نص "حسنـاء الغجر"
نور أبو المجد
تمَاشت ذي الأقرَاط البَدوية في غنجٍ يلِيق بحسنَـاءٍ صَـافية،
فإثامد المُكحـلة نهجٌ لكفِـيفٌ لا علمٍ له بسبِـيله فَضل ذهنه ببُؤرتَاها السُمر،
و بصدى خِلخالهَا طربٌ ذو لذة تِهوَى حتى الأصم و بلها تهوِيدةً للجنِين برحم أمتهُ،
و تمَايُلها على المزَامير الشعبية لدواءٌ لمُعاقٍ داني.
أفلا كان وجههَا صريحٌ لكـافة نُظر الروَانق العرِيقة،
فكانـت هي سيدتـي الغجريـة.
تعليقات
إرسال تعليق