القائمة الرئيسية

الصفحات

نص "خفتت الرايات"

محمود محمد


ذبلت الآمال ونكست الرايات، ولم يغدو لنا سوى نحيب على ما تبقى من ندبات، بعض منها لم ينضب بعد، والآخر لم يلبث أن يتجدد حتى يطيب، وما لذاتي من طبيب.. وما النفس إلا سوء حبيب، وتستمر الأيام وتكثر بها الأحزان ولا يكترث بأمري إلا مطمسي الأفمام قائلين أن دمعي قد هان.. حتى ذلك ما كان، لكن هل سأصلُ يومًا إلى جبرٍ أم أنّ ظهري قد ثني أبد الدهر وما كان كان؟

محمود محمد|همج لطيف

تعليقات

6 تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع