القائمة الرئيسية

الصفحات

نص"رسائل من ذهب لكن مع الريح" 

محمود محمد 

أتيت لك لأكمل ما بدأت، أخبرتك يومًا أن تسعد، أعلم أنك شاقيت وأتيت مر الأمر لتسعد، لكن بكثيرٍ مِن الأحيان لم تفلح، لكن ماذا عن أن تُحب! ألم ترى حبور اللقاء، أو شقاء الفراق! أم تظن أن ذلك محض عبث مقفر! أشاطرك الرأي، لكن أهذا رأينا نحن فقط؟ ولما! إن كان نحن فنحن لم نسعد لأننا لم نحب، وإن أحببنا وهُجرنا فلم نرى مِن الأمر سوى بغضه! أما مَن بقى فقد لقى.

فلا أعلم لما أناقشك، وأنت عاجلًا أم أجلًا ستقع بما وقعت به، أنا وسواي مِن السعداء، ولا أخشى أن أسقط لأقع ويثبُت صحة كلامك، وإلى ذلك الحين لنتيقن أن للصحيح أوجه تصيب وتخطئ، وأنا أرى صوابي بعيناها فماذا عنك!


محمود محمد|همج لطيف 

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع