حوار صحفي: أسماء الغرباوي
الصحفية: هِجرا عماد
أطلق عنان أسطورة الوهج المتداخلة بـ لُطف سيرتك، دعنا نُحلق معًا وندق طبول الجمع بين همٍج ولطيف في جريدتنا، لنبرز لك معني لطيفًا فـ لايكون مخيفًا، فـقلوبنا معك لا تنطق بالزيف بل تنطق دومًا بحب الخريف.
المبدعة: أسماء الغرباوي
الموهبة: الكتابة
كنتُ أؤد أن أعلم كيف تعلمتِ الكتابه ومتى، وكيف بدأتِ في المجال الأدبي؟
تعلمته من صديقتي (روضة أحمد) التي كانت ماهرة في الكتابة، كانت تدربني علي الإرتجال حتي اكتشفت أنني لدي القدرة (الموهبة) علي الكتابة.
هل لنا أن نطلع على أعمال لكِ؟
نعم
لعلّنا نعِي أننا لسنا ملائكة أو أُناس خارقين للعادة، يظن البعض أننا لا نُخطئ أبدًا وأن كل رجاؤنا العيش حياة مثالية ليس فيها تعرٍج أو اعوجاج، حياة تخالف المألوف، هذا ليس صوابًا بالتأكيد؛ فحياتنا ليست كاملة مُكَملة...
وتحت مُسمى الخطأ يعتقدون أيضًا أن حياتنا تحطمت أو أننا غافلون عن نهوض ومعافرة، غافلون أن كل امرئ خطاء.
أخطأت؟ فلا بأس، لا داعى لعتاب أو لوم نفسك من جلد ذات ونحوه، وكأنك ارتكبت جريمة، بينما الجريمة التي ترتكبها في حق نفسك أن تتمادى فى الخطأ نفسه ولم تحاول إصلاح الأسباب التى تؤدي إلى اقتراف تلك الأخطاء؛ فكل ما عليك فعله هو السعي، أن تسعى مجاهدًا للوصول إلى حافة الكمال، إلى حياة توافق المألوف ولكن بطريقة مختلفة، طريقة أخرى محببة إلى قلبك...
الآن خذ نفسًا عميقًا وبكل صدر رحب قُل أهلًا لمحاولاتك اللطيفة.
–أسماء الغرباوي
هل لنا أن نتطرق قليلًا لبدايتكِ في الكتابه والمحطات التي أثرتك ككاتبه؟
بدأت بقراءة الكتب لتطوير أفكاري وأسلوب كتابتي .
ما نصيحتك لمن يريد أن يخطو على النهج السليم كي يصير كاتب؟
أن يشترك في مجلات متخصصة في تطوير الكتابة ويقرأ الكثير من الكتب ويتدرب على الكتابة ولو بدأ بسطر أو بسطرين و يحاول باستمرار ولا ييأس.
ما السبيل الأمثل لصقل المهارات، من ممارسة أو ورش أو لديك نصيحة أخرى؟
لا يشترط أن تكون موهوب، بل يكفيك أن تثقف نفسك جيدًا لتجميع محصلة من الكلمات والأفكار وتبدأ بسرد الكلمات بأسلوبك .
هل تود تقديم الثناء لأحدهم؟
أولًا: الله عزّ وجل لدوام نعمه عليّ، لك الحمد ياربي على رزقك لي مهارة الكتابة التي أتحلى بها.
ثانيًا :وضة أحمد؛ لأنها كانت سببًا في اكتشافي لهذه المهارة .
ثالثًا : أسماء الغرباوي؛ لتحملها الكثير من الأسى والقسوة والوحدة ورغم ذلك مازالت تصبر وتُثابر ولا تيأس، إنها تمتلك إرادة قوية تعبُر بها أي تعثُر أو هزيمة، أشكرها جدًا على دعمها وثقتها بي، كل الحب والدعم والفخر لي.
رابعًا : أصدقائي الذين كانوا يدعموني .
ما رسالتك لمن يقرأ هذا الحوار سواء كان الآن أو بعد عدة أعوام؟
تمسك بحلمك يا عزيزي، ولا تعجل ربّما ليس اليوم، ربما غدًا، ربما بعد سنوات.
ما رأيك في الجريدة؟
رائعة للغاية، تجعلني ألتزم بالكتابة باستمرار، وتحسن من كتابتي، وتكافئني علي إرتجالاتي الأسبوعية .
أتمنىٰ لك تحقيق ما تتمنى، تشرفت بعمل اللقاء معك.
تعليقات
إرسال تعليق