القائمة الرئيسية

الصفحات

حِـوار صحفي مع الكاتبة المُبدعة: فَـرح العيسوي

 حِـوار صحفي مع الكاتبة المُبدعة: فَـرح العيسوي. 

الصحفيـة: خديجة عوض. 


الكاتبة المُتألقة "فَـرح العيسـوي" صَـاحبة الأربعَـة عشـر عامًا تَبـوح بِما في قلبها في حِـوار صحفي خَـاص لِجريدة "هَـمچ لَطيف" 

_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.
- اسمي فرح العيسوي 
عمري أربعـة عَشَـر عامًا، من دمياط الجديدة. 

_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟
- أختي هي مَن اكتشفت موهبتي وساعدتني في تنميتها وبدأت في كتابة الكثير والكثير. 

_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟ 
- الفصحة الدقة والخروج عن بعض الأفكار المألوفه والتحدث في مشاكل المجتمع وأحداثه. 

_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟
- النقد من حيث السن، لم أهتم لها. 

_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟
انا كنت هذا الساند لنفسي
_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟
- عندما يكون محتواه عن مشاكل المجتمع، أو الخروج عن الصندوق والكتابة عن أفكار جديدة ولها معنى وفكرة تفيد المجتمع. 

_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.
- "لهوة لدُنيا"
في كُل ليل تأتني نوبة مِن التجمُد كالثلج، أجلس أُفكر في أشخاص لم يتبقىٰ لي منهُم سِوى بعض الذكريات، والرسائل، وصور هُلكت مِن تِلك الدموع المتناثرة عليها في كُل لَيل، أُفكر لماذا أصبحنا هكذا؟ لماذا أخذتنا لهوة الدُنيا عن بعضنا؟ أخذتنا لهوة الدُنيا عن الحب، عن حُضن دافئ كُل ليلة، وعن أنفسنا التي لم تعُد كما هي! أتمني لو لم يأتِ وقت كهذا وأكون في أشد احتياجي لِتلك همساتك المُهدئة لِقلبي مثل المُثلجات في يومٍ مُشمس، فأنا أذهب كُل يوم في أماكن ذهبنا بها سويًا على أمل أن ألقاك مرة اخرىٰ، ذهبت كثيرًا وكثيرًا، ولم أجدك، حتى فاض بي الحنين وجلست صامدًا دموعي تنهمر مثل كُل ليلٍ.
كـ/فرح العيسوي. 

_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟
- ورقيًا وإلكترونيًا؛ لأن إلكترونيًا لتسهيل القراءة وإتاحتها للكل، وورقيًا لمن يفضلها. 

 _ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟
- أحمد خالد توفيق. 

_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟
- تعاملها لطيف، وأشكر الصحفية خديجة عوض.

خديجة محمود |همج لطيف 

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع