حوار صحفي: نوران عابر
الصحفية: هِجرا عماد
أطلق عنان أسطورة الوهج المتداخلة بـ لُطف سيرتك، دعنا نُحلق معًا وندق طبول الجمع بين همٍج ولطيف في جريدتنا، لنبرز لك معني لطيفًا فـ لايكون مخيفًا، فـقلوبنا معك لا تنطق بالزيف بل تنطق دومًا بحب الخريف.
المبدعة: نوران عابر مصري
الموهبة: كتابة الشعر و الخواطر .
كنتُ أود أن أعلم كيف تعلمتِ الكتابه ومتى، وكيف بدأتِ في المجال الأدبي؟
بَدأ الموضوع عند صغري حيث كان لدي شَغفٌ بتفاصيل القصص الخيالية ، واستخدام الكاتب للصور البيانيه المختلفه في التعبير عن خواطره دفينة رأسه ؛ التي تخفى عن أبصار الناس .
هل لنا أن نطلع على أعمال لكِ؟
"غُربَةُ قَلْب"
أعطيه قلبي وهو خانقه
أعطيه يومي وهو مُسرفه
أمد له يدي لأساعده فيلويها تاركاً خلفه
حطامي النادم!
تاركا خلفه روحي الهامدة !
وصوتي الساكن!
وَذهولي العارم!
ولكنِّي برغم كل ذلك لازلت أدعوه "صديقي"
تباً لي ، ولتسامحي معك الذي تقتلني به كل يوم !
أنا لا أدري ماذا يداهمني ، لا تكاد تشعر بالضيق برهة ؛الا وَوَجَدْتُّنِي راكضاً نحوك أجمع عنك شتات أمرك !
أعتقد أنني مدمنٌ على تصديقك رغما عني
أتعرف ربما أنا المخطئ
ربما لم يجدر بي أن أعرفك أصلا !
سامحني علي لا شئ إنه فقط أدبي الزائد، إسمحلي أن أطوي صفحتك الآن وإلي الأبد!
باحثا عن أجزائي الضائعه ربما أُوَفَّقُ لِإيجادها
تاركا ورائي نوري الذي كان إزائي!
باحثاً عن نورٍ جديد ، فتحلق روحي
في تناغم لشعور فسيح ، تشاهد زهوراً أسفلها، وتسابق الريح ، تنتعش بالسلام وصدقٍ مريح ، تصافح غيمة ، وتواسي عصفوراً جريح ، باحثةً عن الصواب والخير في عالمٍ صريح.
نقطة ومن أول الصفحةِ أبتدي
فالسطر ليس كافياً لأتعافى!
هل لنا أن نتطرق قليلًا لبدايتكِ في الكتابه والمحطات التي أثرتك ككاتبه؟
في بدايتي كنت أقوم بوصف ما يحدث حولي وأمزجه ببعض الخيال لكن مع مرور الوقت صرت أهتم أكثر بوصف النفس الداخليه لنفسي أو بصورةٍ عامة ،اثرى لغتي القرآن الكريم ،وحبي للتعبير عن خواطري بالكتابة .
ما نصيحتك لمن يريد أن يخطو على النهج السليم كي يصير كاتب؟
أن يبدأ بتدوين أفكاره اليوميه وإن بدت عادية في البداية ومع الوقت ستتطور .
ما السبيل الأمثل لصقل المهارات، من ممارسة أو ورش أو لديك نصيحة أخرى؟
ترتيل القرآن الكريم يأتي أولاً فإن له أثر في نفس المرء يُحْمَدُ عُقْباه ، ويثري اللغةَ أيضاً ، و الإطلاع على الأعمال الأدبية التي تحوي خيالاً بناء ، و المشاركه في أنشطة تُعزز موهبة الكتابة .
هل تود تقديم الثناء لأحدهم؟
أود أن أشكر الله ثم والداي ، وأيضا كيان روفان الذي عزز لدي إستخدام موهبتي .
ما رسالتك لمن يقرأ هذا الحوار سواء كان الآن أو بعد عدة أعوام؟
أن لا يدع المرء زحام خارجه يغير ما بداخله من حسن سريرةٍ وخير .
ما رأيك في الجريدة؟
اعتقد أنها تحوي بين طياتها جمالاً أخاذاً يروي كل شيقٍ وبناء .
أتمنىٰ لك تحقيق ما تتمنى، تشرفت بعمل اللقاء معك.
جميل
ردحذفجميل
ردحذف