حوار صحفي: شروق ابو الحسن
الصحفي: عادل عصام.
مواهب اليوم هم القدوة غدًا، هم أساس بناء أي مجتمع، هم أشخاص يعلمون جيدًا أن الطموح ليس له أي نهاية، وأن الحلم يُمكن تحقيقه بالإجتهاد والعزيمة القوية، واليوم معنا أحد هؤلاء الموهوبين.
نتشرف بإسمك: شروق أبوالحسن صابر
سنك: 24
الموهبة: كاتبة
حدثنا قليلًا عن بدايتك: بدأت كتابة وانا في ثانوي وكملت بعد كدا وشاركت في كيانات كتير وحضرت ورش للكتابة واستفدت كتير بدأت ازود قاموسي اللغوي بالكلمات والارتجالات الكتير ساعدتني جدا
لكل شخص شخص آخر يدعمه، فمن هو داعمُك؟ اصحابي واخواتي وماما وحقيقي ممتنة لوجودهم جدا ومن غيرهم ماكنتش وصلت لكل دا
ما هي طموحاتك المُستقبلية؟ أنزل بكتاب كامل بأسمي
وما هي الخطوات التي اتخذتها لتحقيق تلك الطموحات؟ حاليا انا مديرة اعداد في برنامج مستندات، وكتاباتي ما زالت مستمرة
من خلال تفكيرك، هل تلك الموهبة يُمكن للأخرين أن يكتسبوها بسهولة؟ أم مقتصره فقط على الموهوبين؟
لو عندك الموهبة هاتقدر تكتسبها، انما لو لا فامظنش هاتبقي سهلة
منذُ متى بدأت رحلتك مع تلك الموهبة؟ من وانا في اولي ثانوي
هل لنا ببعض من أعمالك؟
افضل واهم اعمالي هي حلقات برنامج مستندات علي يوتيوب
ليس أمامك خيارًا في تلك الحياة، فإما أن تنجح، أو تنجح، فليس مسموح لشخص برونقك بالسقوط، كل ماتحتاجه هو هدنه مع قلبك، لتستعيد جأش روحك، وبعدها تنطلق من جديد، لتحقق ما ظنه البعض حلمًا، وترسم البسمة علي من وثقوا بوصولك ذات يوم رغم خذلانك.
لِـ شروق أبوالحسن.
وبعض العلاقات مسممة، لا نجني منها سوى الخراب، فهم ينثرون العتمة بأرواحنا، ثم يمزقون روحك لتهلك أنت بالنهاية، ثم يقفون علي أطلالك يبتسمون، فأرحل... أرحل وأحفظ روحك من هلاكها، فالعلاقات المسمومة كالسرطان، إن لم تستأصله سيُنهيك.
لِـ شروق أبوالحسن.
أياكم وكسر الخواطر، دموع الليل لا ترحم أحدًا، فأجبر بالقلوب فأنها أحن من أن تُكسر.
لِـ شروق أبوالحسن.
لازلنا نحلق بأحلامنا، لازلنا نتمسك بحبال الود، لم نخون... لم نخذل أحدًا يومًا، نسعى لنصل للأمان، فلازال قلبنا مُعلق بالحياة، مُحتفظ ببرائته، فهل سنستطع التعايش مع ذلك العالم، أم سنعود لخيالنا من جديد؟.
لِـ شروق أبوالحسن.
كثير من الاشخاص تهدمهُم إنتقادات الأخرين، فما هي نصيحتُك لهُم؟
ماتوقفش حياتك علي انتقادات حد، طول مانت مرتاح وحابب اللي بتعمله كمل فيه، وارمي اي كلام ورا ضهرك
لا شك أن لكُل طريق عقبات، فما هي أسلحتك لمواجهة تلك العقبات؟
ماكنتش بلاقي دعم، كنت بحس اني بكتب وكتاباتي مش بتتشاف، كنت دايما بحس كاتاباتي مش بتقرأ غير من القريبين مني كنوع من جبر الخواطر، بس اكتشفت اني غلطانة.
كيف تُحافظ على تلك الموهبة؟ وكيف تطور من نفسك في هذا المجال؟
ارتجالات كتير، قراية اكتر، كتابة وتجربة كتير
هل تُساعدُك تلك الموهبة في تخطي بعض مصاعب الحياة؟ وكيف تُساعدُك؟
جدا، بحس اني بخرج اي احساس سلبي بالكتابة، وحاليا بقت شغل بحبه وبنميه
وأخيرً كلمة للجريدة:
همج لطيف من اول الكيانات اللي دخلتها ومن الكيانات القليلة اللي مكملة فيها حقيقي واغلب اللي فيه بعزهم جدا
شكرًا لك، ونتمنى لك كل التوفيق والنجاح.
تعليقات
إرسال تعليق