، ان ماربيتك

نهلة: استري عليا وانا هعمل اللي انتي عيزاه

خديجة: احم اي حاجه (البت دي زي كدا لازم استغل اي موقف) 

نهلة: اي حاجه 

خديجة: احم يلا لازم نمشي ي نهله ماما عزماكي على الغدا النهارده، دا حتى عملت الاكل اللي بتحبي

كانوا بيتكلموا وهما ماشيين،  غيرغافلين عن ذلك الذي سينفجر من الغيظ، وخرجوا بسلام(خديجة دي نسخة مني في الهروب) 


بعد أسبوع …

عاد مالك وأحمد وإسلام من السفر، وذهب كل منهم إلى منزله

أحمد دخل: السلام عليك يا امي، واتفاجئ بخديجة اللي نطت على ضهره، وبتضحك

شيماء: براحه ي مجنونه هتموتي اخوكي

أحمد: وهتفش العريس كمان

خديجة: عريس؟! عريس مين؟ 

أحمد: مالك صاحبي

خديجة: بس انا مش شوفته غير مرة واحده او مرتين

شيماء وأحمد اتوتروا وبعدين احمد قال: كنتي لسه صغيرة خالص مش هتفتكري

خديجة: طيب

أحمد: ها موافقة

خديجة وشها احمر وقالت: مش عارفه

أحمد: يبقى على بركة الله، شكلك مرتاح 

شيماء زغرطت

مالك وصل الفيلا…


السلام عليكم 

إلهام: حمدلله على سلامتك ي حبيبي 

مالك: الله يسملك، امال ياسمين فين؟ 

إلهام: رجعت من الجامعه اتغدت ونامت

مالك: طيب هطلع ارتاح انا كمان، محتاجه حاجه؟ 

إلهام: مش هتاكل

مالك: لأ مليش نفس

إلهام: براحتك ي حبيبي 

(ملحوظه: إلهام مرات ابو مالك، ومع كدا هي اللي ربته هو واخته، هي مش بتخلف، بتكمن حكمه ربنا في كدا، سبحان الله، مش كل واحد /ة عنده/ـها مرات اب تبقى مرات ابوها مش كويسه، يمكن عاملتك وحش عشان انتي مش متقبلاها…اسفه طولت عليكم نرجع لقصتنا) 


تاني يوم الصبح

في الجامعه، تحديدًا السيكشن

خديجة ونهلة مركزين في المحاضرة، وفجأه خديجة سمعت بنتين بيعاكسوا مالك 

خديجة لفت ليهم وقالت: ممكن تبطلوا كلام، عايزين نركز

البنت1:ما تركزي حد ماسكك

خديجة: بتتكلموا في وداني مش عارفه اركز، ممكن تبطلوا

مالك: انسة خديجة اي اللي بيحصل هنا؟ 

البنت2:دي بتزعقلنا يا مستر عشان بنسالها على حاجه في المحاضرة

خديجة: دي كدابه 

نهلة: ايوة ي دكتور انا شاهدة وسمعت خديجة مش غلتط

البنت1:بطلوا افترا 

المهم فضلوا يتخانقوا لحد ما فجأه …مالك:خديجة …برررة

اروى رضا|همج لطيف 

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع