حوار صحفي: منة منصور
الصحفيه: مَريم عُمران.
نحنُ مَن نظهِر أجيال وإبداعُ أبناءَ مِصر، لقد أجريتُ حوارٌ مع مُبدعة عظيمه، وسنأخدُ وقتٍ مِنكَ ياعزيزي القاريء لتعلَم مَن هي المُبدعة، وكيفَ تسيرُ حياتُها في مجالِها.
*المُبدعه* : مـنـه منـصـور•༺تـالـيـا༻
*الموهِبه* : كتابة خواطر.
.....................................
*مَن إستكشفَ موهِبَتِك، ومتى بدأتِ بِها؟*
أنا أول من أكتشفها، منذ صغري وأنا أكتب ولكنها كانت بالعامية ومن ثم تطورت السنة الماضية وأصبحت أكتب بالفصحى.
.....................................
*ما هي أول مشكله واجهتك في بداية مجالك؟، وكيف تغلبتي عليها؟*
عدم الثقة فيما أكتب، والخوف من أحاديث الجميع والانتقادات السلبية ولكن تجاوزتها بالمزيد من الثقة والتطور وبدعم أسرتي ومعلمي.
..................................
*مَن الداعِم لكِ؟، وماذا تَقولي لهُ؟*
الداعم هو أسرتي وأصدقائي وأنا أشكرهم كثيرًا لدعمهم الدائم والمستمر.
.............................
*ما هي أعمالِك التي فعلتيها مِن بداية مجالِك إلى الآن؟*
كتاب خواطر مجمعة"ما في القلوب" وسأواصل في الأنجازات بأمر الله.
......................................
*وماهو مثلك الأعلى في مجالِك؟*
الأستاذة حنان لاشين.
ومؤسسة كيان مورچيتا شيماء الكومي.
.........................
*ماذا تقولين لمَن يريدون أن يفعلوا إنجازات عديدة ولكِن اليأس والخَوف أوقفَهُم في مكانِهِم؟*
إن لم يكن لديكم ثقةً كافيةً بأنفسكم ستقعون بأقل الأشياء وأبسطها، ليس للجميع أن يدعمنا فنحن على ثقة أننا سنصل.
....................................
*كيفَ توفقين بينَ عملِك الإبداعي في مجالِك وحياتُك الدراسية؟*
عملي الأبداعي لا يشغلني عن دراستي، لأنني أمارس الكتابة في أوقات فراغي فقط.
.....................................
*نُريد أن نرى شيءٍ مِن أعمالك؟*
باهتُ الروح، مقيدُ الذهن، عالقٌ بين أنفاسك، جازعٌ غدًا، نافرٌ الماضي، محتلٌ بالديچور، مُتَشَوَّشٌ بلهيب أنينه السرمدي، محاطٌ بحبالٍ تُقيده عن النهوض، أصابه الكمد وبات يشكو بخفوتٍ تام، خيّمَ الوجوم على نبراتهِ، كابِدٌ همومه بإشاراتٍ ممتزجة بالأسَى، نظراته يَنْتابُهُا الشجو، كأنها مَشُوبةٌ بهمسٍ يود النِياح، لكنها استحر عليها العذاب؛ فاستكانت لهُ، تهدجت بين طيات روحه الأمل، لاح عليه الشيب، والندوب، والتجاعيد؛ فتمكن منه اليأس، ونال الشعر الأبيض من رأسِه مسكنًا، نكثَ عهده بالصمود والتقى بين يدي الديچور، مستسلمًا له، يائسًا، تائهًا، هزيلًا، ضليلًا، ومضطربًا.
.................................
*ما رأيك في الجريدة؟* جميلة للغاية وشيقة وتدعم الموهوبين.
................................
كانت مَعكُم الصحفية مريم عمران مِن المركز الأعلامي لجريدة همج لطيف، إنتظرونا في إجراء الحوارات الصحفية القادمة لجميع أبناء مصر.
تعليقات
إرسال تعليق