حِـوار صحفي مع الكاتبة: ندىٰ محمد جَـاد .
الصحفيـة: خديجة عوض.
في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..
_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.
ندىٰ محمد جاد، لدي ستة عشر عامًا.
_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟
- كُنتُ في الصف الخامس الابتدائي وقد بدأت في كتابة القصص وأعرضها على أختي، ومن ثم في ٢٠٢٠ بدأت في كتابة النصوص، من الأشياءِ التي تُنمّي الكتابة هي القراءة وهذا ما أفعله
_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟
- في الحقيقة لم أواجه بعد -الحمد لله-
_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟
- عائلتي دائمًا يساندوني، وبعض الأصدقاء
_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟
- أعرضُه عليّ كَقارئ وليس ككاتب.
_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.
"يجبُ علىٰ المرءِ أنْ يتعايشَ مع الدُّنيا ومرارتِها
فَلا يتوقّف أمامَ عقبةٍ ويظُن بذلك أنَّ الحياةَ توقفت ولن تسير
الدُّنيا لا تقف، ولن تكُفَ عن السيّرِ لأنك حزينٌ أو قد ضاقت عليّك الأرضُ بما رحبُت
لذلِك؛ سِرْ، وامضِ في الحياةِ حتىٰ لا تُضيّع فُرصًا كُنتَ تحسبُها لن تأتي وأتت، وبجهلِك عن الدُّنيا قد أضعتها."
_ندىٰ محمد جاد
_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟
- ورقيًا.
_ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟
- د/ أدهم شرقاوي
_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟
- حوارٌ جميل، أعجبتني الأسئلة.
تعليقات
إرسال تعليق