القائمة الرئيسية

الصفحات

 حوار صحفي: رؤى علي

الصحفية: هَنـا مُحـمد.



بالإصرار ستصل إلى القمة. 



مع كل شروق يظهر لك حلم جديد، وبأحلامُنا تخلق مواهب تستحق أن ترىٰ، واليوم سنتحدثُ عن موهبة كضوء الشمس، موهبة تستحق أن تظهر للجميع.


المبدعة: رؤى علي"رَتِيل"


الموهبة: الكتابة بأنواعها والديزاين والتدقيق وأشياء أخرى كثيرة


كيف تعلمتِ الكتابة ومتى، وكيف بدأتِ في المجال الأدبي؟ 

لم أتعلم الكتابة كإلتحاق الجميع بـ كورسات لتعليم الكتابة، فكنت أختلف عنهم قليلًا كانت الكتابة موهبةٌ لدي ولكن لم تكن مرئية فكانت بداية كتابتي لأول شيء في الثامنة من عمري عندما كنت أحب كتابة التعبير وبـ أراء مختلفة وبطرق مبدعة مع استخدام كلمات كانت تعتبر أكبر من عمري ومن هنا كانت بداية رحلتي في هذا العمر الصغير، ولكن كتاباتي كانت خاصة لي فقط وبالنسبة للمجال الأدبي إلتحقت به من مدة ليست طويلة ومن هنا تم عِرفاني.. 



هل لنا أن نطلع على إسم أعمال لكِ أو كتب ساهمتِ بها؟ 

شاركتُ في كتب ورقية وإلكترونية عدد مناسب منهم وسأكمل بعد فترة هكذا

منهم كتاب عشوائيات كاتب ورقي وكتاب سيلا ورقي وسرداب الحياة إلكتروني

وكتب أخرى لا أتذكرها الآن وهناك كتبٌ تحت التنفيذ.. 


وجه النصح لمن يريد أن يخطو على النهج السليم كي يصير كاتب؟ 

الجميع لديه الفرصة للإنضمام أو للتنمية والكتابة في مجالات مختلفة ولكن ليس الجميع لديه مهارة استغلال الفرصة، فـ دائمًا يعلم الناس بوجود فرصة ولكت يرى أنها لا تناسبه أو يختلق هذا الأمر بأنه ليس بحاجة لهذه الفرصة أو أنه لن يقدر عليها وهذا أمر منتشر للغاية وغير صحيح

فالجميع قادر على استغلال الفرص وإن كانت الفرص لا تناسبه فعليه بإختلاق فرص تناسبه ويسير بها. 

أرى كتيرًا من الناس يحبون القراءة ولكن لا يكتبون، وأخرون يحبون الإستماع ولكن يملون من القراءة

فمن يريد أن يصبح كاتبًا عليه بكل هؤلاء القراءة والإستماع وتجربة للكتابة ونشرها وسيتلقى إعجابًا بكتاباته وأخرى عبارات سلبية عنها فعليه ألا يستسلم للكلام السلبي ولكن عليه أن يأخذه ويحوره ألى تشجيع له والدفاع للأمام، فالإنسان يبدأ قصة نجاحه عندما يصل لقمة إحباطه.

مهما كنت تواجه يأس وإحباط قد يكسر لوحٍ من الزجاج، عليك أن تكون كقالب من الطوب لا يُكسر مهما واجه من تحديات عصيبة ولا تقلل من نفسك، فأنت تستحق كل ما هو أفضل.. 



ما السبيل الأمثل لصقل المهارات، من ممارسة أو ورش أو لديك نصيحة آخرى؟

على أي كاتب سواء كان مبتدأ أو لديه مهارة ويريد تنميتها بالدخول في ورش للكتابة والتدريب على مهارته كي يزيد علمًا ولكي يتلقى نتيجة لما يفعله عليه بالتطبيق، فـ كثير من الناس لا يعلمون مدى قربهم من النجاح إلا عندما اقتربوا من فشلهم والله لا يضيع أجر من أحسن عملا.. 


هل تود تقديم الثناء لأحدهم؟

أقدم الشكر لأشخاص كثر في حياتي على بقائهم بجانبي دائمًا وتشجيعهم المستمر ليّ ومنهم عائلتي بعد خالقي وبعض من أصدقائي بدون ذكر أسماء كي لا أنسى أحد.. 


وجه النصح لمن يقرأ هذا الحوار سواء كان الآن أو بعد عدة أعوام؟  

عليه بالإستمرار مهما طال الطريق ومهما طال زمن انتظار النتائج فالنجاح يأتي لمن يستحقه، يأتي لمن يؤمن بما يفعله، ولمن يبذل قصارى جهده ليحقق ما يريد، لمن لا ييأس من طول الطريق، لمن يحب عمله، لمن يبتسم دائمًا، لمن ينشر الأمل، لمن لا ينتظر تقدير من الأخرين ولا مقابل عما يفعله لأنه مؤمن به حتى وإن كان بسيطًا واصل حلمك فالأحلام لا نهاية لها ولا تنتظر شيء من أحد؛ لأن الباحث عن رضا الجميع فهو باحثٌ عن الشقاء الدائم.. 



 ما رأيك في الجريدة؟

جميلٌ للغاية أن هناك مصادر مختلفة تبحث عن المجتهدين كي تنير بهم وتأخذ كلمة منهم فـ مع الوقت هذه الكلمات تكون دافع للأخرين للإكمال وأشكركم جدًا على عملكم.. 


حسنًا، أتمنىٰ لك تحقيق ما تتمنى، تشرفت بعمل اللقاء معك.

وتشرفت أنا أيضًا بهذا الوقت وبمعرفتي بكِ وبالجريدة وأتمنى لكم كل الخير.. 


هَنـا مُحـمد|همج لطيف.

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع