القائمة الرئيسية

الصفحات

نص"انِّي اُحِبكَ سَيدِي"

سندس


انَا لا اُرَاجع ذَاتِي، تعلَم لمَا؟ 

كُلمَا اُرَاجعهَا تُخبرنِي ان حُبِي لَيس إلا عقُوبَه فرَضتهَا علَى واستَلذُ بِهَا،

 اشعُر انِي سَارقه تسرُق عَينَاك ومَا هَى سوَى لُؤلؤَه كرِيمه،

اشعُر ان العبَرات التِي الفَظهَا تغزُلاً بكَ جرِيمَه،

اشعُر انَ انتصَاراتِي التِي ازعُم اننِي نجَحت للتقرُب منك لَيست سوَى هزِيمه. 

ومَا انَا يـ سَيدِي سوَى فتَاه كرِيمَه.!

اذَا رَاجعت نفسِي لِلَحظه ادرَك يسَيدِي تفَاهه حدِيثِي، اشعُر ان حبِي تجرَبه انتحَار واننِى انكُش كالأطفَال علَى رمَال فَانيه. 

اشعُر ان حُبي حمَاقه كبِيره ومَن قال انِـي اُحبَك سَيدِي؟

انَا لم اقَع بِـحُبك انا وقَعتُ دَاخلك.

فـهَل تسمَح لِي ان اقُول اُحبك؟

واقُول فِي حُبي لكَ كُل مَا تحمِلُه رَوحِي من عذُوبَه؟

وستُرَاودنِي بِسُؤالك فِي اللقَاء وفِي المنَام

"كَيف احببتُك؟"

وكَيف تُرِيدني ان اُفسَر ما لا يُفسَر؟

كَيف تُرِيدني ان اُخبرك اننِي حين عثَرتُ عليك امتلَكت مفاتِيح سعَاده الدُنيَا ؟

كَيف تُريدنِي ان اُبرهن لكَ حُبي؟

واُبرهَن لك ان لسَاني المعسُول لا ينطَق بِالغَزل سِوى بحضرتَك.

حتَى وإن كَان حُبي لكَ خطِيئَه ستَظِل بِـقلبِي خطِيئَه حُلوَى.



سُـنْدُس|همج لطيف 

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع