القائمة الرئيسية

الصفحات

 الكَـاتبـة چـومانا حُسام تَبـوح بِما في قلبها لِجريدة "همَـچ لَطيف". 



حِـوار صحفي مع الكاتبة: چـومانا حُسَـام. 

الصحفيـة: خديجة محمود عوض. 


_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.


طالبة في الصف الثاني الثانوي، تسعي لترك أثر طيب.


_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟

- لقد كان هناك شعور يراودني لكتابة النصوص والقصص، ف بدأت بالإهتمام بالقراءة ومعرفة اللغة العربية بشكل أدق وأقرب حتى أصبحت الكتابة عادة يومية في حياتي.

 

_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟ 

- لا يوجد اسلوب محدد فلكل لون كتابي اسلوبه.


_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟

- فقدان الشغف المستمر، وعدم تنظيم الوقت والتفرغ للكتابة، ولازلت أبحث عن حل مناسب.


_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟

- أمي هي سبب كل خير أنا فيه الآن، فكانت نعم وخير الصديق.


_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟

- حين أشعر أن القراء يشعرون بكلماتي، تصف ما مروا به، وتترك أثر داخل نفوسهم.


_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.

- بَدا لِي سَهم مِن سهامُك يُصِيبُنِي

فوأدْتُ الفرحَ الذي كان يَغمرني

أبليتني بمرِّ الحُزن فَ قتلتَني 

حتىٰ وإن لَم يَكن سهمُك بقاتلِ

أنتَ الذي أختَرت صفوفَ العدوِ

بعدمَا كان البيْت وأهله يَرجوكَ مُسالِمٍ

_ چومانا حسام.


_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟

- في البداية أفضل نشر الأعمال إلكترونيًا حتى نتأكد من أن القراء يحبون القراءة لنا حقًا، ومن ثم نبدأ بنشر بعض الأعمال ورقيًا.

لكني أشعر أن لكل طريقة مميزاتها وعيوبها ولا فائدة من المقارنة بينهم لأنهم يختلفوا من شخص لشخص آخر.



 _ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟

- أيمن أمين، ملك إبراهيم، حنان لاشين.


_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟

- أشعر وكأنها مرآة للغة العربية المميزة بدقتها وروعة كلماتها.

خديجة محمود|همج لطيف 

تعليقات

التنقل السريع