حوار صحفي: حنين جمعه.
الصحفيه: منار عصمت.
إن الوصول إلى القمة يتطلب جُهدً كبير، وقدرة على مواجهة الرياح التي تتصداك أثناء عبورك في طريق النجاح، فلا تطلب القمة ما دُمت لا تحاول، ووصولك إلي هنا فهوَ إنجاز عظيم، واحدى خطوات الوصول للقمه، جريدة هـَمـجَ لـَطيف في حوار خاص مع المُبدعة: حنين جمعه |ضياء القمر |
سنك: 20
من استكشف موهبتكِ؟ ومتىٰ بدأتي بها؟
جدي العزيز هو كان سبب في وجود الموهبه دي أصلاً.
وانا بعمر السادسه.
ما هي اول مشكله واجهتكِ في البداية مجالك؟ وكيف تغلبتي عليها؟
الخوف والقلق والشك في عدم الوصول.
ثقتي بالله وان مستحيل يضيعني وان اعطاني الموهبه دي لسبب انا مش عارفه بس هيبان مع الزمن، دعم اهلي واصحابي الدايم ليا كان احد اهم الاسباب دي.
من الداعم لكِ؟ وما الكلمه الذي تُريدي أن وجهيها له؟
اول من دعمني بعد اهلي كان استاذي العزيز *محمد سعد *مدرس اللغه العربيه في المرحله الابتدائيه
ما هي أعمالك الذي قمتي بها من البداية حتى الآن؟
كتبت اشعار وكتبت روايه والآن الخواطر فيه كتاب مُجمع تم الاعلان عنه بإسم
*غسق الدچى*
بإشراف:
الكاتبه الاء ابو عصا |عشق|
والكاتبه نشوى رامي|بريق|.
من هو مثلك الأعلي في مجمالك؟
الشاعر |هشام الجخ|
ودكتور |ابرهيم الفقي|
كيف كنتِ تُفقين بين مجالك ودراستك؟
في اوقات فراغي كنت اتوجه الى قلمي واوراقي لافرغ عقلي من تفكير ان دام سينهيني بالتأكيد، الكتابه مكنتش بتأثر نهائي على دراستي هي كانت بتقويني ان اكمل في اي حاجه بدائتها لنهايتها كانت بتديني طاقه ان اوصل للنهايه واكون منتصره كمان.
ما النصيحه التي توجهيها لمن يُدون أن يُنجزُ العديد من النجاحات ولكن الخوف اوقفهم؟
حارب خوفك لو فضلت متعلق بين انا خايف وبين انا اقدر مش هتقدر مضيعش نفسك بخوفك جرب النجاح وخاليه مصدر قوتك وفشلك خاليه يحفزك هتفشل كام مره بس كمل للآخر اقع وقوم امشي وبعدين اجري الدنيا كبيره عشها لاخرها من غير خوف.
نريد أن نرى شئً من أعمالكِ؟
قصيدة* دماءٌ نقيه*
يومًا ما سنعيش تحت ستار الحرية، سنحلم أحلام وردية، سنكتب ونلعب كباقي البشرية، سيكون لدينا أعياد وأفراح أبدية، ستنتهي البشرية من سفك دمائنا النقية، سنمشي ونعيش في بيوتنا بدون قيود أو خوف من رصاصاتٍ دامية، سنحيا حياةَ الطرف بعد الخوف، والفقر، والجوع، لن تنتهك آمالنا وأحلامنا وحياتنا لأجل مايسمونه بحقوقٍ وهي في الاصل وهمية، لن نحارب بالحجار ولن يمت لنا أخٍ وأختٍ، أبًا او أمًا، لن يضحى أطفالنا ولن تضحي عائلتنا، دمائنا غالية يا من تدعون الانسانية، اخبروني اين الوحدة العربية؟!
ونحن كل يوم يموت منا مئات البشر أطفال، وكبار سن، لدي حق في عيش حياةٍ منعمة الطرف، حياةٍ خالية من العبث والقتل يامن تدعون العروبية، ويامن تنادون بحقوقِ تُدعى حُقوق إنسانية.
ما رأيكِ بالجريدة؟
أحب ان اشكر جميع العاملين بالجريده لجهدهم، والجريده ممتازه وعظيمه.
شكرًا لكِ، أتمنى لكِ التوفيق والنجاح.
تعليقات
إرسال تعليق