القائمة الرئيسية

الصفحات

نص "إلى ما بعد الأب"


خديجة قاديش

إلى ما بعدَ الأبدِ أيها اللص ... 

نعم أنك لصٌ بارع ... سرقتَ قلبي و أنا مستسلمةٌ و راضية

لطالما كنتَ اول دعائي 

أخذتني من واقعي إليك و أنا استقريتُ بك

إلى ما بعدَ الأبد أحبك و سأستمر في حبك

لو صُلِبَ قلبي سأصنع قلباً و أحبك  

لو ماتَ الحب لأحييتُ حباً جديداً و أحببتك

لو كُبِلتُ بأغلالاً من نار لأتوقف عن حبك سأتجاهلها و أحبك

لو صرتُ تحتَ الثرى و حاوطني الظلام سأحبك لأن حبك نوراً يضيئني و يحييني ... 

سأحبك ما حييت و بعد أن أمت

و إلى ما بعدَ الابد . 

خديجه قاديش|همج لطيف 

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع