حوار صحفي: نهى محمد
الصحفية: هِجرا عماد
أطلق عنان أسطورة الوهج المتداخلة بـ لُطف سيرتك، دعنا نُحلق معًا وندق طبول الجمع بين همٍج ولطيف في جريدتنا، لنبرز لك معني لطيفًا فـ لايكون مخيفًا، فـقلوبنا معك لا تنطق بالزيف بل تنطق دومًا بحب الخريف.
المبدعة: نهى محمد العطار
الموهبة: الكتابه و الرسم
كنتُ أؤد أن أعلم كيف تعلمتِ الكتابه ومتى، وكيف بدأتِ في المجال الأدبي؟
الكتابه بالنسبه لى موهبه ولكنى طورتها عن طريق التعلم و الاطلاع على عالم الكتابه المبهر الذى لا ينتهى و لا يتوقف عن الابداع
هل لنا أن نطلع على أعمال لكِ؟
اكيد اولا سوف اشارك با اكثر من كتاب فى معارض العام الجديد
ما بعد الظلم
ظننت فى بعض التجارب بانى غير ناضجه
لكنى تذكرت فى الحين انه لا يوجد شخص اذكى من شخص فى المكر و الغبيه و النميمه
نحن نعيش فى عصر الجهل الذى ظن فيه الجهلاء
بان الظلم و الافتراء مهاره خفيه و شاطره لا خفاء ضعفهم الداخلى دون ادراك
فالحقيقه بان الظلم لم يكن يوما مهاره ولا ذكاء هناك شى اخر يجهله هؤلاء الجهلاء و هو قضاء الله و قدر الله فى عباده
ربنا بيبعد لنا اسواء الاشخاص لنا جميعا لندرك ان كل شخص يعيش دوره وكانها دائره تبداء و تنتهى من نفس النقطه لمن لا يا رضى بقضائه و لا ياخد با اسبابه
فظالم يعيش ليكمل ظلم و تتراكم عليه الذنوب
و المظلوم ياخذ با لاسباب ليرضى بقضاء الله ويبداء فى الخطوه الاولى اتجاه حياه جديده لان من لديه بصيره مدرك جيدا ان الله لا يضعنا فى حياه بعض الا با اراده وحكمه يعلمها فا من المستحيل تكون شاطره لا منك ولا منها يا من تجهلون تتدبير الله
اما عن راى الشخصى فا لا تحكم على نفسك بانك الظالم او المظلوم قبل القضاء على الايجو الداخلى الذى يعطيك جنون العظمه و التحكم بالاحداث لتبرر افعالك او يعيطيك دور الضحيه ليسلب منك شخصيتك اذا كنت ظالم او مظلوم فا انت المسؤل عن النتيجة بالرضا و التغيير
لتعيش الحياه بعد كل تجربه وكانك تعيش الحياه للمره الاولى
بداتى كانت فى المرحله الابتدائيه عندما لاحظت حبى لكتابه و الشغف الطفولى لهذا العالم و اول شئ قمت بكتابته كانت مسرحيه تتحدث عن الادمان فى المرحله الاعداديه و قتها حازت على اعجاب الكثير وكانت هذه المسرحيه مصدر تشجيع كبير لى عندما اشاد بيه بعض من معالمينى با اسلوبى و با المعلومات الموجوده بها و قالوا ان تفكيرى و موهبتى تسبق سنى الدراسى
ما نصيحتك لمن يريد أن يخطو على النهج السليم كي يصير كاتب؟
المنهج السليم من و جهه نظرى تكون فى سلامه الاحصاء اللغوى و القدره على وصف و تعبير المشاعر الخاصه بكاتب فا انه يجب على كل من يهوى الكتابه ان يطلع على مشاعره و ثقافته اللغويه كل وقت و لا ينظر للمستوى الرفيع فى الاداء و لكن ينظر للمستوى الذى يملك قلوب و مشاعر الناس
ما السبيل الأمثل لصقل المهارات، من ممارسة أو ورش أو لديك نصيحة أخرى؟
الثقه بالنفس و بالموهبه و التجارب الكثيره و الهدف الاول السعى وراء اكتشاف الاسلوب الذى يميزك عن الاخرين
هل تود تقديم الثناء لأحدهم؟
اكيد
اولا الثناء لله و لجميع اقداره التى كانت رساله و اضحه لى ان اصر على ما بداخلى
الثناء ايضا لمعلمى بالمرحله الاعداديه عندما وثق بى و قال لى سوف تكونى شئ كبير بالمستقبل
و الثناء بشكل عام لكل موقف ايجابى و سلبى الذى شكل بى بعض المشاعر التى ميزت كتاباتى عند من قراءها
ما رسالتك لمن يقرأ هذا الحوار سواء كان الآن أو بعد عدة أعوام؟
مازال هناك فرصه لخلق نفسك من جديد و مازال و سوف يازال باب الامل و النجاح مفتوح لمن يسعى لتحقيق حلمه و توقف عن سماع الاراء السالبيه فا الحياه حياتك و انت من تعشها بمفردك بجميع مشاعرها الايجابيه و السلبيه فثق بنفسك و طورها مهاراتك و اسعى لنجاح و سوف دراء بعينك خبايا الله المدركه لك
مميزه
و شكرا لكل من قائم عليها لدعم و مساعده الشباب الصاعد
أتمنىٰ لك تحقيق ما تتمنى، تشرفت بعمل اللقاء معك.
تعليقات
إرسال تعليق