حوار صحفي: شروق سامح
الصحفية: هِجرا عماد
أطلق عنان أسطورة الوهج المتداخلة بـ لُطف سيرتك، دعنا نُحلق معًا وندق طبول الجمع بين همٍج ولطيف في جريدتنا، لنبرز لك معني لطيفًا فـ لايكون مخيفًا، فـقلوبنا معك لا تنطق بالزيف بل تنطق دومًا بحب الخريف.
المبدعة:
•شروق سامح
الموهبة:
•الكتابة الإبداعية
كنتُ أؤد أن أعلم كيف تعلمتِ الكتابه ومتى، وكيف بدأتِ في المجال الأدبي؟
• لم أتعلم شيء في الكتابة في بدايتي، ولكن في بداية الأمر كنت أكتب للتعبير عن مشاعري، مثل ما قال الشاعر نزار قباني «شعرت بشيء فكونت شيء بعفوية دون أن أقصد» هذا بالظبط ما حدث معي.
بالنسبة لبداياتي كانت منذ عام، حين أحببت أن أكون كاتبة لأن هذا هو تخصص دراستي في الأساس حيث أني طالبة في كلية الآداب قسم اللغة العربية.
هل لنا أن نطلع على أعمال لكِ؟
لا يوجد مانع هذه خاطرة اسمها «بنت الصخر» أحبها كثيرًا لأن اصحابي أطلقوا علي اسمها كلقب.
وروحي تهوى صخر تستند عليه ويعينها على جمع شتاتها، فروحي بدون صخري ما هي إلا أوراق شجر مبعثرة تحملها الرياح بعشوائية كما تهوى، ولكن مع وجود صخري يساندني، ويحميني من بعثرة الرياح، تكون روحي كالشجرة القوية النابتة في الصخر الصامدة في وجه الرياح بقوة وعزم، فأنا بنت الصخر، استمد قوتي من بين ضلوعه، ومن نبض قلبه ومن قربي منه؛ فهو روحي، وأماني، ومأمني؛ فهو الأرض التي نبتت بها بذرة قلبي، واللتي تستمد منه قواها وحماها، وهو رضا قلبي وأمان روحي.
#بقلم/شروق_سامح
«بنت الصخر»
هل لنا أن نتطرق قليلًا لبدايتكِ في الكتابه والمحطات التي أثرتك ككاتبه؟
بداياتي حين إلتحقت بمجموعة تدعم كتابة الخواطر، المحطات التي أثرتني ككاتبة هي ما مررت به في حياتي وجعلني أكتب لأعبر عنها.
ما نصيحتك لمن يريد أن يخطو على النهج السليم كي يصير كاتب؟
عدة نصائح وهي:
• أن يكون ملمًا بقواعد اللغة العربية من نحو وبلاغة
• أن يكون ملم بالأدب العربي من بدايته لنهايته
• يتطلع عالأدب الإنجليزي
•يقراء كثيرًا ويكون ملم بصطلحات اللغة
ما السبيل الأمثل لصقل المهارات، من ممارسة أو ورش أو لديك نصيحة أخرى؟
القراءة الكثيرة والممارسة.
هل تود تقديم الثناء لأحدهم؟
أود تقديم الثناء لوالدتي ولكل اصدقائي الذين دعموني
ما رسالتك لمن يقرأ هذا الحوار سواء كان الآن أو بعد عدة أعوام؟
كن قويًا ولا تجعل أحدًا يهدم أحلام، كن ذا هدف.
ما رأيك في الجريدة؟
ممتازة، أتمنى لكم التوفيق
أتمنىٰ لك تحقيق ما تتمنى، تشرفت بعمل اللقاء معك.
تعليقات
إرسال تعليق