نص "البارد"
شروق الجندي
معالم الوجه باردة ولاتدعي للقلق، هكذا يرونه أنه لا يبالي أو يعاني من أي شيء، ككوب ماء بارد مرسوم بدقه، ولكن ذلك البخار أخفى تفاصيله؛ فلا يعلمون أن هذا السطحي البارد عميق لدرجة أنه يضيع بداخله، يبيت لياليه يحارب عقله وتفكيره الحاد الذي يقتله لا يتوقف عن تذكر الماضي أو ماذا سيحدث في المستقبل؟ ويربطهم سويًا بعقد كثيره، هذا الشخص يحترق ويتألم بشده من هذا التفكير، ألا تشمون رائحه ذلك الدخان ؟
تعليقات
إرسال تعليق