حوار صحفي: هبه محسن
الصحفية: هَنـا مُحـمد.
بالإصرار ستصل إلى القمة.
مع كل شروق يظهر لك حلم جديد، وبأحلامُنا تخلق مواهب تستحق أن ترىٰ، واليوم سنتحدثُ عن موهبة كضوء الشمس، موهبة تستحق أن تظهر للجميع.
المبدعة: هبة محسن.
الموهبة: الكتابة.
كيف تعلمتِ الكتابة ومتى، وكيف بدأتِ في المجال الأدبي؟
- صديقتي سما هي الِّلِ شجعتني إني أكتب في البداية، وقدرت تِطَلَّع روح الكاتب اللي جوايا.
- إمتى؟ من حوالي 5 شهور
- سما بدأت تخليني أرتجل على صور سهلة وبعد كدا الصور بدأ يبقى فيها غموض، ودخلتني معاها في كيانات لتطوير المهارة.
هل لنا أن نطلع على إسم أعمال لكِ أو كتب ساهمتِ بها؟
- مساهمتش غير في كتاب واحد اسمه "نسِيج قَلم"
وجه النصح لمن يريد أن يخطو على النهج السليم كي يصير كاتب؟
- يقرأ كتب كتير، ويمارس الكتابة يوميًا لتطوير مهارته، ويكَوِّن حصيلة لغوية كبيرة تساعدة على الإبداع في كتاباته.
ما السبيل الأمثل لصقل المهارات، من ممارسة أو ورش أو لديك نصيحة آخرى؟
- ممكن يلتحق بدورة لتعليم أساسيات الكتابة، وزي ما قولت الممارسة يوميًا بانتظام.
هل تودين تقديم الثناء لأحدهم؟
- أيوه، الشُّكر الأول والأخير بعد ربنا سبحانهُ وتعالى؛ لصديقتي سَما الَّلِ بدونها مكنتش هبدأ في الكتابة، ولا هيكون عندي ثقة بنفسي، وحاجات كتير سما قدمتها ليا، وبشكُر والدايَ وإخوتي، ورَوان وفَريدة صديقات الطفولة، وكل حد شجَّعني ولو بنظرة، بشكره من كل قلبي.
وجهي النصح لمن يقرأ هذا الحوار سواء كان الآن أو بعد عدة أعوام؟
- كلٌ مِنَّا لديهِ روحُ الكتابة، وحبُّ التعبيرِ عن ما يدور بداخلهِ على هيئةِ كلماتٍ، وخواطر، لأن هذه طبيعتنا التي خُلقنا عليها، كلُّ ما عليك هو البحث عن تلك الروحِ داخلك، وستجدها.
ما رأيك في الجريدة؟
- الجريدة أقل ما يقال عنها أنها رائعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وأحب أشكر كل القائمين عليها، وأشكر أ/ هَنا؛ على حِوارها اللطيف معي
دُمتم مبدعين.
حسنًا، أتمنىٰ لك تحقيق ما تتمنى، تشرفت بعمل اللقاء معك.
تعليقات
إرسال تعليق