القائمة الرئيسية

الصفحات

نص "ماذا لو عاد معتذرًا؟ "الكاتبة: نيرا مسعود'هيدرانچيا'

مراجعة لغوية: نور محمد.


في ليلة من ليالي الليل المظلم، جاء في مُخيلتي ذلكَ السؤال، ماذا لو عاد مُعتذرًا؟
 مُعتذرًا؟ مُعتذرًا عن ماذا؟ عن  فؤادي الذي حطمته؟ أم عن حياتي؟ أكسرتَ فنجاني المفضل حتى أُسامحكَ؟ بعد ذهابكَ أتريدُ أن أُسامحكَ؟ واللهِ ما فتحت قلبي لكَ بتاتًا، سوف أُشَبِعُكَ تجاهل، حتى تعلم ما فعلته بي، وتعلم أن النعمة إذا أهملتها لا تدوم، واللهِ لو دموعُ عينيك جفت من كثرة البكاء لن أسامِحكَ، ولو أتيتَ لي بأعذار الدنيا لن أسامِحكَ، أسامِحكَ على أي شىء؟ على ذهابك فجأة؟ أم على كل تلكَ الرسائل التي أرسلتُها لك ولم يأتِ في مُخيلَتُكَ حتي أن تقرأها؟ في ذلكَ العام الذي هجرتني فيه، أرسلت لك في اليوم الواحد أكثر من مائة رسالة، وكنت أنتظر ردكَ، ولَكن كنت تبخل عليَّ بجوابك، الآن أتودُ أن تعود؟

نيرا مسعود 'هيدرانچيا'|همج لطيف.

تعليقات

التنقل السريع