القائمة الرئيسية

الصفحات

 حِـوار صحفي مع الكاتبة: فَـرح عبد اللّٰـه

الصحفيـة: خديجة محمود عوض


في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..


_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.

- فَـرح عَـبداللـه، وَردّ. 

مواليد 2006|القاهرة. 


_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟

- مُنذُ صِغري وأنا أعشق الكتابة، كُنتُ كثيرة القراءة، عندما كان عُمري ثلاثـة عَشَـر عامًا بدأت في كتابة بعض الخواطر تُعبر عما بداخلي، وبدأتُ تأليف مشاهد وكِتاباتها، كان عقلي يُساعدني دائمًا فكان إلهامي الوحيد هو مُخيلتي وما يدور بِها مِن أحلام أتمنىٰ تحقيقها يوماً، أخذت أبحث أكثر في المجال وخوضة لِأول مره ولم يَكن الأمر سهلًا لأني لم أكُن مَعروفة بِشكل عام، بدأت التعلم أكثر عن أساسيات الكتابة وأخذت أقرأ أكثر. 

 

_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟ 

- أحرص دائمًا علىٰ أن تَكون كِتاباتي مُميزة، ولا أتبع أسلوبًا مُعينًا. 


_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟

- تَعرضتُ لإحباط شديد مِن مَن حولي، فقدتُ الشغف لِفترة ولم أكتُب وأختفيت مِن الوسط، كما أن كِتاباتي لم تسلم مِن بعض الإنتقادات التيّ كانت تنالها ولكن الأكثر كان إعجابًا بِما أكتب فلم أُبالي كثيرًا، أيضًا بِجانب سرقة كِتاباتي ونشرها بأسماء غير أسمي، غير اليأس الذي كان يتملكني أحيانًا. 

أخذتُ أضع كل هذا ورائي والنظر لِلأمام، ولم أهتم لِأي شيء، بل شجعت نفسي علىٰ التقدم والمُعافرة أكثر، وأصبحتُ أسعىٰ لِكيّ أكون الكاتبة المُفضلة لدىٰ أحدهم وأن أكون ذات أثر إيجابي في حياة البعض. 


_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟

- كان داعمي الأول في كل الأحيان هي صديقة طفولتي"سما صديق" والتي دعمتني كثيرًا مُنذ دخولي مجال الكِتابة إلى الأن. 

وأيضًا صديقتي المُقربة"شهد أشرف"، فكانت خير داعم ليّ أيضًا. 


_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟

- حينما أجِد أن الكثير مِن المُعلقين عليه يَرون أني إستطعت شرح ما بِداخلم أو ما هُم عليه، وأن أجد أنني نَجحت في توصيل رسالتي مِن خلال عملي وفِهم الناس لها. 


_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.

- "لِـ جميلة" 

لجميلة علمت أن إبتسامتها تُنير الظلام وتفتح طُرقات فضحِكت وأشرقت الشمس، علِمت أن الحُزن لا ينتهي ويـجعلها شاحبة، هنيئًا لكِ يا جميلة الإبتسامة، لجميلة عَلِمت أن زينَتها لِلجَّنة سِتْرّ، عَلِمت أنَّ مَن تشبة بِقَومٍ فهو مِنهُم فتشبهت بالصلِحات، فأختارت مِن الخِمار الزي الفِضفاض، وضربت بِخمارها علىٰ جَبينها فالنور مِن وجهِها فاضّ، هنيئًا لها بِقُرب لِلجنة علىٰ هيئة سِتْرّ. 



_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟

- أُفضلها ورقيًا؛ لأنني أشعُر بِمُتعة حينما تُلامس يدايّ الورق، أيضًا لأن فِكرة سرقة العمل غير محتومة على عكس نشرة إلكترونيًا فيستطيع البعض سرقتة ونَشرة بأسم غير أسمي. 


 _ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟

- د. عمرو عبدالحميد، لم يَفشل قط في أخذي إلىٰ عالم أخر والسفر عبر رواياتُة. 


_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟

- جريدة رائعة داعِمة للمواهب الموجودة في الوسط، وأتمنىٰ لها الإزدهار أكتر والتوفيق. 

سعدت كثيرًا بِحواري معكِ خديجة وسُرِرت أكثر بِمعرفتك.


خديجة محمود| همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع