حوار صحفي: أسماء أحمد
الصحفيه: منار عصمت.
إن الوصول إلى القمة يتطلب جُهدً كبير، وقدرة على مواجهة الرياح التي تتصداك أثناء عبورك في طريق النجاح، فلا تطلب القمة ما دُمت لا تحاول، ووصولك إلي هنا فهوَ إنجاز عظيم، واحدى خطوات الوصول للقمه، جريدة هـَمـجَ لـَطيف في حوار خاص مع المُبدعة:
في البداية عرفينا بِـ
أسمك: أسماء أحمد.
سنك: ٢٠
من استكشف موهبتكِ؟ ومتىٰ بدأتي بها؟
أنا من اكتشفتها- كنت منذ صغري أحب الاناشيد والأشعار وأحفظها وأرددها، عندما كنت في الصف الثاني الثانوي بدأت أولى كتاباتي.
ما هي اول مشكله واجهتكِ في البداية مجالك؟ وكيف تغلبتي عليها؟
عدم التصديق بإني أمتلك تلك الموهبة،تشتت افكاري، وقلة الموضوعات التي أريد أن أكتب عنها؛ جعلني أتوقف عن الكتابة-
تغلبت عليها ولكن إلى حد ما، عندما فككت القيود التي أحيط بيها نفسي بعدم تصديقي لموهبتي وإلزام نفسي بموضوعات محددة للكتابة؛ فصدقت موهبتي وآمنت بها وعبرت عن كل ما بداخلي.
من الداعم لكِ؟ وما الكلمه الذي تُريدي أن وجهيها له؟
أمي حفظها الله، كانت الداعم الأول والأخير لي، فعندما علمت بموهبتي كانت سعادتها تسعدني تدعمني وكلامها يبث فيَّ الطموح والاستمرار، ثم صديقاتي كانوا مصادر سعادة أيضًا - شكرًا لك يا أمي حفظك الله دمتي داعمتي وسندي للرفعة والارتقاء، وشكرًا صديقاتي على دعمكم.
ما هي أعمالك الذي قمتي بها من البداية حتى الآن؟
بدأت بكتابة الأشعار ثم اتجهت لكتابة النثر وكل موضوعات عن حب الوطن وعن القدس وعن النجاح والتحدي وكسر الحزن والتفائل.
اشتركت في كتاب الكتروني بعنوان "خطو التقدم" تحت إشراف سلسلة مراسيل فبراير.
من هو مثلك الأعلي في مجمالك؟
في الحقيقة لا أحد.
كيف كنتِ تُفقين بين مجالك ودراستك؟
كانت أكتب في وقت فراغي، وأحاول أن أجعل لي وقت مخصص للكتابة حتى لا تؤثر دراستي على موهبتي ولا العكس.
ما النصيحه التي توجهيها لمن يُدون أن يُنجزُ العديد من النجاحات ولكن الخوف اوقفهم؟
أقول له لن ينفعك الخوف أبدًا، فالخوف أشبه بطريق مسدود لا يطل على أيُ نافذة للخروج، فدعك من خوفك ودعه جانبًا، فالنجاح طريق لكل بطل ومقدام، فابدأ واسعى نحو حلمك بلا توقف.
نريد أن نرى شئً من أعمالكِ؟
أنتِ يا قدسُ زهرةٌ فواحةٌ
وسط الميدانِ عطارةٌ
يا طيبةً على الأنهارِ
تلألأ نُورها الخلابُ وسطع
أنتِ التي نشرتِ للروح بهجتها
بعدما نورتِ الدربَ عِطرًا
أنتِ التي كلما نُظر إليكِ
هبَّ الأمل للروح أتِيا
أنتِ التي أحييتِ بنا
عزائم الصبرِ والصمودِ
يا مَنْ خلقتِ للعالمين أبطالًا
ظلوا على العهد جنودًا
أكون لكِ علي الأملِ
راجيًا وبحبكِ وافيًا
والكل واقفٌ في عجبٍ
كيف لأبناءِ العروبة بائعون.
للظلمِ خانوا العهود
وعلى الدرب صاروا خُصومًا
عَجبًا لكِ كالذي
تَخلي عن زهرةٍ ثم تُبلي.
هنا المأساةُ لكل حيٍ
باع أغلى دُرة في الوجودِ.
بقلم/ أسماء أحمد.
ما رأيكِ بالجريدة؟
رائعة جدًا.
شكرًا لكِ، أتمنى لكِ التوفيق والنجاح.
وشكرًا لكِ.
تعليقات
إرسال تعليق