حوار صحفي: ريما أشرف مختار
الصحفي: عادل عصام.
مواهب اليوم هم القدوة غدًا، هم أساس بناء أي مجتمع، هم أشخاص يعلمون جيدًا أن الطموح ليس له أي نهاية، وأن الحلم يُمكن تحقيقه بالإجتهاد والعزيمة القوية، واليوم معنا أحد هؤلاء الموهوبين.
نتشرف بإسمك: ريما أشرف مختار.
سنك: 21عامًا و 9 أشهر
الموهبة: كاتبة روائية وأدبية وممرضة، ذات صوتٍ جميلٍ ويدٍ مبدعٍة بالرسم والكِتابة أيضًا
حدثينا قليلًا عن بدايتك: كان ذلك منذ خمسِ سنوات، كانت بداية عادية لشخصٍ مجهول لم يكن يعرفه حتى عائلته، كان يخشىَ الظهور، ولكن تشجعَ من تشجيع بعض الأصدقاء وحاول ليجدَ أن هناكَ قبولا جميلًا ساعدهُ على التقدم
لكل شخص شخص آخر يدعمه، فمن هو داعمُكِ؟
أمي، كانت وما زالت الداعمة
ما هي طموحاتِك المُستقبلية؟أن أكمل مسيرتي وما أنا عليه الآن وأن ازيد في حروفي ولغتي وأيضًا أن يصبح لدي كُتبًا جميلة في أيدي ناسٍ أجمل، يذاعُ صيتي بالحُب والمهارة
وما هي الخطوات التي اتخذتيها لتحقيق تلك الطموحات؟ اعمل على ذلكَ الآن، كوني شخص لا يجدُ وقتًا حتى لنفسه لكنه يحاول القراءة والبحث عن النقد ليشجعه، ليتعلم من أخطائه ويزيد مهارته ويُنمي لغتهُ ومفرداته
من خلال تفكيرك، هل تلك الموهبة يُمكن للأخرين أن يكتسبوها بسهولة؟ أم مقتصره فقط على الموهوبين؟لا أظنُ أنها مهارةٌ مكتسبة بل هي إصابة تصيبُ الإنسان في قلبه.
منذُ متى بدأتي رحلتكِ مع تلك الموهبة؟ منذُ خمس سنوات
هل لنا ببعض من أعمالك؟
بالطبع، عملي الأول عام2022 كِتاب"وفيكَ المجرة الأولىَ" والثاني عام 2023رواية "سفرٌ عبرَ عينيهِ"
كثير من الاشخاص تهدمهُم إنتقادات الأخرين، فما هي نصيحتُكِ لهُم؟ الإنتقاد دائمًا ما يصنعُ الأشخاص ولكل ناجحٍ جانب من الناس لم يحبوا طعمه فعليهم تقبُل ذلك، الحياة ليست حلو وحسب
لا شك أن لكُل طريق عقبات، فما هي أسلحتك لمواجهة تلك العقبات؟ لا شيء سوىَ الأصدقاء هم الدرع والأسلحة وهم الطريق والمعركة والمحاربين أيضًا..
كيف تُحافظي على تلك الموهبة؟ وكيف تطوري من نفسك في هذا المجال؟
أحافظ عليها بالقراءة دومًا لأشخاص مختلفين بأعمار مختلفة وأذواقٍ أكثر إختلاف، بكوني أتعلم أكثر وأكثر المزيد من المعاني والحروف وأيضًا أتعلم من الحياة الكثير فهي اكبر مدرسة نتعلمُ منها كيف نتقدم
هل تُساعدُكِ تلك الموهبة في تخطي بعض مصاعب الحياة؟ وكيف تُساعدُكِ؟
أجل كثيرًا، فأنا شخصية لا تعرف كيف تتحدث أو تخرج شعورها لأحد سوى لكلماتُها، لذا موهبتي تلك هي بُركاني، أفجرُ فيها ما بداخلي لأىَ أنه بداخل الكثير غيري..
وأخيرً كلمة للجريدة: شكرًا لك عادل على هذا الحوار اللطيف دُمت على خيرٍ وسلامة
شكرًا لكِ، ونتمنى لكِ كل التوفيق والنجاح.
تعليقات
إرسال تعليق