القائمة الرئيسية

الصفحات

 حِـوار صحفي مع الكاتبة: ندىٰ عصـام.

الصحفيـة: خديجة محمود عوض. 


في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..



_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.

- ندى عصام ، أُدعي صَدف، 

كاتبة، أمتلك من أعوام الحياه ثمانية عشر عامًا. 


_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما الذي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟

- إكتشفتها بمحض الصدفة، قرأت كثيرًا و تعلمت عن الكتابة الكثير لكني لم أتعلم كل شيء. 


_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟ 

- أُفضل الكتابه الأدبية. 


_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟

- تجمدت يداي عن الكتابة عدة أيام، بل لشهور متتالية و كنت أظن بـأني لن أستطيع كتابة أي نص مرة أخرى لكن صديقي العزيز " إسلام " كان مؤمن بي و كان دائمًا مصدر دعم و إلهام لي.


_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟

- كما ذكرت سابقًا صديقي العزيز "إسلام" لم يتركني ولو للحظةٍ واحدة و كان دائمًا مصدر الضوء في عتمتي. 


_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟

- حين يقرأه شخص و يخبرني بأنه لامس قلبه.


_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.

- "مُتَيمه بـ كُلك يا حُلو أَيامي فَـ لا يخلو بالي منك و يَطول شرودي بك حين تغيب الشمس و حتي تشرق من جديد ، في كل لحظه تبقي أنت وحدك بداخلي ، تبقي وحدك مستحوذ علي قلبي و فِكري ، تبقي أنت حين تنتهي القصيده و حين تنتهي الموسيقى و حتي تنفذ مني كل الكلمات و لأنك هنا ف جميع الأوقات لم يعد يلمسني الخوف بعدما كنت أَبيت الليل داخل أحضانه و بعدما كانت كل الاشياء حولي مظلمة سوداء ، إختفت جميع الشرور بمجرد سماعها صوتك العذب في قراءة القرآن أذكر جيداً أول مره تليت عليّ بعضاً من الآيات ، أذكر كيف إترجف قلبي و دمعت عيناي ، أُقسم لك بـ أني لم أسكُن و أهدأ هكذا قبل ما سمعت صوتك الحنون ، أَحمد الله علي دائم وجودك و أدعوه في كل ليله أن أبقي مألوفه لك إلي الأبد."

- ندى عصام.


_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟

- أُفضل النشر الورقي؛ لأني أحب أن ألمس الصفحات التي أقرأها. 


 _ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟

- إسلام مصطفى.


_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟

- جريدة منظمة، و ليست مثل أي جريدة أخرى رأيتها، سَعِدت بحواري معكِ.


خديجة محمود |همج لطيف 

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع