القائمة الرئيسية

الصفحات

نص "حسنـاء الغجر"

نور أبو المجد

تمَاشت ذي الأقرَاط البَدوية في غنجٍ يلِيق بحسنَـاءٍ صَـافية،

فإثامد المُكحـلة نهجٌ لكفِـيفٌ لا علمٍ له بسبِـيله فَضل ذهنه ببُؤرتَاها السُمر،

و بصدى خِلخالهَا طربٌ ذو لذة تِهوَى حتى الأصم و بلها تهوِيدةً للجنِين برحم أمتهُ، 

و تمَايُلها على المزَامير الشعبية لدواءٌ لمُعاقٍ داني.

أفلا كان وجههَا صريحٌ لكـافة نُظر الروَانق العرِيقة، 

فكانـت هي سيدتـي الغجريـة.


نور أبو المجد|روح الفؤاد

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع