حوار صحفي: آيات محمود
الصحفية: هِجرا عماد
أطلق عنان أسطورة الوهج المتداخلة بـ لُطف سيرتك، دعنا نُحلق معًا وندق طبول الجمع بين همٍج ولطيف في جريدتنا، لنبرز لك معني لطيفًا فـ لايكون مخيفًا، فـقلوبنا معك لا تنطق بالزيف بل تنطق دومًا بحب الخريف.
المبدعة: آيات محمود الجيوشي
الموهبة: كاتبه وإلقاء شعر
كنتُ أودُّ أن أعلم كيف تعلمتِ الكتابه ومتى، وكيف بدأتِ في المجال الأدبي؟
♕أبدأ إجابتي بالحمد لله تعالي والصلاة والسلام علي الحبيب المصطفى مُحمد ﷺ أما بعد فكل ما نحن به من مواهب هوا مِنة وفضل من الله تعالي وساعدني علي الكاتبه دراستي في الأزهر الشريف من تعلمي للغة العربية تفصيلاً فالحمد لله ثم الحمد لله علي نِعمه💙، منذ أن كنتُ في الثانوية الأزهرية، بإقتراح صديقتي الكاتبة (زينب الجمل) بالمشاركة ف كتابها [مُنتحر مُعافىٰ ]
هل لنا أن نطلع على أعمال لكِ؟
♕بكل سرور
꧁اللّٰهُ دائماً موجود꧂
كانت حالتي سيئة للغاية قلتُ لنفسي لِمَ لا أذهب للمسجد؟ لِمَ أبتعد عن الحَل الوحيد من خروجي من هذة الحالة اللعينة!، فذهبت وأديتُ فرضي كان وقتها صلاة العصر، فوجدت دموعي تنهمر فتحدثتُ إلي اللّٰهِ وقُلت لِمَ كُل ذلك؟ لِمَ أنا؟ لا أستحقُّ ذلك، وفي نفس الوقت كان هُناك شيخٌ يُعطي دروساً شرعية في المسجد وحينها سَمعته يَقولُ حديثٌ قدسياً {إن رضيتَ بما قسمتُ لك أرحتُ نفسك، وكنتَ عندي محمودًا، وإن لم ترض بما قسمت لك، فـوعزتي وجلالي لأسلطنَّ عليك الدنيا، تركض فيها ركض الوحوش في البرية، ثم لا يكون لك فيها إلا ما قسمتُ لك، وكنت عندي مذمومًا} فأخذ قلبي يرتجف ودموعي تنهمرُ مرةً أخرى حتي تألمَ قلبي وبكت القلوبُ قبلَ الأعينِ، فكيف لا أرضي لما قَسمهُ اللّهُ لي!؟ وأخذتُ أبكي وأقول: واللّهِ يارب رضيتُ بِكُلِ ما قسمتهُ من خيرٍ أو شرٍ، وقتها شعرتُ بوجود خالقي عزَّ وجلَّ بجواري، وشعرتُ براحةٍ كبيرة في التحدُّثِ إلي اللّٰهِ والرضا بقضاءٍ الله، فَالحمدُ للّٰه علي كل شيء.
هل لنا أن نتطرق قليلًا لبدايتكِ في الكتابة والمحطات التي أثرتك ككاتبة؟
♕كانت بدايتي في الكاتبة كانت بإقتراح صديقتي بمشاركة كتاب ﴿مُنتحِر مُعافىٰ﴾
ما نصيحتك لمن يريد أن يخطو على النهج السليم كي يصير كاتب؟
♕ تمسك بحلمك وتوكل علي الباري عزّ وجلّ
ما السبيل الأمثل لصقل المهارات، من ممارسة أو ورش أو لديك نصيحة أخرى؟
قراءة القرآن الكريم ودراسة الأدب والشعر الجاهلي
هل تود تقديم الثناء لأحدهم؟
أودُّ أن أقدم الثناء والشكر والتقدير بوجه عام وبوجه خاص، بوجه عام لمن ساعدني بكلمة أدخلت السرور علي قلبي وبوجه خاص لوالدي أولاً وأخواتي ثانياً ولمن لا أستطيع أن أوفي حقوقهم عليّ لمن وقفوا بجانبني وكانوا الداعم الأكبر والأفضل لي وهم أخواتي أنهار، ليلي، مريم
ما رسالتك لمن يقرأ هذا الحوار سواء كان الآن أو بعد عدة أعوام؟
"وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ" لا تلجأ سِوىٰ للّٰهِ تعالي وتمسك بحلمك أنت قادر ع النجاح مع التوكل علي الله وإعلم جيداً أن إذا منع الله منك شيئا فهو خيرٌ لك [ المنع من الله تعالي هوا قِمة العطاء] والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما رأيك في الجريدة؟
مُوفقة بإذن اللّٰه
أتمنىٰ لك تحقيق ما تتمنى، تشرفت بعمل اللقاء معك.
♡بكُلِ سُرور ♡
تعليقات
إرسال تعليق