القائمة الرئيسية

الصفحات

حوار صحفي: هند زيات.
الصحفيه: هَنـد حسـن.


قد تظن لأنها فتاة فهى ضعيفة وليس لها شأن عظيم لكن عزيزى فتاتنا غير فهى قوية لا تعرف للمستحيل طريقًا ناجحة مستقلة متعددة المواهب تستحق كل التقدير والأحترام وأن تضيء العالم فهي نجمة جديدة متألقة تستحق أن تظهر للجميع.


المبدعه: هند زيات "أنيسة الليل" 


الموهبه: كتابة الخواطر والقصص. 


كنتُ أؤد أن أعلم كيف تعلمتِ الكتابه ومتى، وكيف بدأتِ في المجال الأدبي؟

منذ سنتين وعندما لفحني عبير أوراق رواية "ليطمئن قلبي" أحسست أني أريد التعبير عن مشاعري ولك بطريقة مختلفة، فلم أجد غير الكتابة أنيسا لي، وهكذا بدأت أكتب بعض الخواطر والحمد لله تلقت إعجابا من طرف كل من قرأها. 


هل لنا أن نطلع على أعمال لكِ؟ 

 كتبت آخر أحرفي في رسالة الوداع المئة، وككل مرة كنت متأكدة أني لن أرسلها، شعور داخلي يتنافى مع عقلي هو الذي أرغمني على الكتابة هذه المرة، في حين أن عقلي يطيل توبيخي كعادته، ولكن قدحسمت أموري هذه المرة،والتي ستكون هي المرة الأخيرة، لن أكتب بعدها أي رسائل، هذه الرسالة علي أن ارسلها، و يبدأ عقلي في معاتبتي ككل مرة، هل أنت مجنونة؟ هل أنت قادرة على تحمل هذه المسؤولية؟ وأجيب في شموخ: نعم، أستطيع فعلها.

لم ينتهي هذا النقاش العقيم حتى سالت دموعي وحينها أدركت أني أسير خلف قرارات عقلي وحده.

هل لنا أن نتطرق قليلًا لبدايتكِ في الكتابه والمحطات التي أثرتك ككاتبه؟

عندما أدركت ان الكتابة تلامس روحي قررت أن أنميها ومن هنا التحقت بعدة كيانات ك"رنوة_حكاوي البشر _فنتازيا _أوركيد... "بالإضافة إلى ورشتين للكتابة وفعلا استفدت من تلك الخبرات التي زادت من تعمق في مجال الكتابة. 


ما نصيحتك لمن يريد أن يخطو على النهج السليم كي يصير كاتب؟

أهم شيء سأقوله: إقرأ، إقرأ الروايات، الكتب، القصائد، وفي النهاية ستجد شيئا داخلك يدفعك لتترجم أحاسيسك، أفكارك وحتى أحلامك وطموحاتك على الورق، بالإضافة إلى تقبل النقد مهما كان خصوصا من أشخاص يفوقونك خبرة ومهارة. 


ما السبيل الأمثل لصقل المهارات، من ممارسة أو ورش أو لديك نصيحة أخرى؟

الممارسة مهمة لصقل أي مجال، والأهم هو الانغماس في بحر القراءة والمطالعة 


هل تود تقديم الثناء لأحدهم؟

أجل أود ذلك ولكني أجهل كيف أصوغ كلمات الشكر والامتنان لشقيقتي" سناء"رفيقاتي "لبنى، خولة فاطمة الزهراء، كريمان، سلمى..." بالإضافة إلى مشرفاتي في الكيانات"سمية، دانا، شهد وروان "وأكيد" موسسة جريدة نور.


ما رسالتك لمن يقرأ هذا الحوار سواء كان الآن أو بعد عدة أعوام؟

لكل من يقرأ هذا الحوار أو أنه سيقرؤه فيما بعد، سأصل إلى حلمي وسأصبح كاتبة متميزة إن شاء الله، مهما يكن ورغم كل الصعاب سأبرز إسمي في عالم الكتابة إن شاء الله، وأسأل الله أن يحقق لكل منا أحلامه.

ما رأيك في الجريدة؟

رائعة بل أكثر، فهي سند الكتاب وملجأ القراء، بل هي مدرسة تجمع بين عناصر تملك القدرات لتساند الكل، أتمنى أن تظل شامخة زاهية. 


أتمنىٰ لك تحقيق ما تتمنى، تشرفت بعمل اللقاء معك، كان معكم هنـد حسـن من جريدة همج لطيف.


هَنـد حسـن|هَمـج لطيف.

تعليقات

التنقل السريع