حِـوار صحفي مع الكاتبة: نَانسي أبـو سالم.
الصحفيـة: خديجة محمود عوض.
في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..
_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.
نانسي أبو سالم "أريس"
تسـعة عَشـر عامًا، من محافظة الشرقية.
_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟
- أكتشفها بعض أصدقائي، شاركت في بعض الكيانات، والكورسات لتنميتها.
_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟ - أفضل استعمال طريقة إستغلال العواطف ألا وهي إنني أستطيع كتابة ووصف ما يشعر به الآخرون.
_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟
- نقد، كان هناك الكثير من الإنتقادات.
_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟ - مامتي واثنين من أصدقائي.
_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟
- أهتم بأرآء الآخرين.
_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.
- "كان كُلّ شيء بالمدينة هادئ إلا قلبي، فلقد كُنت اتظاهر بالقوة والثبات، ولم أكن أشكي همي لأحد، ولكن بداخلي كان هناك ضجة عارمة كادت أن تقتلني، وكان السبب خَضّمِ تلك الخيبات المتتالية والخذلان، ولكنني قررت الثبات والصمت بدلًا من البوح وسماع التراهات والاستهزاء بألآمي".
لـِ نانسي أبو سالم ★ ||أريس ||★
_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟
- إلكترونيًا؛ لأنه يوفر فرص أكثر للمشاركة فـِ أعمال مجمعة وهكذا.
_ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟
- أرطغل.
_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟
- أول مرة أتعامل معها لكن تبارك الله بإذن الله تكون من أحسن الجرائد.
تعليقات
إرسال تعليق