حِـوار صحفي مع الكاتبة الجزائـرية: أنفال حميدشي.
الصحفيـة: خديجة عوض.
الكاتبة المُبدعة "أنفال حميدشي" تَبـوح بما في قلبها في حِـوار صحفي خَـاص لِجريدة "همـچ لَطيـف".
_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.
- أنفال حميدشي من الجزائـر، كاتبة مبتدئة من ناحية ظهورها، و طالبة جامعية في علوم مادة و طالبة تكوين مهني في إعلام ألي، تسعة عَـشر سنة من العمر.
_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟
- اكتشفت موهبتي من سن الذي بدأت فيه الكتابة أو كتابة وضعيات ادماجية في إبتدائية يعني بكلمة أخرى موهبة الكتابة موهبة موجودة في فطرتي.
_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟
- أسلوب شاعري، أكتب خواطر أكثر من الشعر و منها تحفيزية، و منها ما أهتم بكثير بمشاعر، و إحساس، و مزج القليل من الخيال كما قلت في بعض من اقتباساتي كل مر سيمر و القادم حلو.
_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟
- لا يوجد إنسان لا يتعثر في بداية مسيرته، و لكن الاستمرار و الوصول هو مفتاح للنجاح، و لكني كإنسان بدء في تأسيس طريقه نحو النجاح تعثرت بالفشل و عدم استسلام له.
_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟
- الوحيد الذي ساندني هو خالقي، فإيماني بهِ هذا يجبرني على تحمل و صبر على كل التعاسة التي عشتها، الصبر مفتاح الفرج
فاستعنت بهذا المفتاح فقط.
_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟
تأكد بعملك أنه واقعي و دقيق
إن أشككت في عملك فحتمًا هناك غياب للثقة بنفس و بقدراتك
كل ما أكتبه هو عن واقعي وواقع الذي أراه و نعيشه.
_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.
- أقفلت ذاك الباب؟
من زمانٍ..
تأتيني رياحه من بعيدٍ، و امتنعت عن أخباره لسلامتي، نفسي.. من أجل نفسي، ضيعت المفتاح؛ لكي لا أتحجج لرجوعي للوراء، أدفع أرجلي للأمام إنعكاسًا لتلك العواصف التي تأتي، كل شيء من أجل الوصول إلىٰ النجاح الذي يشفيني.
_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟
- أفضل النَشر الورقي بحقوق نشره محمي من طرف دار نشر.
_ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟
-أجاثَـا جريستي.
_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟
- شكرًا لهذة الجريدة التي أعطت فرصة لكل من لديه موهبة لتعريف بنفسه، و شكرًا أيضًا لاستضافتي لهذا الحوار.
تعليقات
إرسال تعليق