حِـوار صحفي مع الكاتب الجزائري: علـي زيبـوش.
الصحفيـة: خديجة محمود عوض.
في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا أحد عُظماء هَذا الجيـل، ذَلِكَ الذي يُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما يبوح بما يَدور في عقلهِ؛ فَهو استطَـاع التألق بأحرُفه المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن يَكـون ذلِك المُبدع..
_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكَ.
- السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته معاكم الكاتب علي زيبوش ثلاثـة وعشـرون عامًا من الجزائـر، ولايـة سكيكدة، أدرس سنـة ثـانيـة ليسانس "تخصص حقوق" وحاصل على شهادة معتمدة في مهارات التفوق الدراسي ومؤلف كتاب "ولادة مشاعر"، وهو أول مولود أدبي لي.
_ كَيـف اكتَشفت موهبتـك السَـامية، وما الذي فعلتـهُ لتنميـة تِلك المـوهبة؟
- إكتشفت موهبتي في فترة دخول فيروس كورونا إلى الجزائر وتعرفت وقتها على شخص مميز جدًا أخرج موهبتي من العتمة إلى النور، ومن هذا المنبر أقدم له أحر عبارات الشكر والتقدير.
_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعها في الكتابـة؟
-الأسلوب الذي غالبا ما أعتمده في كتاباتي، هو إستخدام الخيال فقد أرى مشهدًا، أو موقفًا، أو عبارة ساذجة، أو عادية فتعطيني الإلهام للكتابة في موضوع معين.
_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكَ وكَيف تغلبتَ عليهَـا؟
-لايوجد كاتب في وقتنا الحالي يحقق ما كان يطمح إليه دون أن تجده قد واجه العديد من الصعوبات وبالنسبة لي العائق الوحيد كان على الأغلب في الجانب المادي فقط أما الجانب المعنوي والنفسي كان طيب والحمد لله.
_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطت فيها؟
- سندي بعد الله سبحانه وتعالى كان من طرف الكاتبة: "كريمة زعلاني" فهي شجعتني وحفزتني للإستمرار ودعمتني في أشياء كثيرة فلها كل الإحترام والتقدير.
_ كَيـف تتأكـد أن عَملك دقيق و واقعي؟
- تتأكد من أن كلامك دقيق وواقعي من خلال معرفة الموضوع الذي ستكتبه، أو بالأحرىٰ الموضوع الذي ستبدع فيه والذي ستمنحه كل ما تملك من عبارات جميلة لتجذب من خلاله القارئ.
_ شَـاركنا أكثَـر نَص أدبي تُحبَه من تأليفك.
- أفضل مقطع يعجبني في كتابي هو من الخاطرة بعنوان حكايتنا والذي هو كالآتي " سيري معي في كل حياةٍ، كوني لي دائمًا ولا تقولي أبدًا الوداع فرغبتي بكِ تلتهب كل يوم، وإن لم تكن قصائد الحب كافية فانظري إلى قلبي وشاهدي كيف أن حبي أطلق العنان..."
_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضل نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟
- أفضل النشر ورقيًا؛ لأن معظم الكتاب في وقتنا وحسب نظرتي ورأيي الشخصي فهم يميلون أكثر لقراءة المحتوى المعروض ورقيًا أكثر منه إلكترونيًا.
_ مَـن كَاتبكَ المُفضَـل ؟
- لدي العديد من الكتاب المفضلين في الحقيقة من بينهم الكاتب "أحمد بن عيسى" ، الكاتبة "كريمة زعلاني" ، الكاتبة "شيماء مرواني" ..وغيرهم.
_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟
- جريدة متميزة وتهدف للإعلاء من شأن الكتاب والكاتب على حدٍ سواء، أما بالنسبة للحوار فقد كان جميلًا جدًا وأعجبتني الأسئلة بوركتم، طبتم وطاب ممشاكم وتبوئتم من الجنة مقعدًا.
تعليقات
إرسال تعليق