حِـوار صحفي مع الكاتبة: فيروز محمد.
الصحفيـة: خديجة محمود عوض.
في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..
_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.
-اسمي فيروز محمد، أبلغ من العمرِ سِتة عَشر عامًا طالبة ثانوي سياحة وفنادق.
_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟
- منذ كان عمري عشَرة سنوات، وأنا أكتب قصص قصيرة وتطورت مع السنين وأصبحت اكتب روايات عبر تطبيقات الواتباد.
_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟
- ليس لدي أسلوب معين ما أشعر به أكتبه.
_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟
- لم تواجهني أي عثرات حتى الآن ولكن إذا واجهتني فالبالتأكيد سأتغلب عليها.
_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟
- كانت والدتي هي الداعمة الأولىٰ والأخيرة لي.
_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟
- لو أنه ليس دقيق وواقعي لم يعجب كل من يقرأه.
_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.
- " لازلت اتذكر ملامح وجهي الشاحبة عندما نظرت لنفسي ورأيت عيوني المليئة بالدموع والهالات السوداء التي تصل الى وجهي من الاسفل ووجهي الاصفر الذي لم يتبقى به شيئاً سليماً وعندما تحدثت مع نفسي قائلة لماذا حدث لي كل هذا لماذا انخدعت في وهم وخيال لا نهاية لهم لماذا قلبي يؤلمني بهذا الشكل؟ لماذا هان قلبي عليه؟ لماذا ؟لماذا؟ لماذا؟ ومجموعة من الاسئلة التي لا تنتنهي! وكل سؤال منهم كان يمزق قلبي تمزيقاً انا لا استحق ان ابكي كل هذا البكاء انا لا استحق ان يتفتت قلبي وتدهور حياتي نظرت لنفسي اخر نظرة ثم قولت كيف هونت عليه؟ كيف؟ كيف؟ وبهذه الجملة انفجرت عيناي باكية وكأنها لن تبكي مرة اخرى كأن تجمعت دموع العالم كله في عيني انا ولكني تعلمت الدرس بطريقة مؤلمة حقاً ...!"
_ فيروز محمد.
_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟
- ورقيًا؛ لأنه هذا اكثر متعة.
_ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟
- محمود درويش.
_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟
- في الحقيقة لم أسمع عنها من قبل، ولكن تبدو جريدة لطيفة جدًا، أعجبني الحوار جدًا وأتمنى أن يعجبكِ ردي عليكِ.
تعليقات
إرسال تعليق