القائمة الرئيسية

الصفحات

 حوار صحفي"كَـ ضُحىٰ حَسن "

الصحفية: مريم عمران 



عثرتُ اليَوم على موهِبةً لا تُقدَر بِثمن، أجيالُ مِصر دائمًا تُسعِدُ الفؤاد، وتُبهِجُ الأعيُن، اليَوم وكُل يَوم، سنفعل على تحقيق إظهار جميع مواهِب مِصر.


الموهِبة: الكِتابه. 



ما الذي تم تحقيقُه مُنذُ بداية مجالك؟ شاركت فِـ كتابين، الأول روح مُرتجفه، والثاني كَلمات من القَلب. وإتعملهم حفله عَلى أرض الواقع، ودَ يعتبر أهم إنجازاتي. 



مَن الداعِم لك؟ بابا. 



ما الصِعاب التي مررتُ بِها؟ وهل تغلبتُ عليها؟

 كان فِـ ناس شايفه إن الكتابه دً شيء عادي يعني ميستاهلش الضجه اللي كنت عاملها لما أول كتاب ليا خلص وإتعملتلو حفله عَلى أرض الواقع، أنا دايما ماشيه بمبدأ إن كلام الناس لا بيقدم ولا بيأخر يعني يتكلموا مَيتكلموش مبتفرقش مِعيا. 



مُنذُ متى بدأت؟

 تقريباً ليا سنه ونص أهو. 



نُريد أن نرى شيء مِن أعمالك؟عجبتِك! 

-بصيت فِـ عيونه وقولت بإبتسامه، اه عجبتني جدًا أنا بجد بحبكَ أوي. 

-بحبكِ أكتر. 

-تِعرف أن اول مره حد يعمّلي مفاجأه في عيد ميلادي، عِيدّي دَ مُميز علشان أنتَ فيه. 

-بَصتلها بإبتسامه، يعني انا حليتَ عِيدك صح؟ 

-بصتْلهُ بأمتنان، أه جداً. 

-وأنتِ حليتي حياتي كُلها يَـ نور. 

-بصيت فِـ الأرض، واكتفيت بِكلمة شكرًا. 

-يلا نمشي انا اتأخرت وزمَنها ماما قلقانه علّيا. 

- اوكي هنادي للويتر ادفع الحِساب ونمشي. 

- اوكي.


-بس هنا انا ساكنّه فِـ العُماره دي. 

-اوكي خلِي بالك على نفسك ماشي. 

-حاضر، وشُكرا على كُل حاجه 

-العفّو يَـ أميرتي. 


-أخرّتي كدَ لي يَـ نور 

-كان عندي شوية حاجات فِـ المكتب بخلصها يَـ ماما. 

-ماشي يـَ حبيبتي، ادخُلي غيري هدومك وتعّالي احطِلك العَشا. 

-لأ يَـ ماما انا إتعَشيت برا، بالهَنا والشِفا. 

-الله يهنّيكي يبنتي 

-عنْ إذنك يَـ ماما. 

-اذنك معاكِ يبنتي. 


يَاااه هيا الحياه فعلا لسه فِيها ناس بتحب بجد كدَ. 

-دخلت أوضّتي وأنا الفرحه مش سايعَني، وكل شويه دماغي تعمل كلاكيت للمَشهد تاني وإنّ دي اول مره حد يعمّلي كدَ فِـ عيد ميلادي. 

-اوبس! الهديه لسه مفتحتهاش ياتَرى فيها اي؟ فتحتها ولقيت سِلسِله على شكل فراشه لونها أزرق وشكلها تُحفه بجد فرحت بيهَا اوي ولبستها وكانت جميله خالص وحسيت اني طايره بِخفة فراشه لابسّه فراشه تانيه ، واو دِي مسدج على شكل قلب، كان مُحتواها:-

"مُتخيلك بالفراشه اللي انتِ لابسها يَـ اميرتي، كُل عيد وانتِ معيا، وان شاء الله عيد مِيلادك الجاي يكون فِـ بيتي احم احم، عارف انك اتكسفتي بس مش بيادي غصب عني، بحبك يَـ اميرتي". 

-حاسه ان الاوضه بتاعتي مش سايعني عاوزه اطير من كُتر الفرحه، يااه هو في كدَ، خرجت وطلِعت علي سَطح العُماره وفضلت باصه للقمر وكان يوم 13 فالشهر كان تقريبًا مُكتمل وشكله حلو اوي، بصيت لقيت تليفوني بيرّن وكان عُمر 

-ألو

-ألو يَـ أميرتي. 

-تعرف إنّ القمر شَكلو حلو أوي النهارده. 

-متعرفيش إنتِ انك أحلى منو! 

-ابتسمت واكتفيت إني ابص للقمر 

-كان شكلك جميل النهارده. 

-شكراً. 

-بحبك. 

-شُكرًا. 

-هو كلو شكراً؟ 

-باي هقفل دلوقتي هنام.

**



-فتحت النُوتس بتاعتي وبدأت اكتب يومي، مع كُل كلمة كُنت بكتبها كان قلبي بيرقُص من الفرحه وكأن لأول مره تحصل معايا انِّ حد يحبنّي كدَ. 


**

-صباح الخير يَـ اميرتي. 

-بإبتسامه، صباح الخير. 

-عازمك النهارده على العشا ها! 

-لأ مش هقدر، امبارح خرجت معاكَ وماما أكلت لوحدها مش كل يوم ومش عايزه اعطّلك اكيد وراك شُغل. 

-هخلص اللي ورايا واجِي اخدك الساعه 8 تكّوني جاهزة يَـ أميرتي. 

-اوكي.

- تشبهِين القمر فِـ ليلة 14.

-بصيتلهُ بإبتسامه خجوله، شكرا. 

-نور عاوز أسمعك مُمكن. 

-تسمَعني؟! 

-أه اسمعك احكيلي عنك متعرفتش عليكِ كويس وعاوز اعرفك اكتر مُمكن! 

-اكيد طبعا. 

-بِحبُ وانا جاهز اسمَعك لحد الصُبح. 

-انا يَـ سيدي نور الشرقاوي، من الشرقيه عندي 19 سنه وحيده علي ولدّين خالد و آدم، خالد متجّوز وعايش برا هوّ ومراته منعرفش عنّو غير القُليل اوي، أما آدم فَهو عندو 21 سنه اكبر من بِسنتين، آدم انا مش بعتبرو اخويا لأ! هو اكتر من كدَ هو ابويا وصحبي واخويا وكل دُنيتي، اما عن بابا فهو توفّي وانا عندي 5 سِنين، كُنت لسه طفله، عندِي عمّين هما مش عايشين فِـ القاهره، عايشين فِـ الإمارات بردو منعرفش عنّهم غير القُليل، انا طبعا كنت بتعّلم، ومصاريفي تقيله ومع كل سنه بتتقّل وتتقل، فَاضطريت انّي اشتغل، اشتغلت فِـ شركة استيراد وتصدير، كُنت security كُنت بستقبل العُملاء وانظم مواعيد الإجتماعات وكدَ يعني. 

-اه وبعدين كَمّلي؟ 

-اتقدملي عميل مين اللي كُنت بستقبلهم، فقولتلو انّ وكيلي اخويا آدم، فطلب يقابل آدم واتقابلو واتفقوا وخلاص اتفقنا واتخطبت ليه، وبعدين فضلنا فتره مع بعض مفهمتوش وهو كذالك مفهّمنيش، فقررت افركش لأن لو فضلنا كدَ مش هنعرف نعيش مع بعض، وفركشت طبعا، وبعدين قابلتك إنتَ♡. 

-تعرفي انك عوض ربنا ليا. 

-وانتَ كمان عوض ربنا ليا حقيقي انا اللي شوفتهُ فِـ حياتي مكانش سهل، جيت انت مليت عليا دُنيتي،'مبقتش احس بِـ الأمان غير وأنا جمبك أنا بحبك يـَ نڤِين'

-لسه بتسمعِي الكرتون يـَ أميرتي.

-‏وأظلُّ أَرسِمُ بالخيالِ عوالِمي، ما حيلةُ المضطَرِّ غيرُ خيالِهِ؟

-طلّع علبه لونها جَميل أوي من جَيبهُ وقالي صدق اللي قال إنّ كُل ما صبرك طالّ، كُل ما زاد جمال العوض، وأنا صبرتُ واديني دلوقتي شوفت حلاوة العوض، "تِقبلي تبقي مدام نُور عُمر هريدي، بدلًا من نُور الشرقاوي". 

-دموعي كالعاده سبقت لِساني، وحسيت اني إتلجمت ومش عارفه اتكلم واكتفيت بهز رأسي بس، لقتني بين حُضنو، ودا مكنش حُضن عادي كان خايف حد يأخدني منه وكان مخبيني جوا ضُلوعه، ولأول مره اعرف انو متي وُجِدَ الحُب وُجِدَ الأمان. 


*****


-عِندما كانَ الجمِيع يتحَدثُ عَن وطنهِ، 

كُنتَ أنتَ حَديثي♡. 


-انا اصلًا مُشكلتي فِـ عِنيها بتاخدُني بِلاد وتَوديني♡. 


لـِـ ضُحىٰ حَسن '. 


" قَلبها مَدِينة آمِنة".




ما رأيُك بالجريدة؟ هيا دٍ تقريبا أول مره أشارك فِـ حوار صحفي بس حبيت جداً. 



شكرًا لك، أتمنى كامِل التوفيق ودوام الإبداع.



الصحفية| مريم عمران .

جريدة| هَمج لطيف.

تعليقات

التنقل السريع